تلقت المدارس والجامعات في مختلف إمارات الدولة أمس، عدداً من النصائح الارشادية التي تضمنت حوالي 13 إجراءاً إحترازياً لحماية الطلبة من فيروس كورونا، في مؤسسات الدولة التعليمية، وضمان البيئة التعليمية في المدارس والجامعات آمنة، مع مراعاة أنه لا ينصح باستخدام الكمامات في ظل الظروف الاعتيادية للطلبة أو الكادر التعليمي.
وركزت قائمة الإجراءات التي حصلت “الخليج” على نسخة منها، على الإعفاء أي  طالب أو أي كادر تعليمي أو إداري أو العاملين في المؤسسات التعليمية،  في حال عودته حديثا أو فراد أسرته من الصين (خلال آخر 14 يوم)، بغض النظر عن وجود أعراض، من الدوام المدرسي لمدة 14 يوما من تاريخ القدوم.

وشددت الإجراءات على أهمية  تحويل  أي طالب أو كادر تعليمي أو إداري أو أحد العاملين في المؤسسات التعليمية الى الممرض المتواجد، في حال ظهور أعراض “كالحمى أو السعال أو ضيق التنفس، الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، وذلك للتقييم، واتخاذ الإجراء الطبي اللازم.
وأكدت الإرشادات أنه من المستحسن تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحمى أو السعال أو ضيق التنفس (الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا(.، وينصح بتوجيه أولياء الإمور بإبقاء أبنائهم في المنزل في حال ظهور أعراض تنفسية مثل السعال أو الزكام.

وطالبت الجهات القائمة على الشأن الصحي في الدولة المؤسسات التعليمية، بإتباع ونشر إرشادات توعوية مهمة لمنع انتقال العدوى، أبرزها نظافة اليدين: غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، واستخدام مطهر الأيدي إذا لم يتوفر الصابون والماء، واتباع آداب السعال والعطس : تغطية الفم بباطن الكوع، أو باستخدام المناديل بدلا من اليد،  والحرص على توافر مطهر الكحول لتعقيم اليدين.

وفي حال وجود طالب لديه أعراض تنفسيه، وقد عاد حديثا خلال آخر 14 يوم، أو أحد أفراد أسرته من الصين أو أي منطقة موبوءة، ينبغي على الممرض، اتباع جميع الإرشادات في تعميم مركز أبوظبي للصحة العامة رقم ADPHC DG-2 2020، ولبس الكمامة من نوع N 95، وإعطاء الطالب المشتبه بإصابته كمامةsurgical mask) )، حتى يتم تحويل الحالة و اتخاذ الإجراء الطبي اللازم، والتنسيق مع مركز العمليات في دائرة الصحة لتحديد المستشفى المعني لاستقبال الحالة، والتبليغ الالكتروني عن الحالة من خلال النظام الالكتروني للتبليغ عن الأمراض المعدية.

وشددت الاجراءات على المحافظة على الفصول الدراسية والمطابخ والمقاصف والمراحيض والحمامات نظيفة وصحية، مع حفاظ إدارة المدرسة على مستوى صحي جيد في المباني المدرسية من خلال التنظيف الشامل والتطهير يوميا، وتنظيف وتطهير الأسطح والأثاث ولعب الأطفال والعناصر المشتركة والأرض المشتركة يوميًا على الأقل باستخدام المطهر المناسب.
وإذا كانت الأماكن ملوثة بإفرازات الجهاز التنفسي أو القيء أو البراز ، فإنه نصحت الجهات المعنية، باستخدام مناشف قوية ماصة يمكن التخلص منها. ثم تطهير السطح والمنطقة المجاورة باستخدام مطهر مناسب. كما يجب على عمال التنظيف ارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة في حالة الاشتباه بالإصابة بالأمراض المعدية.