رئيس الدولة ونائباه يعزون سلطان عمان في ضحايا السيول والأمطار
لهذه الأسباب:
أوكرانيا قد لا تنضم أبدا إلى الاتحاد الأوروبي...!
-- تواجه أوكرانيا ومولدوفا عقبة تعيق عضويتهما النهائية في الاتحاد الأوروبي: وجود الكيانات الانفصالية على أراضيهما
لكن لا تتسرعوا، فهذه العضوية ليست الآن. قد يستغرق الأمر “خمسة عشر أو عشرين عامًا على الأرجح”، كما غامر، في نهاية مايو، الوزير المفوض للشؤون الأوروبية، كليمان بون. وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير، حتى لو استوفت كييف تمامًا معايير التقارب التنظيمية والاقتصادية والقضائية التي تفرضها بروكسل، وقضت على الفساد المستشري -صنفت منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية أوكرانيا في المرتبة 122 من أصل 180 في تقريرها لعام 2021.
تكمن المشكلة في وجود كيانات انفصالية بين هؤلاء المرشحين الجدد للاتحاد الأوروبي. في مولدوفا، هناك ترانسنيستريا، حيث توجد قاعدة عسكرية روسية، ولا يزال علمها يتميز بمطرقة ومنجل. وفي أوكرانيا، توجد شبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي ضمتها موسكو عام 2014، وكذلك جمهوريتا لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتان، ناهيك عن الأراضي التي احتلتها موسكو منذ 24 فبراير، ولا سيما في الجنوب.
«الاتحاد الأوروبي، مثل الناتو، لا يستطيع أن يدخل في وسطه دولة في حالة حرب أو لم تحل مشاكلها الحدودية، فهذا مانع”، يذكّر الجغرافي ميشيل فوشيه. وهذا، لم يحدث أبدا. بالتأكيد أن ثلاث دول مجاورة، المجر وسلوفاكيا ورومانيا، كان عليها أن تتوافق، من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على وضع بعض السكان. لكنها كانت مشكلة أقليات أكثر منها مشكلة حدود. “الأمر نفسه ينطبق على أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في جورجيا، التي تطلب أيضًا من الاتحاد الأوروبي منحها وضع المرشح.
هناك قلق آخر بشأن تجاوز اوكرانيا الوضع البسيط للمرشح وأن تكون في وضع يسمح لها ببدء مفاوضات انضمام حقيقية مع الاتحاد الأوروبي: ألا وهو التقارب الاقتصادي. “مع وجود 43 مليون نسمة -قبل الحرب -ستصبح أوكرانيا خامس أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، في حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ ثلث نصيب الفرد من بلغاريا، وهي أفقر دولة عضو، يؤكد مصدر أوروبي. وكقوة في مادة الحبوب الموجهة نحو التصدير، ستستفيد كييف من الإعانات الكبيرة من خلال السياسة الزراعية المشتركة، فمن سيكون مستعدًا للتوقيع على شيك لزيادة الميزانية الأوروبية؟ هذا السؤال يثير قلق باريس بشكل خاص، المستفيد الأول من السياسة الزراعية المشتركة.
لقد انتظرت بولندا عقدًا من الزمن للانتقال من دولة مرشحة إلى دولة عضو عام 2004. ومع ذلك، فإن الاتجاه الحالي لا يصلح لمثل هذه العضوية السريعة. تم تعليق عملية التوسيع منذ سنوات، كما يتضح من البلدان الأربعة المرشحة في البلقان “مقدونيا عام 2005، والجبل الأسود عام 2010، وصربيا عام 2012، وألبانيا عام 2014”. وأيا كانت دوافعها، سيكون على أوكرانيا أن تتسلح بالصبر.
ولكن، هل يمكن لنهاية عهد فلاديمير بوتين أن تغيّر الوضع؟ “ يجب أن تتوقف روسيا عن أن تكون إمبراطورية وأن تصبح ديمقراطية؛ وهذا في الوقت الحالي، يعدّ من الخيال، يعتقد ميشيل فوشيه، لن يتغير شيء ما دام هناك نظام سلطوي قائم هناك ... كما كان الحال دائمًا”. لذلك فإن الأوكرانيين والمولدوفيين ليسوا قريبين من تحقيق حلمهم الأوروبي.
لكن لا تتسرعوا، فهذه العضوية ليست الآن. قد يستغرق الأمر “خمسة عشر أو عشرين عامًا على الأرجح”، كما غامر، في نهاية مايو، الوزير المفوض للشؤون الأوروبية، كليمان بون. وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير، حتى لو استوفت كييف تمامًا معايير التقارب التنظيمية والاقتصادية والقضائية التي تفرضها بروكسل، وقضت على الفساد المستشري -صنفت منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية أوكرانيا في المرتبة 122 من أصل 180 في تقريرها لعام 2021.
تكمن المشكلة في وجود كيانات انفصالية بين هؤلاء المرشحين الجدد للاتحاد الأوروبي. في مولدوفا، هناك ترانسنيستريا، حيث توجد قاعدة عسكرية روسية، ولا يزال علمها يتميز بمطرقة ومنجل. وفي أوكرانيا، توجد شبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي ضمتها موسكو عام 2014، وكذلك جمهوريتا لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتان، ناهيك عن الأراضي التي احتلتها موسكو منذ 24 فبراير، ولا سيما في الجنوب.
«الاتحاد الأوروبي، مثل الناتو، لا يستطيع أن يدخل في وسطه دولة في حالة حرب أو لم تحل مشاكلها الحدودية، فهذا مانع”، يذكّر الجغرافي ميشيل فوشيه. وهذا، لم يحدث أبدا. بالتأكيد أن ثلاث دول مجاورة، المجر وسلوفاكيا ورومانيا، كان عليها أن تتوافق، من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على وضع بعض السكان. لكنها كانت مشكلة أقليات أكثر منها مشكلة حدود. “الأمر نفسه ينطبق على أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في جورجيا، التي تطلب أيضًا من الاتحاد الأوروبي منحها وضع المرشح.
هناك قلق آخر بشأن تجاوز اوكرانيا الوضع البسيط للمرشح وأن تكون في وضع يسمح لها ببدء مفاوضات انضمام حقيقية مع الاتحاد الأوروبي: ألا وهو التقارب الاقتصادي. “مع وجود 43 مليون نسمة -قبل الحرب -ستصبح أوكرانيا خامس أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، في حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يبلغ ثلث نصيب الفرد من بلغاريا، وهي أفقر دولة عضو، يؤكد مصدر أوروبي. وكقوة في مادة الحبوب الموجهة نحو التصدير، ستستفيد كييف من الإعانات الكبيرة من خلال السياسة الزراعية المشتركة، فمن سيكون مستعدًا للتوقيع على شيك لزيادة الميزانية الأوروبية؟ هذا السؤال يثير قلق باريس بشكل خاص، المستفيد الأول من السياسة الزراعية المشتركة.
لقد انتظرت بولندا عقدًا من الزمن للانتقال من دولة مرشحة إلى دولة عضو عام 2004. ومع ذلك، فإن الاتجاه الحالي لا يصلح لمثل هذه العضوية السريعة. تم تعليق عملية التوسيع منذ سنوات، كما يتضح من البلدان الأربعة المرشحة في البلقان “مقدونيا عام 2005، والجبل الأسود عام 2010، وصربيا عام 2012، وألبانيا عام 2014”. وأيا كانت دوافعها، سيكون على أوكرانيا أن تتسلح بالصبر.
ولكن، هل يمكن لنهاية عهد فلاديمير بوتين أن تغيّر الوضع؟ “ يجب أن تتوقف روسيا عن أن تكون إمبراطورية وأن تصبح ديمقراطية؛ وهذا في الوقت الحالي، يعدّ من الخيال، يعتقد ميشيل فوشيه، لن يتغير شيء ما دام هناك نظام سلطوي قائم هناك ... كما كان الحال دائمًا”. لذلك فإن الأوكرانيين والمولدوفيين ليسوا قريبين من تحقيق حلمهم الأوروبي.
