في إطار العمق الإنساني وضرب المثل في احتواء الأزمة والشعور بالمقيمين على أرض الإمارات صرح العميد خميس الكعبي المتحدث الرسمي عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أول أمس عن تمديد صلاحية إقامة المقيمين سواء داخل الدولة أو خارجها حتى ديسمبر القادم مجيبا بذلك على تساؤلات ظلت عالقة في أذهان العالقين ومن انتهت إقامتهم في الداخل والخارج في ظل غلق الخطوط الجوية مع العديد من الدول كأجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم
ولقي هذا القرار قبولا غامرا بالسعادة من المقيمين وعبروا عن سعادتهم بأنهم على أرض إمارات الخير حيث قال خالد سالم جاء القرار في وقت كنا نبحث عن مخرج لتجديد الإقامة لمن تنتهى صلاحيتها خلال هذه الفترة العصيبة وإذا به يصدر ليخفف على من ينطبق عليه القرار
يقول محمد أسامة يعتبر القرار بمثابة طوق النجاة ليس فقط لمن بالداخل ولكن أيضا لمن خارج الدولة وانقطعت به السبل فضلا عن الظروف النفسية المحيطة بالجميع والتى في احتياج لقرارات تدعم المقيم حيث أن الإدارة الحكيمة والرشيدة تفكر طول الوقت في تقديم كل التسهيلات من جانبها لراحة المقيم والزائر والضيف
 ويقول إسلام عبد المقصود اثلج قرار تمديد التصاريح للمقيمين في الداخل والخارج صدور الجميع لأنه جاء ليجيب على تساؤلات باتت هى الأهم للكثيرين خاصة وأن الجميع يحترم قوانين الدولة والكل يسعى لتحقيق التعايش السلمي والمشاركة في التنمية المستدامة تحت مظلة قانونية فضلا عن إتاحة الفرصة وإشارة طمئنة للأسر التى كانت تقضي إجازاتها خارج الدولة لديهم الفرصة في العودة بعد تمديد الفترة لشهر ديسمبر المقبل
يقول  محمد بسام ليس بجديد على دولة الإمارات مثل هذه القرارات التى تصب في صالح المقيمين على أرضها حيث إن الدولة ترعى مصالح الجميع وتقدم العون والرؤى الحثيثة لتجاوز الأزمة وبناء مجتمع متكامل يشعر فيه المقيم بكامل حقوقه واحترام الدولة له يجعله يعطي ويمنحها كل ما لديه من قوة وإبداع في العمل
يقول  واسي أحمد لقد شمل هذا القرار فئات كثيرة جدا ومتعددة من جميع الجنسيات وليس بغريب على الإمارات صاحبة الإنسانية والشعور بالأخر أن تصدر مثل هذه القرارات المدروسة لتكون بمثابة طوق النجاة لمن يعيش على أرضها في سلام .
يقول  علي رضا :لقد سخرت الإمارات في الأونة الأخيرة كل جهودها لتجاوز أزمة فيروس كورونا والحد من انتشارها وللأن تقوم بالوسائل الاحترازية المناسبة ومن بينها التخفيف عن أعباء المقيمين وتقليل الضغط النفسي عليهم بهذا القرار خاصة بعد أن انقطعت سبل العودة إلى أوطانهم وانتهاء صلاحية الإقامة داخل أو خارج الدولة
يقول محمد سمير قرار حكيم ويتماشى مع سياسة الإمارات العربية المتحدة في الاحترام والحرص على الأرواح وتخفيف الأعباء وغرس الانتماء ولو روحيا ليس فقط لدى مواطنيها ولكن كل من يطأ أرضها. ويؤكد رسالة الإمارات الإنسانية للعالم.