أكد القاضي المستشار إبراهيم آل علي عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن الاحتفال بعيد الاتحاد ، يعيد إلى أذهاننا ذكرى تأسيسه عندما توحدت إرادةُ الآباء المؤسسين، وصدق عزمُهم على تأسيس دولة فتية سطرت تاريخاً مشرقاً يحق لكل إماراتي أن يفخر به.
وأضاف تلك المناسبة تذكرنا بالإنجازات والجهود التي بذلها أبناءُ وبنات الإمارات حتى يتحقق حلمُ الوحدة، ويتمكن من الصمود في وجه التحديات كافة، وهو ما يجعلنا نحرص من خلال هذه المناسبة الوطنية على التعبير عن روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته التي لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد الشعب الإماراتي والحفاظ على مكتسباته ومقدراته.

وقال - في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51 - إن هذه المناسبة تحمل لدولتنا الحبيبة دلالاتٍ، يجب التوقفُ عندها وتسليطُ الضوء على أبعادها لما حققته من نقلات نوعية على الصُّعُد كافة ، حتى تحولت الإماراتُ إلى نموذج يحتذى به في البناء والارتقاء والأمان والاستقرار، وفي التعايش السلمي والحضاري والتسامح بين مختلف الثقافات.. مؤكدا أن هذه المناسبة تشكل علامةً مضيئة في تاريخ إماراتنا والمنطقة والعالم العربي .
وأضاف : “أننا اليوم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين حملوا هذه الأمانة الكبيرة بكل اقتدار، نمضي قدما للوصول إلى أهدافنا في التنمية الشاملة واستكمال مسيرة بناء الدولة» .

وتابع “ في هذا اليوم نجدد عهدَ الولاء للوطن والوفاء لقيادته الرشيدة ونؤكد التفافنا حول رايته، في مسيرة التقدم والرقي والازدهار، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ دولتنا الحبيبة وأن يعيد ذكرى هذا اليوم على وطننا الغالي وعلى قيادة الدولة وشعبها بالمزيد من الازدهار والتقدم والخير”.