أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن إصدارة جديدة حول الجوائح الصحية، ضمن مبادراتها في مجال النشر والتوثيق، وتعزيزا لدورها المجتمعي في نشر التوعية والتثقيف في المجالات كافة، وتتكون الإصدارة من عدد من البحوث التي اشترك في إعدادها الأساتذة وطلاب الجامعة.

وتضمنت الإصدارة التي جاءت تحت عنوان " الجوائح: مفهومها الشرعي وأثرها الفقهي وتكييفها القانوني " عددا من البحوث التي تناولت الحكم الشرعي في نقل العدوى بسبب جائحة كوفيد-19، وتاريخ الجوائح حتى القرن الرابع عشر الميلادي " ثلاثية الحرب، المجاعة، وباء الطاعون"، وعلم النجوم عند العرب وعلاقته بالأوبئة .. دراسة في التاريخ والتأصيل، إلى جانب دور الإعلام الرقمي في وضع المصطلحات " مصطلحات جائحة كورونا نموذجا ".

وقال سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة إن هذه الإصدارة تؤكد مواكبة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لجميع المستجدات التي تطرأ على البشرية وتؤثر بشكل كبير على مسيرة حياتها واستقرارها ونموها وازدهارها، مشيرا إلى أن التداعيات الإنسانية والصحية خلفتها جائحة كورونا على المجتمعات الإنسانية حول العالم، كانت وراء فكرة إجراء هذه البحوث وإخراجها للعلن للاستفادة منها في كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف، والإلمام بكافة الجوانب القانونية والشرعية المتعلقة بها.

وأكد أن الجامعة تمضي قدما لتعزيز دورها الإرشادي والتوعوي في المجتمع باعتبارها منارة للعلم والمعرفة، ومصدر إشعاع حضاري وتنويري، لذلك تهتم بتناول القضايا الحيوية التي تشغل بال المجتمع وتعمل على سبر غورها من خلال البحوث والدراسات العلمية التي يجريها الأساتذة والطلاب.

وأعرب عن شكر وتقدير إدارة الجامعة لكل من ساهم في إثراء هذه الإصدارة بالبحث والاستقصاء والدراسة من الأستاذة والطلاب على حد سواء.