رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
إذا كان هذا الصوت يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا
عدد من الأصوات البشرية، تثير استفزاز بعض الأشخاص، وعلى رأسها، صوت مضغ الطعام، الذي يعتبر من أبرز العادات التي تستفز الكثيرين، لكن دراسة جديدة أكدت أن هناك سببا علميا لذلك.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية.
هذا الاضطراب يعرف باسم ميسوفونيا، وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.
غالبية حالات الميسوفونيا التي تمت دراستها تربط الحالة في المقام الأول بالأصوات الفموية مثل التنفس والمضغ والبلع. ولكن يمكن أيضا أن تحدث الحالة عن طريق النقر وحركة اليد المتكررة، وغالبا ما تكون مرتبطة بحركة الإنسان.
وأكدت الدراسة أن الانزعاج من صوت مضغ الطعام، هو من أبرز الحالات التي تطلق الاضطراب الميسوفوني لدى الشخص.
وكشفت النتائج المذهلة عن حالة تنشيط في مناطق الدماغ، بالنسبة للشخص المصاب، استجابة للأصوات المحفزة ذات النغمات.
وأظهر أولئك الذين يعانون من الميسوفونيا أيضا زيادة في الاتصال الوظيفي بين مناطق الحركة الفموية والوجهية، والقشرة السمعية والبصرية.
وقال سوخبندر كومار، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ما فاجأنا هو أننا وجدنا أيضا نمطا مشابها للتواصل بين المنطقتين المرئية والحركية، مما يعكس أن الميسوفونيا يمكن أن تحدث أيضا مرئيا عند رؤية شيء ما".
وأضاف "هذا يقودنا إلى نعتقد أن هذا الاتصال ينشط شيئا يسمى "نظام المرآة"، والذي يساعدنا على معالجة الحركات التي يقوم بها الأفراد الآخرون من خلال تنشيط دماغنا بطريقة مماثلة - كما لو كنا نقوم بهذه الحركة بأنفسنا ".
ووفقا للدراسة فأن بعض الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا يسعون لأن يخففوا من أعراضهم عن طريق محاكاة الحركة التي تولد الانزعاج لديهم، مما قد يشعرهم باستعادة السيطرة .
مُعالجَة الأمراض النفسيَّة
لقد جَرَى إحراز تقدُّم استثنائي في مُعالَجَة الأمراض النفسيَّة؛ ففهمُ ما يسبِّب بعضَ اضطرابات الصحَّة النفسية يساعد الأطباءَ على تكييف العلاج لتلك الاضطرابات. ونتيجةً لذلك، يمكن الآن مُعالَجَة العديد من اضطرابات الصحَّة النفسية بنجاح تقريبًا مثل الاضطرابات البدنية.
يمكن تصنيفُ معظم طرق مُعالَجَة اضطرابات الصحَّة النفسية إمَّا إلى جسدية أو نفسيَّة. وتشتمل المُعالجَاتُ الجسدية على الأدوية والعلاج الكهربائي المخلِّج والمُعالجَات الأخرى التي تحفِّز الدماغ (مثل التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة وتنبيه العصب المبهم). أمَّا المُعالجَاتُ النفسية فتشمل على العلاج النفسي (الفردي، في مجموعة، أو الأسروي والزواجي)، وتقنيات العلاج السُّلوكي (مثل التدريب على الاسترخاء أو العلاج بالتعرُّض)، والعلاج بالتنويم. وتشير معظمُ الدراسات إلى أنَّه، بالنسبة لاضطرابات الصحَّة النفسية الرئيسية، يعدُّ أسلوبُ العلاج الذي يشمل كلاًّ من الأدوية والعلاج النفسي هو أكثر فعَّالية من أيِّ طريقة علاجيَّة تُستخدَم وحدَها.
والأطباءُ النفسيُّون ليسوا الممارسين الوحيدين في مجال الرعاية الصحية النفسيَّة المدرَّبين على مُعالَجَةِ الأمراض النفسيَّة؛ حيث يشتمل الآخرون على علماء النفس السَّريريين وممرِّضات الممارسة المتقدِّمة والاختصاصيين الاجتماعيين وبعض الناصِحين المختصِّين. ولكنَّ الأطبَّاءَ النفسيين (وممرِّضات الأمراض النفسية في بعض الولايات) هم الممارسون الوَحيدون في مجال الرعاية الصحية النفسية المرخَّص لهم وصف الأدوية. أمَّا ممارسو الرعاية الصحية النفسية الأخرون فيُمارِسون العلاجَ النفسي بشكلٍ أوَّلي. ويصف العديدُ من أطباء الرعاية الأوَّلية وغيرهم من الأطباء الأدوية لعلاج اضطرابات الصحَّة النفسية أيضًا.
العِلاج بالعقاقير
هناك عددٌ من العَقاقير ذات التأثير النفسي فعَّالةٌ للغاية، وتُستخدَم على نطاق واسع من قِبَل الأطباء النفسيين والأطباء الآخرين. وغالبًا ما تُصنَّف هذه الأدويةُ وفقًا للاضطراب الذي تُوصَف له أساسًا؛ فعلى سَبيل المثال، تُستخدَم مضادَّات الاكتئاب لعِلاج الاكتئاب. والفئةُ الأكثر استخدامًا من مضادَّات الاكتئاب هي مثبطات استرداد السِّيروتونين الانتقائية selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs)، مثل فلوكستين وسيرترالين وباروكسيتين، وسيتالوبرام (انظر مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية). وتشتمل الفئاتُ الأخرى من مضادَّات الاكتئاب على مثبطات استرداد السِّيروتونين والنُّورإبينفرين، مثل فينلافاكسين أو دولوكستين أو ديسفينلافاكسين، ومثبِّطات استرداد النُّورإبينفرين والدُّوبامين مثل بوبروبيون.
ونادرًا ما تُستخدَم مضادَّات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتلاين ونورتريبتيلين، إلاَّ إذا كان المَرضَى لديهم أيضًا اضطرابٌ يسبِّب الألم الذي يتداخل مع الأنشطة والعمل. وقد تكون مثبِّطات الأكسيداز أحاديَّة الأمين فعَّالةً، ولكن نادرًا ما تُستخدَم إلاَّ عندما لا تعمل مضادَّات الاكتئاب الأخرى. وتعدُّ الأدويةُ المُضادَّة للذهان القديمة، مثل الكلوربرومازين وهالوبيريدول وثيوثيكسين، مفيدةً في مُعالَجَة الاضطرابات الذهانية مثل الفُصام (انظر الأدوية المُضادَّة للذهان). وتُستخدَم الأدويةُ المُضادَّة للذهان الأحدث (التي تُسمَّى عادة مضادَّات الذهان غير النمطية أو من الجيل الثاني)، مثل ريسبيريدون وأولانزابين وكيتيَابين وزيبراسيدون وأَريبيبرازول، كعلاجٍ أوَّلي. بالنسبة للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية المُضادَّة للذهان الأخرى، يَجرِي استخدامُ كلوزابين بشكلٍ متزايد.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية.
هذا الاضطراب يعرف باسم ميسوفونيا، وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.
غالبية حالات الميسوفونيا التي تمت دراستها تربط الحالة في المقام الأول بالأصوات الفموية مثل التنفس والمضغ والبلع. ولكن يمكن أيضا أن تحدث الحالة عن طريق النقر وحركة اليد المتكررة، وغالبا ما تكون مرتبطة بحركة الإنسان.
وأكدت الدراسة أن الانزعاج من صوت مضغ الطعام، هو من أبرز الحالات التي تطلق الاضطراب الميسوفوني لدى الشخص.
وكشفت النتائج المذهلة عن حالة تنشيط في مناطق الدماغ، بالنسبة للشخص المصاب، استجابة للأصوات المحفزة ذات النغمات.
وأظهر أولئك الذين يعانون من الميسوفونيا أيضا زيادة في الاتصال الوظيفي بين مناطق الحركة الفموية والوجهية، والقشرة السمعية والبصرية.
وقال سوخبندر كومار، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ما فاجأنا هو أننا وجدنا أيضا نمطا مشابها للتواصل بين المنطقتين المرئية والحركية، مما يعكس أن الميسوفونيا يمكن أن تحدث أيضا مرئيا عند رؤية شيء ما".
وأضاف "هذا يقودنا إلى نعتقد أن هذا الاتصال ينشط شيئا يسمى "نظام المرآة"، والذي يساعدنا على معالجة الحركات التي يقوم بها الأفراد الآخرون من خلال تنشيط دماغنا بطريقة مماثلة - كما لو كنا نقوم بهذه الحركة بأنفسنا ".
ووفقا للدراسة فأن بعض الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا يسعون لأن يخففوا من أعراضهم عن طريق محاكاة الحركة التي تولد الانزعاج لديهم، مما قد يشعرهم باستعادة السيطرة .
مُعالجَة الأمراض النفسيَّة
لقد جَرَى إحراز تقدُّم استثنائي في مُعالَجَة الأمراض النفسيَّة؛ ففهمُ ما يسبِّب بعضَ اضطرابات الصحَّة النفسية يساعد الأطباءَ على تكييف العلاج لتلك الاضطرابات. ونتيجةً لذلك، يمكن الآن مُعالَجَة العديد من اضطرابات الصحَّة النفسية بنجاح تقريبًا مثل الاضطرابات البدنية.
يمكن تصنيفُ معظم طرق مُعالَجَة اضطرابات الصحَّة النفسية إمَّا إلى جسدية أو نفسيَّة. وتشتمل المُعالجَاتُ الجسدية على الأدوية والعلاج الكهربائي المخلِّج والمُعالجَات الأخرى التي تحفِّز الدماغ (مثل التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة وتنبيه العصب المبهم). أمَّا المُعالجَاتُ النفسية فتشمل على العلاج النفسي (الفردي، في مجموعة، أو الأسروي والزواجي)، وتقنيات العلاج السُّلوكي (مثل التدريب على الاسترخاء أو العلاج بالتعرُّض)، والعلاج بالتنويم. وتشير معظمُ الدراسات إلى أنَّه، بالنسبة لاضطرابات الصحَّة النفسية الرئيسية، يعدُّ أسلوبُ العلاج الذي يشمل كلاًّ من الأدوية والعلاج النفسي هو أكثر فعَّالية من أيِّ طريقة علاجيَّة تُستخدَم وحدَها.
والأطباءُ النفسيُّون ليسوا الممارسين الوحيدين في مجال الرعاية الصحية النفسيَّة المدرَّبين على مُعالَجَةِ الأمراض النفسيَّة؛ حيث يشتمل الآخرون على علماء النفس السَّريريين وممرِّضات الممارسة المتقدِّمة والاختصاصيين الاجتماعيين وبعض الناصِحين المختصِّين. ولكنَّ الأطبَّاءَ النفسيين (وممرِّضات الأمراض النفسية في بعض الولايات) هم الممارسون الوَحيدون في مجال الرعاية الصحية النفسية المرخَّص لهم وصف الأدوية. أمَّا ممارسو الرعاية الصحية النفسية الأخرون فيُمارِسون العلاجَ النفسي بشكلٍ أوَّلي. ويصف العديدُ من أطباء الرعاية الأوَّلية وغيرهم من الأطباء الأدوية لعلاج اضطرابات الصحَّة النفسية أيضًا.
العِلاج بالعقاقير
هناك عددٌ من العَقاقير ذات التأثير النفسي فعَّالةٌ للغاية، وتُستخدَم على نطاق واسع من قِبَل الأطباء النفسيين والأطباء الآخرين. وغالبًا ما تُصنَّف هذه الأدويةُ وفقًا للاضطراب الذي تُوصَف له أساسًا؛ فعلى سَبيل المثال، تُستخدَم مضادَّات الاكتئاب لعِلاج الاكتئاب. والفئةُ الأكثر استخدامًا من مضادَّات الاكتئاب هي مثبطات استرداد السِّيروتونين الانتقائية selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs)، مثل فلوكستين وسيرترالين وباروكسيتين، وسيتالوبرام (انظر مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية). وتشتمل الفئاتُ الأخرى من مضادَّات الاكتئاب على مثبطات استرداد السِّيروتونين والنُّورإبينفرين، مثل فينلافاكسين أو دولوكستين أو ديسفينلافاكسين، ومثبِّطات استرداد النُّورإبينفرين والدُّوبامين مثل بوبروبيون.
ونادرًا ما تُستخدَم مضادَّات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتلاين ونورتريبتيلين، إلاَّ إذا كان المَرضَى لديهم أيضًا اضطرابٌ يسبِّب الألم الذي يتداخل مع الأنشطة والعمل. وقد تكون مثبِّطات الأكسيداز أحاديَّة الأمين فعَّالةً، ولكن نادرًا ما تُستخدَم إلاَّ عندما لا تعمل مضادَّات الاكتئاب الأخرى. وتعدُّ الأدويةُ المُضادَّة للذهان القديمة، مثل الكلوربرومازين وهالوبيريدول وثيوثيكسين، مفيدةً في مُعالَجَة الاضطرابات الذهانية مثل الفُصام (انظر الأدوية المُضادَّة للذهان). وتُستخدَم الأدويةُ المُضادَّة للذهان الأحدث (التي تُسمَّى عادة مضادَّات الذهان غير النمطية أو من الجيل الثاني)، مثل ريسبيريدون وأولانزابين وكيتيَابين وزيبراسيدون وأَريبيبرازول، كعلاجٍ أوَّلي. بالنسبة للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية المُضادَّة للذهان الأخرى، يَجرِي استخدامُ كلوزابين بشكلٍ متزايد.