تشهد أسواق المواشي في الشارقة نشاطاً كبيراً وارتفاعا في الطلب على مختلف الأنواع سواء بالنسبة للأبقار أو الأغنام أو الماعز وغيرها في ظل تحسن الطقس، وانخفاض درجات الحرارة واستئناف حركة الرحلات والتخييم في مختلف مناطق الدولة.

وقال المهندس عبدالله الشامسي، مدير سوق الشارقة للمواشي لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. “ مع دخول الدولة في الأجواء الشتوية بدأت اسواق المواشي في الشارقة تشهد إقبالاً متزايداً من مختلف فئات المجتمع من داخل إمارة الشارقة وخارجها نظرا للخدمات المتكاملة التي تقدمها وفق أعلى المعايير من حيث المساحة والشكل العام والمرافق المزودة بأعلى معايير الجودة العالمية المتبعة في النظافة والصحة العامة”.  وأضاف الشامسي “ يحظى سوق المواشي بالشارقة بالعديد من المزايا التي تجعل منه واحدا من أهم أسواق المواشي على مستوى المنطقة والدولة حيث موقعه الاستراتيجي الذي يقع على محورين هما شارع الشارقة - الذيد وشارع الإمارات العابر ويمتد على مساحة تصل إلى نحو 170 ألف متر مربع فيها 140 محلاً لبيع الأغنام مزودة بحظائرها و26 محلاً لبيع المواشي ”الأبقار” و12 محلاً لبيع الجمال و73 محلاً لبيع الدواجن ومسلخاً للمواشي وآخر للدواجن بالإضافة إلى 44 محلاً لبيع الأعلاف و34 محلاً تجاريا متعدد الاستخدام و30 محلاً للمشاتل وساحة للمزادات لبيع المواشي وساحة أخرى لسوق الجمعة ومسجد يتسع لـ 386 مصليا ومسلخ للمواشي يتسع لنحو200 رأس من الماشية في الساعة.

وأضاف أن سوق كلباء للمواشي استقطب شريحة كبيرة من المستهلكين وتجار المواشي منذ افتتاحه في يوليو 2022 حتى شهر نوفمبر الماضي ما يزيد على 9000 زائر نظرا لقربه على سكان المنطقة والبنية التحتية المتطورة التي يتميز بها والذي يبلغ مساحته 20740 مترا مربعا ويتم فيه ذبح ما يقارب 100 إلى 120 ذبيحة في الساعة.

وقال الشامسي “ استقبل مسلخ خورفكان ما يزيد على 13000 زائر من شهر مارس 2022 حتى نوفمبر الماضي نظرا لما يتمتع به السوق من مزايا وما يقدمه من خدمات لسكان المدينة ضمن أرقى المعايير حيث يتبع أحدث الانظمة الصحية مما يساعد على الحد من المخاطر التي قد تتعرض لها اللحوم ويضمن سلامتها حيث يتم ذبح ما يقارب 120 الى 140 ذبيحة في الساعة.

يذكر أن شركة اﻟﺸﺎرﻗﺔ لإدارة الأصول التي تدير أسواق مواشي الشارقة هي الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة وتسعى إلى تحقيق رؤيتها الساعية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم وتسريع عجلة الاقتصاد المستدام في الإمارة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار وتعزيز المسؤولية المُجتمعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد وتلبية احتياجات مجتمع إمارة الشارقة وضمان الرفاهية المستدامة لهم.