أم تتبرع بكلية لابنتها في عيد ميلادها
حصلت طفلة بريطانية على هدية لا تقدر بثمن في عيد ميلادها، حيث قدّمت والدة الطفلة كليتها كهدية لابنتها لإنقاذ حياتها. وبعد أيام من عيد ميلادها السادس، كانت الطفلة ديزي ماي كروسبي في المستشفى بانتظار الحصول على كلية جديدة، عندما وجدت الاختبارات أن والدتها هايلي (30 عاماً) كانت مناسبة تمامًا للتبرع بكليتها. وقام الأطباء بإزالة كلية هايلي في عملية استغرقت 6 ساعات، وفي جزء آخر من المستشفى، تم زرع الكلية في جسد ابنتها ديزي ماي، وأنهت هذه العملية 18 شهراً من المعاناة التي مرت بها الأسرة.
وتقول هايلي إن العائلة تحملت نحو عام ونصف من المعاناة، بعد أن مرضت ديزي ماي فجأة في عطلة عائلية إلى البرتغال في يونيو (حزيران) 2019 وتم تشخيص إصابتها بالفشل الكلوي، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف من ميلتون كينز، باكس إلى مستشفى إيفلينا للأطفال في لندن، حيث أمضت هايلي وزوجها شيلدون أسبوعين في التدريب على استخدام آلة غسيل الكلى في المنزل. وتقول هايلي عن معاناة ابنتها مع المرض "كنا نخطط لإجراء عملية الزرع في غضون عام، ولم تكن ابنتي تعيش حياة طبيعية لطفة تبلغ من العمر أربع سنوات، لم تكن تستطيع اللعب بحرية مثل صديقاتها، وكان عليها توخي الحذر بسبب الأنبوب الموصول إلى بطنها. وفي ذلك الوقت، كنت حاملًا لذا لم أستطع التبرع بكليتي لها ولم يكن شيلدون مطابقًا كمتبرع".
وتقول هايلي إن العائلة تحملت نحو عام ونصف من المعاناة، بعد أن مرضت ديزي ماي فجأة في عطلة عائلية إلى البرتغال في يونيو (حزيران) 2019 وتم تشخيص إصابتها بالفشل الكلوي، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف من ميلتون كينز، باكس إلى مستشفى إيفلينا للأطفال في لندن، حيث أمضت هايلي وزوجها شيلدون أسبوعين في التدريب على استخدام آلة غسيل الكلى في المنزل. وتقول هايلي عن معاناة ابنتها مع المرض "كنا نخطط لإجراء عملية الزرع في غضون عام، ولم تكن ابنتي تعيش حياة طبيعية لطفة تبلغ من العمر أربع سنوات، لم تكن تستطيع اللعب بحرية مثل صديقاتها، وكان عليها توخي الحذر بسبب الأنبوب الموصول إلى بطنها. وفي ذلك الوقت، كنت حاملًا لذا لم أستطع التبرع بكليتي لها ولم يكن شيلدون مطابقًا كمتبرع".