رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
مَن يكتب شيئاَ لا يشبهني فلن أقبله
أنطوني توما: أستوحي أعمالي من قصص واقعية
أطلق نجم (ذا فويس) أنطوني توما أخيراً فيديو كليب أغنية بعنوان (Show Me How You Dabke)، وهي من كلماته وألحانه وإخراج بيار خضرا.
وفي هذا الحوار، يتحدث توما عن أغنيته الجديدة، وكيف أصبحت الدبكة إنكليزية، إضافة إلى بعض المواضيع الفنية.
• كيف تتحدث عن تفاصيل أغنيتك الجديدة، التي تبدو غريبة بعض الشيء؟
- الأغنية تحمل بعض الغرابة كما يبدو بدايةً من عنوانها، واستخدام كلمة دبكة في جملة باللغة الإنكليزية يعكس ذلك.
فكرة الأغنية بدأت قبل نحو عام، وتعكس تأثُّري بالحضارتين العربية والغربية، فأنا عشتُ في فرنسا ولندن، وفي الوقت ذاته أنا لبناني ومتأثر ببلدي وبكل البلدان العربية، لذا أحببت أن أقدم أغنيةً تعكس هذه الخلطة، ولكن بطريقة ظريفة بعيدة عن الجدية.
بحسب القصة، أظهر في الكليب وأحاول التقرب من إحدى الفتيات، ولكنها تقطع الطريق عليّ، وتقول لي إنها لا تحب التحدث باللغة الإنكليزية وإذا رغبتُ بالتحدث معها، فيجب أن أرقص الدبكة، فاستدعيتُ أصدقائي ورقصناها معاً.
والسبب الأساسي الذي جعل الأغنية تحظى بصدى إيجابي، هو الفيديو الكليب الخاص بها، وهو من توقيع بيار خضرا الذي كان (Choreographer) وأصبح مُخْرِجاً، وسبق أن أخرج فيديو كليب للفنانة داليدا خليل.
كل شيء مميز في الكليب، ملابس الراقصين، ملابسي، التصوير الذي بدا وكأنه في دبي، مع أنه تم تصويره في لبنان، الألوان، القصة، وهو يحظى بأصداء أكثر من إيجابية. حتى الموزع هاري هيديشيان، هو أساسي في الأغنية لأنه اشتغل على المقطع الذي له علاقة بالدبكة، وتعاونا معاً موسيقياً.
• وكأن قصة الكليب حقيقية؟
- لم يحصل أن طُلب مني أن أرقص الدبكة، لكن كثيرين يقولون لي إنهم لا يحبون الثقافة الغربية. لكنني أستوحي أعمالي من قصص حصلت معي أو مع أصدقائي.
• تجربتك الفنية مميزة، كونك تنتج أعمالك وتكتبها وتلحّنها وتغنّيها. هل هذا الأمر يريحك فنياً؟
- طبعاً.
هذا الأمر يساعدني كثيراً، لأن أي عمل أقدّمه ينبع مني، وهذا يريحني ولا يجبرني على غناء كلام قد لا أقوله في الحقيقة. أنا كتبتُ ولحّنتُ هذه الأغنية بالتعاون مع شاب اسمه روي شلش، الذي كتب ولحّن المقطع الراب في الأغنية، وهو يكتب كلمات أغنياته أيضاً. حتى إنني أتدخّل في التوزيع، واشتغلتُ أنا وروي معاً، ودخلنا الاستوديو وكتبنا معاً الصولو الخاص بالدبكة. الفن والموسيقى هما غرامي، وأنا بدأت بالموسيقى قبل أن أبدأ بالغناء، وكنت أعزف على آلة البيانو منذ أن كان عمري عشر سنوات.
وهذا الأمر يساعدني كثيراً.
• في ظل الأزمات الإنتاجية وتَراجُع مستوى الكلمة، هل قدرتك على الغناء والتلحين والكتابة تحميك من التراجع عن المستوى الذي اعتدتَ عليه؟
- بدأتُ بهذه السكة منذ البداية، وهذا الأمر ساعدني في المحافظة على مستوى معين، كما على هويتي الموسيقية. أتدخل في كل شيء وهذا الأمر يؤمن استمراريتي من دون التأثر بما يحصل حولنا، عدا عن أنني لست بحاجة لأن أدفع المال للكاتب أو الملحن، لأنني أهتمّ شخصياً بهذا الموضوع.
• لكن هناك مَن يعتبر أن المشاركة ضرورية بالنسبة إلى الفنان كي تكون تجربته أكثر غنى وثراء؟
- لا شك في أن المشاركة أساسية، وأتشارك مع فنانين أصدقاء لي في المجال. فأنا أتشارك مع الموزّع الذي تكون لدية رؤية خاصة بتوزيع الأغنية، ومع مخرج الكليب الذي يتخيّل الأغنية بطريقة معينة أقتنع بها، كما تَشارَكْتُ مع روي شلش في الكتابة بطريقة تتناسب مع أسلوبي الغنائي.
صحيح أن المشاركة توجِد بعض الصعوبات، ولكنها تعطي أيضاً نتيجة مميزة لا يمكن أن نسمعها دائماً. أشارك في الكتابة مع أصدقائي، وحتى مع أختي التي تغني وتكتب أغنيات. نحن نتشارك إلى أن نحقق النتيجة النهائية التي تصل إليها الأغنية.
• وهل يمكن أن تغنّي من كلمات شاعِر آخَر؟
- لا مشكله عندي في ذلك إذا أرسل لي نصاً وأحببتُه.
وإذا لم أغنه كما هو، يعود السبب إلى بعض التعديلات التي أقوم بها كي يتناسب الكلام مع الأسلوب الذي أغنّيه ومع طريقتي في الغناء.
مَن يكتب شيئاَ لا يشبهني فلن أقبله، ومَن يفعل العكس ويكتب كلاماً يشبهني فلا شك أنني لن أرفضه.
• تقصد أن لمساتك الفنية هي التي تعطيك هويتك الفنية؟
- هذا صحيح.
وفي هذا الحوار، يتحدث توما عن أغنيته الجديدة، وكيف أصبحت الدبكة إنكليزية، إضافة إلى بعض المواضيع الفنية.
• كيف تتحدث عن تفاصيل أغنيتك الجديدة، التي تبدو غريبة بعض الشيء؟
- الأغنية تحمل بعض الغرابة كما يبدو بدايةً من عنوانها، واستخدام كلمة دبكة في جملة باللغة الإنكليزية يعكس ذلك.
فكرة الأغنية بدأت قبل نحو عام، وتعكس تأثُّري بالحضارتين العربية والغربية، فأنا عشتُ في فرنسا ولندن، وفي الوقت ذاته أنا لبناني ومتأثر ببلدي وبكل البلدان العربية، لذا أحببت أن أقدم أغنيةً تعكس هذه الخلطة، ولكن بطريقة ظريفة بعيدة عن الجدية.
بحسب القصة، أظهر في الكليب وأحاول التقرب من إحدى الفتيات، ولكنها تقطع الطريق عليّ، وتقول لي إنها لا تحب التحدث باللغة الإنكليزية وإذا رغبتُ بالتحدث معها، فيجب أن أرقص الدبكة، فاستدعيتُ أصدقائي ورقصناها معاً.
والسبب الأساسي الذي جعل الأغنية تحظى بصدى إيجابي، هو الفيديو الكليب الخاص بها، وهو من توقيع بيار خضرا الذي كان (Choreographer) وأصبح مُخْرِجاً، وسبق أن أخرج فيديو كليب للفنانة داليدا خليل.
كل شيء مميز في الكليب، ملابس الراقصين، ملابسي، التصوير الذي بدا وكأنه في دبي، مع أنه تم تصويره في لبنان، الألوان، القصة، وهو يحظى بأصداء أكثر من إيجابية. حتى الموزع هاري هيديشيان، هو أساسي في الأغنية لأنه اشتغل على المقطع الذي له علاقة بالدبكة، وتعاونا معاً موسيقياً.
• وكأن قصة الكليب حقيقية؟
- لم يحصل أن طُلب مني أن أرقص الدبكة، لكن كثيرين يقولون لي إنهم لا يحبون الثقافة الغربية. لكنني أستوحي أعمالي من قصص حصلت معي أو مع أصدقائي.
• تجربتك الفنية مميزة، كونك تنتج أعمالك وتكتبها وتلحّنها وتغنّيها. هل هذا الأمر يريحك فنياً؟
- طبعاً.
هذا الأمر يساعدني كثيراً، لأن أي عمل أقدّمه ينبع مني، وهذا يريحني ولا يجبرني على غناء كلام قد لا أقوله في الحقيقة. أنا كتبتُ ولحّنتُ هذه الأغنية بالتعاون مع شاب اسمه روي شلش، الذي كتب ولحّن المقطع الراب في الأغنية، وهو يكتب كلمات أغنياته أيضاً. حتى إنني أتدخّل في التوزيع، واشتغلتُ أنا وروي معاً، ودخلنا الاستوديو وكتبنا معاً الصولو الخاص بالدبكة. الفن والموسيقى هما غرامي، وأنا بدأت بالموسيقى قبل أن أبدأ بالغناء، وكنت أعزف على آلة البيانو منذ أن كان عمري عشر سنوات.
وهذا الأمر يساعدني كثيراً.
• في ظل الأزمات الإنتاجية وتَراجُع مستوى الكلمة، هل قدرتك على الغناء والتلحين والكتابة تحميك من التراجع عن المستوى الذي اعتدتَ عليه؟
- بدأتُ بهذه السكة منذ البداية، وهذا الأمر ساعدني في المحافظة على مستوى معين، كما على هويتي الموسيقية. أتدخل في كل شيء وهذا الأمر يؤمن استمراريتي من دون التأثر بما يحصل حولنا، عدا عن أنني لست بحاجة لأن أدفع المال للكاتب أو الملحن، لأنني أهتمّ شخصياً بهذا الموضوع.
• لكن هناك مَن يعتبر أن المشاركة ضرورية بالنسبة إلى الفنان كي تكون تجربته أكثر غنى وثراء؟
- لا شك في أن المشاركة أساسية، وأتشارك مع فنانين أصدقاء لي في المجال. فأنا أتشارك مع الموزّع الذي تكون لدية رؤية خاصة بتوزيع الأغنية، ومع مخرج الكليب الذي يتخيّل الأغنية بطريقة معينة أقتنع بها، كما تَشارَكْتُ مع روي شلش في الكتابة بطريقة تتناسب مع أسلوبي الغنائي.
صحيح أن المشاركة توجِد بعض الصعوبات، ولكنها تعطي أيضاً نتيجة مميزة لا يمكن أن نسمعها دائماً. أشارك في الكتابة مع أصدقائي، وحتى مع أختي التي تغني وتكتب أغنيات. نحن نتشارك إلى أن نحقق النتيجة النهائية التي تصل إليها الأغنية.
• وهل يمكن أن تغنّي من كلمات شاعِر آخَر؟
- لا مشكله عندي في ذلك إذا أرسل لي نصاً وأحببتُه.
وإذا لم أغنه كما هو، يعود السبب إلى بعض التعديلات التي أقوم بها كي يتناسب الكلام مع الأسلوب الذي أغنّيه ومع طريقتي في الغناء.
مَن يكتب شيئاَ لا يشبهني فلن أقبله، ومَن يفعل العكس ويكتب كلاماً يشبهني فلا شك أنني لن أرفضه.
• تقصد أن لمساتك الفنية هي التي تعطيك هويتك الفنية؟
- هذا صحيح.