إطلاق النسخة التاسعة لجائزة «وطني الإمارات» للعمل الإنساني
أطلقت مؤسسة وطني الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.. النسخة التاسعة من جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار “هذا ما كان يحبه زايد”، والتي يتزامن عقدها كل عام بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني في شهر رمضان المبارك، ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتهدف الجائزة لتكريم أصحاب البصمات السامية والأيادي البيضاء في المجال الخيري والإنساني بالإضافة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات لتكون نموذجاً يحتذى به في العمل والعطاء، كما تهدف الجائزة إلى دعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية الإمارات 2071 في محور ترسيخ قيم التسامح والتماسك والاحترام من خلال تعزيز مفهوم الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني المستدام.
وأكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات بأن الجائزة تسعى دوماً لتعزيز منظومة التقدير والثناء للمؤسسات والأفراد من المجتمع الإماراتي والعربي لتعكس منظومة القيم بثوابتها الإنسانية التي هي بصمات سامية على صفحات التاريخ لها أثرها على طريق الخير والعمل الإنساني المستدام.
وأشار سعادته إلى أن الجائزة تعمل في كل دورة من دوراتها على توسيع مجالات بصماتها، وعلى تطوير آلياتها، وتعزيز ريادتها في العمل الإنساني، وفي هذا العام تنوعت البصمات الإنسانية لتشمل جميع فئات المجتمع والاعمال الإنسانية المختلفة.
وأوضح سعادته تفاصيل الترشح لكل فئة من فئات الجائزة وهي البصمة الذهبية والتي تكون بدون طلب ترشح، وتمنح لأصحاب المشاريع والأعمال الإنسانية التي أحدثت تأثيراً في خدمة القضايا الإنسانية، كما تمنح البصمة الاستثنائية دون طلب ترشح أيضا وبصفة استثنائية، للمؤسسات أو الأفراد الذين كانوا ولا زالوا يشكلون دوراً بارزاً واستثنائياً في المحور العام لشعار العام الذي تطلقه حكومة دولة الإمارات.
أما الترشح للبصمات الأخرى فيكون طبقا للشروط التي بينتها الجائزة في إعلانها، حيث تمنح بصمة تسامح تهدف لتكريم الأفراد أو الجهات التي كان لها إسهامات متميزة في ترسيخ التسامح ومنظومته القيمية، بينما تمنح بصمة إبداع لمن كانت لهم اسهامات مميزة في صناعة الابداعات الفنية وتعزيز مهاراته المستقبلية المختلفة ويشترك فيها الأفراد والجهات، أما بصمة وطن فتمنح لأصحاب الإنجازات ذات التي تشكل إضافة مجتمعية، وقد ساهمت في تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية، لتمنح بصمة ثقافة للجهات أو الأفراد تقديرا لإسهاماتهم الادبية أو الفكرية والثقافية. وتقديرا لأصحاب الأعمال الانسانية والاجتماعية والخيرية على مستوى البحث العلمي أو على مستوى المشاريع والمبادرات تأتي بصمة أمل تحفيزا لهم ودفعا للمزيد من العمل الإنساني، لتمنح بصمة علم لأصحاب المشاريع التي تدعم علوم التصنيع وابتكار أساليب جديدة علمية تطويرية، بينما تمنح بصمة مجتمع لأصحاب الممارسات التطوعية المجتمعية، فيما تمثل البصمة الرياضية “قدرات بلا حدود” تحفيزا للأفراد والمؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يحتذى به في مجال العمل التطوعي لدعم ونشر ممارسة الرياضة.
وقال الفلاسي إن الأعمال المستوفية للمعايير الخاصة بالترشيح، يمكنها التقدم عبر البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة AWARD@WATANI.AE، أما البصمة الرياضية “قدرات بلا حدود” فترسل جميع الطلبات باسم اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا عبر البريد الإلكتروني INFO@DUBAISCAE.AE. وأكد سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن إدراج البصمة الرياضية ضمن جوائز وطني الإمارات تعزز مكانة الرياضة في المجتمع ودورها الوطني، كما ترسخ لقيم البذل والعطاء والعمل الطوعي في المجال الرياضي سواء من الأفراد أو المؤسسات الوطنية وكذلك المؤسسات غير الإماراتية التي تعمل على أرض الوطن وتترك بصمتها في مجال نشر ممارسة الرياضة في صفوف أفراد المجتمع من أجل الصحة والسعادة وتعزيز التواصل والتعارف بين مكونات المجتمع.
وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي.. “ ارتبطت جائزة البصمة الرياضية بدورة ند الشبا الرياضية من حيث التوقيت الزمني للحدث وكذلك لذكرى الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لكن الفوز بها يعتمد على ما يقدمه الفرد أو المؤسسة للمجتمع في المجال الرياضي كنهج مؤسسي أو مبادرات فردية رائدة تنبع من الحب لدولة الإمارات والرغبة في خدمة الوطن وأفراد المجتمع، ونحن سعداء بالأثر الذي تتركه لبصمة الرياضية على مسيرة هذه المؤسسات أو الأفراد وتكون نقطة تحفيز للآخرين للسير على ذات النهج».