رئيس الدولة ونائباه يعزون سلطان عمان بوفاة والدة السيدة الجليلة
إسرائيل تواصل الاستيطان.. والسلطة تستنكر تجاوز الخطوط الحمراء
من المتوقع أن توافق إسرائيل على أكثر من 4500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية خلال الأسابيع المقبلة، مع أكثر من 1000 ينتظرون الحصول على الموافقة النهائية وخطط لأكثر من 3000 وحدة أخرى في طور الإعداد.
وأفادت “تايمز أوف إسرائيل” أن معظم الوحدات السكنية في مراحل الموافقة النهائية تقع في مستوطنات غفعات زئيف بالقرب من القدس، حيث تمت الموافقة على أكثر من 500 وحدة سكنية، وفي إلكانا وريفافا في شمال الضفة الغربية، مع وجود أكثر من 300 منزل جديد في كل واحدة منها. وسيتم الدفع بخطط لآلاف الوحدات السكنية الأخرى في غفعات زئيف ومعاليه أدوميم وكريات أربع وبيتار عيليت وما لا يقل عن 12 مستوطنة أخرى، لما مجموعه 4570 وحدة.
وجاء تقرير الصحيفة الإسرائيلية بعد يوم من تأكيد مسؤول إسرائيلي نبأ أفاد بأن الولايات المتحدة أُبلغت بخطط القدس للإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في نهاية يونيو(حزيران).
وقال مسؤول لـ “تايمز أوف إسرائيل” إنه لم يتضح ما إذا كانت خطط الاستيطان ستتم الموافقة عليها في اجتماعات متتالية للجنة التخطيط العليا التابعة للإدارة المدنية داخل وزارة الدفاع، كما هو الحال تقليدياً، أو ما إذا كان سيتم توزيع الاجتماعات على مدى عدة أسابيع.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، تضغط إدارة بايدن على إسرائيل لتأجيل الإعلان أو تقليصه على الأقل.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة “كانت واضحة في أن تعزيز المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين».
تأتي الخطط الإسرائيلية بعد أن أرجأ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خططاً للمضي قدماً في مشروع E1 الاستيطاني المثير للجدل وسط ضغوط أمريكية.
يبدو أن الخطة التي تلت ذلك للمضي قدماً في المصادقة على آلاف المنازل في أماكن أخرى هي محاولة لاسترضاء شركاء نتانياهو في الائتلاف الحكومي.
واتهمت السلطات الفلسطينية إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بانتهاك الالتزامات التي تم التعهد بها في أواخر فبراير(شباط)، والتي تضمنت تجميداً لمدة 4 أشهر لعقد جلسات لتعزيز بناء المستوطنات الجديدة وتجميدا لمدة ستة أشهر لشرعنة بؤر استيطانية جديدة.
تجادل إسرائيل بأنها لم تفعل ذلك من الناحية التقنية، لكنها أعطت الضوء الأخضر للبناء في القدس الشرقية، كما قامت بشكل غير قانوني بنقل معهد ديني في شمال الضفة الغربية، ما سيفسح المجال لشرعنة بؤرة حومش الاستيطانية. وحملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يجري على الأرض من “أحداث خطيرة ومتسارعة تتجاوز كل الخطوط الحمراء».