سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
ميقاتي: تهديدات إسرائيل بإخلاء مدن بأكملها لا تبعث على التفاؤل
أنباء عن اتفاقات محتملة لإنهاء حربي غزة ولبنان
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أمريكيين اثنين أمس بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان وبغض النظر عن الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان.
ويزور المبعوثان الأمريكيان بريت مكجورك وآموس هوكستين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقد بثت قناة (كان) الإسرائيلية مسودة مسربة لوقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان، والمسودة عبارة عن إعلان عن وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة التي يمكن أن تحدث بين لبنان وإسرائيل.
وذكر تحليل لصحيفة جيروزاليم بوست أن هناك حديث عن وقف إطلاق نار محتمل في غزة، وهذه هي المرة الأولى منذ بدء الحرب التي يبدو فيها أن هناك تحركاً على جبهتين، وهذا يمنح إسرائيل فرصة فريدة، ومع ذلك ينطوي أيضاً على مخاطر محتملة.
ويبدو أن الاتفاق مع لبنان ينص على أن القوات المسلحة اللبنانية ستنتشر في الجنوب وأن إسرائيل ستنسحب تماماً، والاتفاق ليس مع حزب الله بل مع الحكومة اللبنانية، وبالتالي، فهو يلزم لبنان في تنفيذ ما رفض القيام به منذ عام 2006.
ويشير الاتفاق إلى مصادرة لبنان للأسلحة من الجماعات المسلحة في البلاد.
إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الخميس، أن التهديدات التي يطلقها الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها، والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم، جريمة حرب ولا تبعث على التفاؤل.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي قوله، إنه أبلغ هذا الموقف إلى الهيئات الدبلوماسية الفاعلة، مطالباً بتكثيف الصغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وهذا النهج المرفوض بكل المعايير الدولية والإنسانية.
وأضاف:لقد تبلغنا من الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين، الأربعاء، أنه سيسعى في إسرائيل للتوصل إلى حل يوقف إطلاق النار، تمهيداً للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701، ونحن في انتظار أن نتبلغ منه نتائج اتصالاته.
وأكد أن التصعيد الإسرائيلي المستمر والمواقف والتهديدات الإسرائيلية لا تبعث على التفاؤل، على الأقل في الفترة القصيرة المقبلة.
ووفق الوكالة، عقد رئيس الحكومة سلسلة لقاءات دبلوماسية واجتماعات وزارية في السرايا، الخميس.
وفي هذا السياق، استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليزا جونسون، وعرض معها الأوضاع والمستجدات الراهنة.
كما اجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وعرض معه آخر الاتصالات الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وطلب ميقاتي من وزير الخارجية متابعة موضوع التحقيق في سقوط صاروخ على مقر الكتيبة النمساوية في القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
وأدان ميقاتي الاستهداف الإسرائيلي لقوة اليونيفيل، مشيداً بالدور الذي تقوم به هذه القوات في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب.