أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يناقش التعاون المستقبلي مع قادة الاتحاد البرلماني الدولي

أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يناقش التعاون المستقبلي مع قادة الاتحاد البرلماني الدولي


التقى المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية في جنيف قادة الاتحاد البرلماني الدولي وهو منظمة دولية تهدف إلى تمكين البرلمانات في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة. فقد ناقش المستشار محمد عبد السلام خلال لقائه دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي الأهداف المشتركة للجنة العليا للأخوة الإنسانية والاتحاد وأطر التعاون بينهما مثل مكافحة التطرف الديني وتعزيز حقوق الإنسان والعمل على حماية حقوق المرأة وتعزيز دور الشباب .

و قال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي إن هناك توافقا بين أهداف اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وأهداف الاتحاد .. و أكد أن هناك فرصاً لتأسيس شراكات بين الجانبين في العديد من القضايا لاسيما في مجالات الحوار بين الأديان و المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.
و أشار باتشيو إلى أنه ينبغي إتاحة مشاركة الجنسين والشباب في عالم السياسات والبرلمانات حتى يكون هناك مجتمع شامل فاعلٌ ومنتجٌ.. وأضاف : "إذا لم يشعر الشباب بأنهم ممَثلون في منظومتنا فسيكونون أكثر انفتاحاً على الأفكار والحركات المتطرفة".

كما التقي المستشار محمد عبد السلام.. مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الذي أكد أن التعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في مجال التعليم يمثل نقطة الانطلاق لتحقيق التعايش السلمي وقال إنه يقدر للإمارات العربية المتحدة استضافة مقر اللجنة و أوضح أن لمس خلال زيارته للإمارات أنها تعد مثالا لتجسيد قيم الأخوة الإنسانية ومن دلائل ذلك أن الإمارات يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية و تستضيف على ترابها أكثر من 57 دارا للعبادة بما في ذلك تبنيها لمشروع بيت العائلة الإبراهيمية الناتج عن وثيقة الأخوة الإنسانية .
تجدر الإشارة إلى أن بيت العائلة الإبراهيمية قيد الإنشاء و يضم مسجداً وكنيسة وكنيساً ومنشأة تعليمية في مكان واحد مع الحفاظ على خصوصية كل دين وتشرف علية لجنة الأخوة الإنسانية .

وقال المستشار عبد السلام إن بيت العائلة الإبراهيمية يحمل رسالة واضحة مفادها أن الإنسانية طريقها واحد وأننا جميعاً يُمكننا أن نعيش في سلام ووئام.
وأضاف المستشار عبد السلام : "قد لا يكون طريق الأخوة الإنسانية سهلاً لكنني واثق من أنه من خلال الشراكات الصادقة والالتزام الحقيقي بمبادئ الأديان التي تدعو جميعها للأخوة و التعايش سيصبح التغيير المنشود حقيقة ملموسة للجميع".