أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، ومركز الشارقة للعمل التطوعي إطلاق التحدي الأول ضمن المبادرة المجتمعية الجديدة (12 تحدياً في 12 شهراً) وذلك لشهر يناير المقبل وتحت عنوان "أفضل فكرة تطوعية".
وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتشجيع الأفراد والمؤسسات على طرح أفكار تطوعية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وتسعى المبادرة إلى تحفيز الأفراد لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة للتطوع، إلى جانب نشر ثقافة التطوع بين جميع شرائح المجتمع، كما تندرج ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى ترسيخ التطوع كقيمة مجتمعية مستدامة، وتوفير منصة تفاعلية لتحفيز المشاركة المجتمعية، إضافةً إلى إشراك الأفراد في تحمل المسؤولية الاجتماعية واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في مشاريع مؤثرة.
وتتميز المبادرة بإطلاق تحديات شهرية متنوعة تحمل كل منها اسمًا خاصًا ووسمًا (هاشتاق) محددًا يتيح للمجتمع التفاعل والمشاركة بطريقة غير تنافسية تعزز روح العمل التطوعي القائم على الإخلاص والعطاء.
ودعا كل من الجائزة والمركز أفراد المجتمع إلى المشاركة في هذا التحدي، نظرا لأهمية دورهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي عبر تقديم أفضل فكرة تطوعية مبتكرة ومؤثرة تسهم في خدمة المجتمع.
وقالت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، إن مبادرة (12 تحدياً في 12 شهراً)، تنطلق من حرص الجائزة على تعزيز الابتكار في مجالها وإلهام المجتمع لتقديم أفكار خلاقة تسهم في خدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي،أن التحديات الشهرية تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، ما يتيح للجميع التعبير عن إبداعهم التطوعي بطرق مؤثرة وفعالة،وتعكس حرص المركز على ترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التطوعي وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أنّ هذه المبادرة تُعد خطوة نوعية لتحفيز الأفراد على تقديم أفكار مبتكرة، تسهم في تعزيز قيم التطوع وتحقيق التنمية المستدامة.