«الآسيوي للملاكمة» : بطولة الشباب والناشئين بدبي حققت أرقاما قياسية غير مسبوقة

أنس العتيبة: الإمارات أصبحت مركز ثقل مهما في صياغة المشهد العالمي للعبة

أنس العتيبة: الإمارات أصبحت مركز ثقل مهما في صياغة المشهد العالمي للعبة


أكد سعادة أنس العتيبة رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للملاكمة أن الأصداء العالمية التي حققتها بطولة آسيا للملاكمة للشباب والناشئين في دبي خلال الفترة من 20 إلى 30 أغسطس الماضي لا تزال تتوالى باعتبارها أكبر حدث تم تنظيمه لرياضة الملاكمة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط في ضوء عدد المشاركين الذي بلغ 350 لاعبا ولاعبة، ودمج بطولتين معا في بطولة واحدة للشباب والناشئين مشيرا إلى تواصل الاتصالات من دول آسيا والعالم للتهنئة بالتنظيم الاحترافي للحدث، والإجراءات الاحترازية الدقيقة التي تم تطبيقها ضمن البروتوكول الطبي بمنتهى الدقة والتي وفرت الأمن والسلامة والوقاية للاعبين والمدربين والإداريين والحكام في ظل الجائحة.

و أوضح العتيبة في تصريح له أن مسؤولي الاتحادين الدولي والآسيوي الذين حضروا البطولة، كانت إفاداتهم اليومية عن التنظيم والمستوى الفني والتحكيم والزخم الإعلامي تثلج الصدور لكل أعضاء اللجنة المنظمة و القائمين على الحدث، وأن الإمارات ومنذ عام 2018 حينما تولت رئاسة الاتحاد الآسيوي واستضافت جمعيتين عموميتين له في 2019 قدمت نفسها كواحدة من أهم المراكز العالمية للعبة في العالم، وكذلك من الدول المؤثرة في صياغة المشهد العالمي بتلك الرياضة، وقد حققت الكثير من النجاحات في هذا السياق بعدما أضحى الإتحاد الآسيوي بعد إعادة هيكلته وتنشيط لجانه واستحداث البطولات لجميع المراحل السنية وتوزيع القارة على مناطق جغرافية من أنجح الاتحادات القارية في العالم.

وقال العتيبة: " في غمرة تلك النجاحات والإشادات الدولية التي نتلقاها حاليا أتوجه بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها للرياضة، ولكل الجهات المعنية في الدولة على مساندتها لنا في استضافة بطولة آسيا للرجال والسيدات في مايو الماضي، واستضافة بطولة آسيا للشباب والناشئين بنين وبنات في أغسطس الماضي بما ساهم في اعتبار الإمارات موطنا عالميا لرياضة الجوجيتسو على المستوى الدولي وأخص بالشكر الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي واللجنة المنظمة للبطولة بكل عناصرها والذين واصلوا الليل بالنهار من أجل الخروج بالحدث في أفضل صورة".
و كشفت اللجنة المنظمة للبطولة أن الحدث حظي بمتابعة اعلامية فاقت التوقعات من خلال بثها تليفزيونيا وتفاعل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة معها إلى جانب تسجيله أرقاما قياسية مهمة في الكثير من الجوانب منها القيمة المالية للجوائز التي تم منحها للفائزين والتي كانت الأعلى في تاريخ بطولات آسيا لفئتي الشباب والناشئين والتي بلغت 600 ألف دولار، وعدد الفرق المشاركة والنقلة النوعية التي حققتها ملاكمة الإناث، وغياب الاعتراضات على القرارات التحكيمية.

و أوضح عبدالله بو عتابة الزعابي عضو اللجنة المنظمة للبطولة رئيس اللجنة الاعلامية المتحدث الرسمي أن الجهود الكبيرة التي بذلها سعادة أنس العتيبة رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وحسن الحمادي مدير البطولة ساهمت في قيادة فرق عمل اللجنة المنظمة للبطولة بإقتدار لتنظيم حدث استثنائي في ظروف استثنائية، وأن الأرقام عندما تتحدث لابد أنها تصادف الحقيقة.. مشيرا إلى أن الحسابات الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي للاتحادات الاماراتي والآسيوي والدولي في يوتيوب شهدت قفزة نوعية خلال البطولة وبلغ عدد المتابعات 825 ألف متابع حتى اليوم الختامي، بمعدل 64 ألف متابعة يومية، وهو رقم قياسي يتحقق لأول مرة في بطولات ملاكمة للشباب والناشئين.

ونوه إلى أن حساب الاتحاد الاسيوي شهد 240 ألف متابع مع البطولة، وأن اتحاد الإمارات شهد 88 ألف متابع لليوتيوب، فيما بلغت إجمالي المتابعات للبطولة في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ما يزيد عن 10 ملايين متابع، بحساب الاقتباسات التي قامت بها إتحادات في دول آسيوية وعالمية، وأن ساعات البث الماشر عبر القنوات التلفزيونية في تغطية البطولة بلغت 77 ساعة بث مباشر خلال 8 أيام ، وتمت متابعتها في أكثر من 23 دولة، بخلاف اللقاءات المباشرة والأنباء التي تم تداولها في النشرات الإخبارية الرياضية.
وعن الدول الأكثر كثافة في متابعة البطولة قال الزعابي إنه من خلال رصد المتابعات بشكل علمي كانت الهند من أكثر الدول التي أقبلت على متابعة البطولة، ثم كازاخستان، وأوزبكستان لاسيما بعد رفع قيمة الجوائز المالية لأول مرة لتراوح بين 1000 و6000 دولار أمريكي للفائزين حسب المراكز وبأجمالي 600 ألف دولار لأول مرة في تاريخ البطولة.

و عن باقي احصائيات البطولة نوه الزعابي إلى انتهاء 184 مباراة بالفوز بالنقاط، و40 مباراة بقرار فني، والباقي من أصل 242 مباراة انتهى بالضربة القاضية أو الانسحاب للاصابة.. مشيرا إلى أن ملاكمي كازاخستان خاضوا 34 نهائيا مقابل 28 للهند و27 لأوزبكستان ما يعكس قوة البطولة فنيا وتفوق دول شرق آسيا الذين يعتبرون من أقوى ملاكمي العالم، وأن أكبر وفود الفرق في الحدث تمثل بمنتخب كازاخستان الذي شارك بواقع51 ملاكما وأن أصغر وفد مشارك تمثل في وفدي البحرين وسريلانكا بملاكمين اثنين فقط.