أم تنتظر 5 أيام لرؤية ابنتها بعد تجميد جثتها

أم تنتظر 5 أيام لرؤية ابنتها بعد تجميد جثتها


اضطرت أم بريطانية للانتظار خمسة أيام حتى يذوب تجميد جثة ابنتها بوني، البالغة من العمر 4 سنوات، بعد أن جمّدها الأطباء دون الحصول على موافقتها.
وأعربت لورين مارش، البالغة من العمر 33 عاماً، عن حزنها العميق وغضبها من هذا الإجراء، الذي منعها من رؤية ابنتها بعد وفاتها مباشرة، وفق ما نقلت صحيفة "دايلي ميل". تعرضت بوني لوعكة صحية حادة، إذ نُقلت إلى المستشفى ثلاث مرات خلال أسبوع بعد معاناتها من القيء والإغماء والتوقف عن الحركة والحديث، لكنها لم تتمكن من النجاة رغم محاولات الإنعاش. ومع مرور الأيام، تصاعدت معاناة الأسرة نتيجة التأخير المستمر في التحقيق بوفاة الطفلة، إذ كان من المقرر عقد جلسة الاستماع الرسمية في يوليو -تموز 2025، قبل أن يُؤجل الموعد إلى أكتوبر -تشرين الثاني المقبل، ومن ثم إلى أبريل -نيسان 2026، مما يترك الأسرة في انتظار طويل للحصول على إجابات. وقالت لورين: "لقد شعرت بالاشمئزاز عندما علمت أن أحد أسباب التأجيل هو عطلات الموظفين. نحن محاصرون في حالة نفسية صعبة للغاية، هذا كابوس لا ينتهي، ابنتي أصبحت وكأنها ملك لهيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ وفاتها".