إطلاق الدفعة السادسة لبرنامج الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع جامعة برمنغهام

إطلاق الدفعة السادسة لبرنامج الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع جامعة برمنغهام


أطلق برنامج الذكاء الاصطناعي دفعته السادسة بمشاركة77 موظفا من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن جهوده الهادفة إلى إعداد جيل وطني متمكن يقود مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات، من خلال تأهيله بأحدث المهارات والمعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، بما يعزز مكانة الدولة مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار، ويواكب توجهاتها المستقبلية.
وشهد إطلاق البرنامج الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة برمنغهام، جلسة نقاشية ضمت كلا من؛ سعادة المهندسة أمل عبدالرحيم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وأحمد الحوقاني الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الهيئة العامة للطيران المدني، وأحمد آل علي الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وأدارتها مروة الشيباني من مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
وناقش الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي تجاربهم في برنامج الذكاء الاصطناعي ودور البرنامج في صقل مهاراتهم وإثراء خبرتهم في المجالات الناشئة والمجالات المهنية والقيادية،واستعرضوا كيف أسهم البرنامج في توسيع آفاق تفكيرهم الاستراتيجي، وتعزيز قدرتهم على ابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تُسهم في تطوير قطاعاتهم.
وأكد المشاركون أن البرنامج يمثل منصة حقيقية للتمكين والتواصل مع نخبة من الخبراء وصناع القرار، مما يعزز تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية ذات أثر ملموس في منظومة التحول الرقمي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن برامج الذكاء الاصطناعي والمبادرات الهادفة إلى تعزيز المواهب وبناء العقول في هذا المجال، تشكل محركاً مهما لدفع مسيرة دولة الإمارات نحو المستقبل، مدعومة بأجيال من المبتكرين في الذكاء الاصطناعي والمجالات المستقبلية الأخرى.
وقال الدكتور عبد الرحمن المحمود إن بناء المهارات التكنولوجية يمثل عاملاً مهماً بناء فكر استراتيجي يعزز قدراتنا على الابتكار والتأثير، من خلال جمع الكوادر الحكومية في منصة معرفية للتواصل مع قادة الفكر والخبراء لتحويل طموحاتنا إلى مشاريع ريادية تدعم التحول الرقمي وتواكب طموحات الدولة في ريادة المستقبل.
وتشهد الدفعة السادسة لبرنامج الذكاء الاصطناعي مشاركة جهات جديدة من بينها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومجموعة "إن إم دي سي".
ويسعى البرنامج إلى تعريف المنتسبين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوراتها المتسارعة على المستوى العالمي، ويتناول التحديات والفرص المستقبلية في القطاعات الحيوية، ويسلط الضوء على اتجاهات الذكاء الاصطناعي، وتطبيق النماذج اللغوية الكبيرة، إلى جانب آليات ابتكار حلول للتحديات الأمنية. يذكر أن برنامج الذكاء الاصطناعي تمكن في دوراته السابقة من تخريج أكثر من370 موظفا وموظفة من أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، يشغلون مناصب قيادية في جهات عملهم، تضم منصب الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي الذي تم استحداثه مؤخراً، وقد عمل المنتسبون على تطوير مجموعة من المشروعات المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فيما أتاح البرنامج للمنتسبين فرصة تعزيز قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها في الارتقاء بأداء مختلف القطاعات، بالاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها الدولة.