أكد أهالي منطقة الظفرة تمسكهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وذلك ضمان أمنهم وسلامتهم وحماية الأفراد والمجتمع من هذا الخطر .
و توجه أهالي منطقة الظفرة بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الجهود المتواصلة التي تم بذلها خلال برنامج التعقيم الوطني، لضمان أمن وسلامة المجتمع والأفراد، مؤكدين أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، التي حددتها الجهات المعنية والمختصة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكدوا أن قرار انتهاء برنامج التعقيم الوطني، والسماح بحرية الخروج والعودة لكافة أفراد المجتمع طوال اليوم دون تقييد، لا يعني التخلي عن الإجراءات الاحترازية، ولكنه يتطلب مزيداً من الالتزام والمسؤولية لدى جميع أفراد المجتمع، ومواصلة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواجهة مرض «كوفيد-19»، والتأكيد على استمرار منع التجمعات العامة، وتجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل.

وأوضح الدكتور ابراهيم عبدالوهاب أخصائي الباطني والمدير الطبي لمستشفى ميد كلينك في منطقة الظفرة  ، أن على كل فرد في المجتمع مسؤولية، حتى يحمي نفسه، ويحافظ على الآخرين، وذلك من خلال التزامه بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، والمحافظة على نظافة اليدين والتعقيم، وعدم الخوف، لنستطيع بناء جدار قوي لا يمكن لفيروس كورونا اختراقه.

وأضاف أن أفضل الطرق لتقوية جهاز المناعة من خلال المحافظة على تغذية متوازنة وسليمة، والحصول على نوم كافٍ، وممارسة الرياضة بشكل مستمر، والحفاظ على وزن صحي، ومنع التدخين، ومنع العدوى المتكرر، من خلال نظافة اليد، وعدم لمس الأنف أو اليدين أو العينين.

ومن جانبهم، بعث أهالي منطقة الظفرة برسائل شكر وامتنان وتقدير للقيادة الرشيدة؛ على جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا، خلال برنامج التعقيم الوطني الذي انتهى بنجاح، معبرين عن سعادتهم بانتهاء البرنامج، مما أعطى مزيداً من الاطمئنان لديهم، مؤكدين على التزامهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية، الواجب اتباعها والالتزام بها، لضمان أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.

وأكد محمد المزروعي، من أهالي الظفرة، أن انتهاء برنامج التعقيم الوطني، وفتح حرية الحركة، يعني التأكد من سلامة المجتمع، والسيطرة على فيروس كورونا من خلال الخطوات والبرامج التي اتخذتها الدولة، وهو ما أضفى مزيداً من الفرحة والسعادة وفي الوقت نفسه ، الامتنان لجهود الدولة في التعامل مع الأزمة والحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشار حمد الهاملي، من أهالي الظفرة، إلى أن انتهاء برنامج التعقيم الوطني لا يعني التخلي التام عن الإجراءات الاحترازية، بل على العكس فرض مزيداً من المسؤولية على كافة أفراد المجتمع للتعامل الإيجابي مع الوباء، من خلال الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مثل ارتداء الكمامات والقفازات باستمرار خارج المنزل، واستمرار التباعد الجسدي، سواء في الأماكن المفتوحة أو المغلقة، وهو ما يحد من انتشار فيروس كورونا، والقضاء عليه.