يسعدني بمناسبة عيد الاتحاد الحادي والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة , كما يشرفني أن أسجل انطباعاتي وارتياحي وفخري واعتزازي بهذا الوطن الرائع , وبقيادته الرشيدة , وأبنائه الأبرار , الذين وجدت بينهم ثقة الأخوة , وتعاون الأبناء , والنصيحة والإخلاص بالعمل والمناح الصحي والحضاري المثمر في كل اتجاهات الحياة , بالاستقرار والازدهار والنجاح والتميز والإبداع فمن التربية والتعليم , إلى الصحة والعلاج , إلى التجارة والاقتصاد , إلى المال والأعمال , إلى الثقافة والسياحة , إلى المال والأعمال , إلى الثقافة والسياحة , إلى البيئة الصحية والإيجابية , إلى الخدمات المبهرة , إلى جمالية الحدائق والمباني والشواطئ والمنتزهات , إلى كل سبل السعادة الحقيقة , النابعة من شعور العقل , والقلب والوجدان , في ظل الأمن والأمان والطمأنينة التي تجعل من الإمارات كل الإمارات أسرة واحدة.

علاقات مميزة مع باكستان
وأضافت السيدة أميمة خليق الزمان تقول إن العلاقات المتميزة بين وطني الأول باكستان ووطني الثاني الإمارات , تتسع لكل معاني الأخوة والثقة والتعاون والتسامح اجتماعيا وثقافيا , ودينيا وسياسيا , وتجاريا واقتصاديا , بحيث نشعر بحق بأننا في وطننا الثاني حقا بكل ما يوفره لنا من طمأنينة عائلية , وفرص ثقافية , وأعمال ناجحة , ورعاية صحية متكاملة , وأماني وتطلعات مشتركة , تزداد رسوخا لكل يوم , وتقوى أكثر وأكثر من جيل إلى جيل , في هذا البلد الرائع الذي يضرب به المثل بالوئام والاطمئنان وفرص العمل , للإسهام وتحقيق الطموحات للجميع , ولكل شعوب الأرض , وبكل جنسيات العالم , بالتسامح وبالتعايش , وبالتميز الإداري , والدبلوماسي , والحضاري على كل صعيد , وفي كل ميدان بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله - وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات , فإذا صلح الرأس , صلح الجسد , وعمّ الخير على الجميع سواء داخل الإمارات أو على مستوى الإنسانية كافة وكل عام وأنتم بخير.