رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
ألمانيا تفسح المجال لإرسال دبابات لكييف وأمريكا تستعد لنفس الخطوة
أوكرانيا تعلن الانسحاب من سوليدار.. وفاغنر تتقدم في باخموت
أعطت ألمانيا الضوء الأخضر أمس الأربعاء لأوروبا لإرسال عدد كبير من الدبابات القتالية إلى أوكرانيا، كما تستعد واشنطن للخطوة نفسها، في خطوات لاقت إشادة من كييف بوصفها نقطة تحول محتملة وإدانة من موسكو باعتبارها تصعيدا.
وبعد قرار ألمانيا إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لن تسمح بتهديد أراضيها التاريخية.
وأضاف الأربعاء، أن روسيا وُلدت دولة واحدة متعددة الجنسيات، لافتاً إلى أن الغرض من العملية العسكرية في أوكرانيا هو حماية روسيا.
من جانبها، وصفت السفارة الروسية في برلين، قرار ألمانيا تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد بأنه خطير للغاية.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن المستشار أولاف شولتس قوله في بيان يأتي القرار استكمالا لدعمنا المعروف لأوكرانيا قدر استطاعتنا. نتحرك بأسلوب منسق عن كثب على المستوى الدولي.
وبعد نحو أسبوعين على إعلان روسيا سيطرتها على مدينة سوليدار، وبعض المناطق المجاورة لها، أعلن الجيش الأوكراني، أمس الأربعاء، أنه انسحب من المدينة التي شهدت معارك طاحنة.
فقد أعلن المتحدث العسكري الأوكراني، في إقليم دونباس، سيرغي تشيريفاتي، في تصريحات لفرانس برس: بعد معارك صعبة لأشهر.. انسحبت القوات الأوكرانية من المدينة إلى مواقع مجهزة.
غير أن المتحدث العسكري الأوكراني رفض تحديد تاريخ الانسحاب من باخموت، المدينة المحورية في مقاطعة دونيتسك.
وكانت روسيا أعلنت قبل نحو أسبوعين سيطرتها على المدينة بعد معارك ضارية، بل وأعلنت السيطرة على قرى وبلدات في محيط سوليدار.
واعتبرت السلطات الروسية والموالية لها في دونيتسك، أن من شأن السيطرة على سوليدار تسهيل عملية حصار باخموت.
وأعلن حاكم منطقة دونيتسك، الموالي لروسيا دينيس بوشيلين، الأربعاء، أن وحدات من قوات فاغنر العسكرية الخاصة تتقدم في بلدة باخموت فيما يدور القتال في أحياء سكنية كانت تحت سيطرة أوكرانيا.
ولم يتسن لرويترز التحقق مما قاله بوشيلين.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عنه قوله الوحدات، بالتحديد وحدات فاغنر، تتقدم في أرتيوموفسك (الاسم الروسي لبلدة باخموت) نفسها.
وأضاف القتال يجري بالفعل على المشارف وفي الأحياء التي كانت حتى وقت قريب تحت سيطرة اوكرانيا.
وقالت روسيا في وقت سابق إنها استولت على بلدة كليشتشيفكا إلى الجنوب من باخموت في تقدم نسبت مجموعة فاغنر الفضل فيه لنفسها. ونقلت وكالة أنباء ريا عن بوشيلين قوله إن الاستيلاء على سوليدار جعل من الممكن اعتراض طرق الإمدادات الأوكرانية.
والسيطرة على بعض المناطق التي كانت تنفذ منها القوات الأوكرانية أعمالا انتقامية.
وأضاف أن الاستيلاء على هذه سوليدار سمح بقطع الامدادات للعدو وجزئيا السيطرة على مناطق كان الأوكرانيون يقصفون منها مواقع روسية.
ومساء الثلاثاء أعلن قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، عبر مكتبه الإعلامي أن الهدف من الاستيلاء على باخموت هو تدمير الجيش الأوكراني في ضواحي المدينة ومنع أي هجوم في كل الاتجاهات.
وأكد أن جميع الوحدات الجاهزة للقتال في القوات المسلحة الأوكرانية ترسل ألى باخموت ومجموعة فاغنر تدمرها مما يؤمن فرصا عملانية في اتجاهات أخرى من الجبهة.