رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
أوروبا ترفض تفعيل واشنطن سناب باك على إيران.. وروسيا تندد
بعد إعلان الولايات المتحدة تفعيل العقوبات الأممية على إيران من جانب واحد، تطبيقا لعملية سناب باك snapback ، رأى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الولايات المتحدة لم تعد مشاركة في الاتفاق النووي مع إيران بعد انسحابها منه.
واعتبر أنه لا يمكن بدء عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.
وأكد بوريل مواصلة الالتزام برفع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي، وشدد على العمل لضمان الحفاظ على الاتفاق وتنفيذه بالكامل من قبل الجميع.
وكانت الولايات المتحدة فعلت “آلية الزناد” وأعادت جميع العقوبات على إيران، حيث أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، دخول جميع العقوبات الأممية على إيران حيز التنفيذ، مؤكدا الإعلان قريبا عن إجراءات إضافية لتعزيز تنفيذ العقوبات. وأضاف بومبيو أن واشنطن تتعهد بمعاقبة من يخرق العقوبات على إيران، محذرا من أنه ستكون هناك تداعيات في حال فشل الأمم المتحدة في تطبيق العقوبات.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن تعيد فرض العقوبات لممارسة أقصى الضغوط المالية على النظام الإيراني، مشددا على أن الضغوط القصوى على طهران ستتواصل حتى تتوقف عن الفوضى وإراقة الدماء. ولفت إلى أن إدارة ترمب أدركت دائما أن نظام إيران أكبر تهديد للسلام في العالم، مشيرا إلى أنه بإعادة فرض العقوبات سيكون العالم أكثر أمنا. وتابع “جهود إيران العنيفة لنشر الثورة قتلت الآلاف ودمرت حياة ملايين الأبرياء”.
وفي 21 أغسطس آب الماضي، قدم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، طلب واشنطن إلى مجلس الأمن لتفعيل آلية الزناد ضد إيران.
ودانت وزارة الخارجية الروسية الأحد إعلان الولايات المتحدة أحادي الجانب عن إعادة تفعيل العقوبات الأممية على إيران، مشيرة إلى أن التصريحات الأميركية تفتقد لأساس قانوني.
وأفادت الوزارة في بيان “بحكم طبيعتها، لا يمكن لمبادرات وتحرّكات الولايات المتحدة غير الشرعية أن تحمل عواقب قانونية دولية بالنسبة للبلدان الأخرى”.
“إلى ذلك، تقضي الآلية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي تم اعتماده عقب توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 على عودة تلقائية لجميع العقوبات الدولية ضد إيران، بسبب انتهاكاتها.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أميركي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران نظرا لوجود “شك” في المسألة. وقال غوتيريش في رسالة للمجلس إنه يوجد شك بشأن ما إذا كانت العملية قد بدأت بالفعل وما إذا كان إنهاء العقوبات لا يزال ساري المفعول. كما أضاف أنه لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما بوجود تلك الشكوك. وفي هذا الإطار، أعرب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت رافانشي عن رفض طهران لإعلان الولايات المتحدة المنفرد حول إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران. وفي رسالة لمجلس الأمن، طالب المبعوث المجلس برفض إعلان الولايات المتحدة قائلا إنها تحاول بصورة غير قانونية تفعيل قرار استعادة العقوبات الدولية على إيران.
كما أضاف أن الحق في الشروع في عملية لإعادة قرارات مجلس الأمن محفوظة فقط للدول المشاركة في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه أميركا. واتهم المبعوث أميركا بتبني استراتيجية تتمثل في خلق تعقيدات قانونية من خلال تقديم تفسيرات تعسفية وحجج قانونية زائفة على حد قوله.
واعتبر أنه لا يمكن بدء عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.
وأكد بوريل مواصلة الالتزام برفع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي، وشدد على العمل لضمان الحفاظ على الاتفاق وتنفيذه بالكامل من قبل الجميع.
وكانت الولايات المتحدة فعلت “آلية الزناد” وأعادت جميع العقوبات على إيران، حيث أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، دخول جميع العقوبات الأممية على إيران حيز التنفيذ، مؤكدا الإعلان قريبا عن إجراءات إضافية لتعزيز تنفيذ العقوبات. وأضاف بومبيو أن واشنطن تتعهد بمعاقبة من يخرق العقوبات على إيران، محذرا من أنه ستكون هناك تداعيات في حال فشل الأمم المتحدة في تطبيق العقوبات.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن تعيد فرض العقوبات لممارسة أقصى الضغوط المالية على النظام الإيراني، مشددا على أن الضغوط القصوى على طهران ستتواصل حتى تتوقف عن الفوضى وإراقة الدماء. ولفت إلى أن إدارة ترمب أدركت دائما أن نظام إيران أكبر تهديد للسلام في العالم، مشيرا إلى أنه بإعادة فرض العقوبات سيكون العالم أكثر أمنا. وتابع “جهود إيران العنيفة لنشر الثورة قتلت الآلاف ودمرت حياة ملايين الأبرياء”.
وفي 21 أغسطس آب الماضي، قدم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، طلب واشنطن إلى مجلس الأمن لتفعيل آلية الزناد ضد إيران.
ودانت وزارة الخارجية الروسية الأحد إعلان الولايات المتحدة أحادي الجانب عن إعادة تفعيل العقوبات الأممية على إيران، مشيرة إلى أن التصريحات الأميركية تفتقد لأساس قانوني.
وأفادت الوزارة في بيان “بحكم طبيعتها، لا يمكن لمبادرات وتحرّكات الولايات المتحدة غير الشرعية أن تحمل عواقب قانونية دولية بالنسبة للبلدان الأخرى”.
“إلى ذلك، تقضي الآلية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي تم اعتماده عقب توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 على عودة تلقائية لجميع العقوبات الدولية ضد إيران، بسبب انتهاكاتها.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أميركي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران نظرا لوجود “شك” في المسألة. وقال غوتيريش في رسالة للمجلس إنه يوجد شك بشأن ما إذا كانت العملية قد بدأت بالفعل وما إذا كان إنهاء العقوبات لا يزال ساري المفعول. كما أضاف أنه لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما بوجود تلك الشكوك. وفي هذا الإطار، أعرب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت رافانشي عن رفض طهران لإعلان الولايات المتحدة المنفرد حول إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران. وفي رسالة لمجلس الأمن، طالب المبعوث المجلس برفض إعلان الولايات المتحدة قائلا إنها تحاول بصورة غير قانونية تفعيل قرار استعادة العقوبات الدولية على إيران.
كما أضاف أن الحق في الشروع في عملية لإعادة قرارات مجلس الأمن محفوظة فقط للدول المشاركة في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه أميركا. واتهم المبعوث أميركا بتبني استراتيجية تتمثل في خلق تعقيدات قانونية من خلال تقديم تفسيرات تعسفية وحجج قانونية زائفة على حد قوله.