« خليفة التربوية»: المعلم المبدع سر تميز التعليم

أمل العفيفي : قيادتنا الرشيدة أعلت من مكانة المعلم ووفرت له بيئة محفزة على التميز

أمل العفيفي : قيادتنا الرشيدة أعلت من مكانة المعلم ووفرت له بيئة محفزة على التميز

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن المعلم المبدع هو سر نهضة العملية التعليمية بما يملكه من طرق وأساليب تدريس متطورة وما يمثله من قدوة في نقل القيم الأصيلة لطلبته وكذلك لدوره ورسالته في غرس الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة في نفوس الطلبة .
وقالت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة : لقد ارتكزت رسالة جائزة خليفة التربوية على مبادئ أساسية تتمثل في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وتحسين المعلمين على إطلاق المبادرات والمشاريع التربوية المتميزة التي تدعم مسيرة النهوض بالعملية التعليمية، وتطرح الجائزة مجالات عديدة تستهدف المعلمين المبدعين من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي وهذه المجالات : مجال التعليم العام ويتضمن فئتي المعلم المبدع والواعد، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية والذي يتضمن فئة المعلم المتميز في تدريس اللغة العربية، ومجال التعليم العالي والذي يتضمن فئة الأستاذ الجامعي، ومجال التأليف التربوي للطفل وكذلك مجال البحوث التربوية وغيرها من المجالات المطروحة في الجائزة منذ انطلاقها في العام 2007 حتى الدورة الحالية ، وحظى هذه المجالات كافة بإقبال كبير من المعلمين محلياً وعربياً .
وأشارت العفيفي إلى أن المعلم يحظى برعاية كريمة في دولة الإمارات فقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مكانة سامية للمعلم منذ انطلاق مسيرة التعليم في بلادنا، وتواصل القيادة الرشيدة رعاية المعلم وإعلاء مكانته وتوفير البيئة المحفزة التي تمكنه من أداء دوره والنهوض برسالته كباني للنهضة المعرفية للأجيال المقبلة .
وأكدت العفيفي على أن دولة الإمارات العربية المتحدة خصت المعلم بجوائز تربوية مرموقة وهو ما يترجم حرص القيادة على تحقيق التميز في مسيرة التعليم، ومن هذه الجوائز جائزة خليفة التربوية، وجائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي، وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وجائزة رأس الخيمة للتميز العلمي وغيرها والمبادرات المجتمعية التي تعلي من مكانة المعلم وتدعم جهوده في ترسيخ منظومة تعليم متميزة تواكب العصر.