رئيس الدولة يبحث مع خالد بن سلمان علاقات البلدين والقضايا الإقليمية والدولية
أكبر حدث دولي خلال جائحة كوفيد- 19
إكسبو منصة عالمية تتألق على الأراضي الإماراتية
• أحمد الخطيب: نهدف إلى تقديم تجربة لا مثيل لها في إكسبو 2020 دبي
• محمد جمعة المشرخ : نقطة تلتقي فيها الطموحات والابتكارات واستعراض قدرات الشركات
• مشعل كانو: يؤكد معرض إكسبو 2020 للعالم أجمع بأن من الممكن تنظيم فعاليات بهذا الحجم
• جمعة بلهول: ملتقى للعالم يؤكد قيم الشراكة والتعاون والرؤى المشتركة لمستقبل أفضل
• ماجد السويدي: المعرض يرسخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للإعلام والإنتاج وصناع المحتوى والمؤثرين
• سعيد أحمد: الحدث الضخم يقدم تقنيات تغير قواعد اللعبة في صناعاتنا وتشكل مستقبل الإمارات
• فادي أبو شمط:«إكسبو» يتمتع بمقومات مميزة تؤهله لرسم ملامح المستقبل
• سامر طيَّان : المعرض يدعم جهود الإمارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز النظم البيئية المنتجة
• عبد الناصر علي: له تأثير قوي وإيجابي في القطاعات التقنية
• سام عليائي : المشهد التقني اليوم يتطور بوتيرة متسارعة
أكبر حدث عالمي في ظل أزمة كورونا، وأول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
ومع أكثر من 200 مشارك، من بينهم دول ومنظمات وشركات ومؤسسات تعليمية، يفتح الحدث أبوابه للزوار يوميا منذ الأول من أكتوبر وحتى 31 مارس 2022 طيلة أيام الأسبوع، من 10 صباحا وحتى 12 ليلا من السبت إلى الأربعاء، و10 صباحا حتى 2 ليلا يومي الخميس والجمعة. ويمتد "إكسبو 2020 دبي" على مساحة 4.38 كيلومترا مربعا في منطقة دبي الجنوب، وهو على مقربة من مطار آل مكتوم الدولي في موقع يسهل الوصول منه إلى مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي الدولي ومحطات الرحلات البحرية في المدينتين. وأكد عدد من الاقتصاديين والخبراء أن معرض إكسبو 2020 دبي يعزز مسيرة النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة)).
وفي البداية قال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم في إكسبو 2020 دبي نهدف إلى تقديم تجربة لا مثيل لها في إكسبو 2020 دبي، وستكون الصور المذهلة على قبة الوصل العملاقة جزءا مميزا جدا من هذه التجربة. ونتوقع مجموعة من العروض التي لا تنسى في موقع إكسبو 2020 بالاستعانة بتقنيات كريستي المبتكرة.
حيث قال محمد جمعة المشرخ، الرئيس التنفيذي، مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر إن معرض إكسبو شكل منذ إطلاقة لأول مرة منصة ريادية لتعزيز النمو والتطور الثقافي، والاجتماعي والاقتصادي عالمياً. ومع استعداد العالم للمشاركة في معرض "إكسبو 2020"، لا شك بأن هذا الحدث سيشكل علامة فارقة في مسيرة التميز الاجتماعي والاقتصادي والنمو المتجدد لدولة الإمارات والعالم بأسره. ويركز الحدث بشكل كبير على التكنولوجيا، والاستدامة، والابتكارات المسؤولة في مختلف القطاعات، فضلاً عن كونه نقطة تلتقي فيها الطموحات والابتكارات واستعراض قدرات الشركات والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم."
من جهته، قال مشعل كانو، رئيس مجلس الإدارة – الإمارات وعُمان، مجموعة كانو: لقد اعتمدت دبي ودولة الإمارات نهجاً متميزاً في التصدي لجائحة كورونا مما عاد بالنفع على الدولة ككل. لقد أكدت دولة الإمارات بأن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها شرط الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويؤكد معرض إكسبو 2020 للعالم أجمع بأن من الممكن تنظيم فعاليات بهذا الحجم وسيشكل مثالاً حول كيفية تفاعل الناس معها على مستوى العالم.
قال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل :إن «إكسبو 2020 دبي» يمثل منصة عالمية لاستعراض أبرز الابتكارات والأفكار والمشاريع التي تسهم برسم مستقبل البشرية، ويجسد حرص دولة الإمارات على توظيف أحدث التقنيات المتقدمة في مسيرة التنمية، وتطوير القطاعات الحيوية التي تمس حياة كافة شرائح المجتمع وتلبي توقعاتهم ومتطلباتهم.
وقال بلهول، إن هذا الحدث العالمي الأكبر من نوعه الذي ينظم في المنطقة للمرة الأولى وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، يمثل حاضنة لتبادل المعرفة والخبرات والممارسات الناجحة بين الجهات المعنية بالابتكار والتكنولوجيا وتصميم المستقبل في القطاع الحكومي والشركات العالمية والناشئة ورواد الأعمال، وملتقى للعالم يؤكد قيم الشراكة والتعاون والرؤى المشتركة لمستقبل أفضل.
أكد ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للإعلام، أن دبي استطاعت بتنظيمها لحدث تاريخي مثل «إكسبو 2020» :في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم، أن تثبت تفوّقها وقدرتها على إدارة التحديات بكفاءة، ورسّخت مكانتها مدينةً رائدةً في مختلف المجالات والقطاعات، لاسيما في قطاعات الإعلام الحديث وتطوير المحتوى ومنصات التواصل الاجتماعي التي تشهد نموّاً متسارعاً في السنوات الأخيرة، في ظلّ رؤية قيادتنا الرشيدة التي ترى في الإعلام شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية من حيث دوره المحوري في دعم تنويع الموارد وجذب الاستثمارات الاستراتيجية والتعريف بدبي ودولة الإمارات وجهة إقليمية وعالمية للأعمال والسياحة.
وأضاف أن معرض «إكسبو 2020 دبي» له تأثيرات إيجابية اقتصادياً وثقافياً وتقنياً، نظراً لأنه فرصة فريدة للاطلاع على مستقبل القطاعات بما فيها قطاع الإعلام، حيث يعطي دفعة قوية للمؤسسات والمنصات الإعلامية بمختلف أنواعها وشركات الإنتاج الكبرى والناشئة وصناع المحتوى والمواهب المستقلة، بفضل ما توفّره دبي من بنية تحتية متكاملة ومرافق إنتاج حديثة وآليات عمل حكومية ميسرة وخدمات ذكية. وسيؤكد تنافسية صناعات الإعلام والمحتوى التي تعتبر شريكاً أساسياً لنجاح أي حدث بهذا المستوى والأهمية وإيصال تفاصيله إلى الجمهور العالمي، في وقت تتجه فيه معظم الدول نحو العالم الرقمي في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، ومن بينها القطاع الإعلامي الذي بات اليوم يعتمد على الرقمنة في جميع مفاصله. ونوه بأن المعرض من شأنها أن ترسخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للإعلام والانتاج وصناع المحتوى والمؤثرين، ومركزاً رائداً لتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
قال سعيد أحمد، المدير العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «كولساين: إن «إكسبو 2020 دبي» يقود التحول الكبير في قطاع التكنولوجيا في المنطقة، وستستمر هذه الآثار لعقود قادمة.
وأضاف أن الحدث الضخم يقدم تقنيات تغير قواعد اللعبة التي ستحدث ثورة في صناعاتنا وتشكل مستقبل الإمارات علاوةً على ذلك فإن المعرض هو أول حدث ضخم من نوعه يُقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ليعكس إنجازات هذه المنطقة وتقدمها.
ولفت إلى أنه بالتماشي مع الموضوعات الفرعية لـ«إكسبو 2020 دبي» المتمثلة في «الفرص والتنقل والاستدامة»، فمن المتوقع إطلاق تقنيات مستقبلية لاستكشاف آفاق جديدة وبناء مستقبل أفضل للجميع، وسيؤدي هذا بطبيعة الحال إلى التوسع والنهوض بقطاع التكنولوجيا الرائد بالفعل ودفع الاستثمارات في هذه الصناعة أيضاً، كما أنها هذه التقنيات ستشجع عمليات التحول عبر القطاعات الحيوية المختلفة، مثل التعليم والخدمات اللوجستية والبيئة والحوكمة، بالإضافة إلى قطاع التجارة المحلية.
ونوه بأن الإمارات رائدة في عمليات التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، وبما أنها في مركز متقدم وداعم للابتكار، سيثري معرض «إكسبو 2020 دبي» النظام الرقمي للدولة، وتسهيل الشراكات المثمرة بين الحكومات والمنظمات.
وفيما يتعلق بدور «إكسبو» في تعزيز نقل المعرفة في هذا القطاع قال أحمد أن «إكسبو» بمثابة حاضنة للمخترعين، ويعمل أيضاً على تشجيع الابتكار وتطوير التبادل الثقافي والاقتصادي والتكنولوجي بين الدول من جميع أنحاء العالم كما سيوفر «إكسبو 2020 دبي» للعالم منصة دولية لدفع الدول في استكشاف الفرص والنظر إلى ما وراء حدود الدولة واستكشاف الآفاق المستقبلية في مناطق جغرافية أخرى.
وأضاف أن «إكسبو» سيعزز التعاون بين البلدان، ويسهم في إنشاء شراكات مثمرة لمواجهة المشاكل العالمية الواقعية، بينما يجتمع العالم لتعزيز الاقتصاد العالمي وجعله أكثر قوة، وتشكيل بيئة أعمال مفعمة بالحياة، ويهدف كل هذا إلى تشجيع التغيير الإيجابي من خلال التعاون وتبادل المعرفة.
واوضح فادي أبو شمط، مدير الاستراتيجية والتخطيط شركة «أوبو» إن «إكسبو 2020»: له تأثير إيجابي كبير على قطاع التكنولوجيا، حيث يعتبر منصة لإبرز ابتكارات العصر خلال فعالياته الممتدة على فترة 6 أشهر، وهو ما سيغير وجه التكنولوجيا بشكل جذري.
ولفت إلى أن «إكسبو 2020» يُعد مظلة تجمع مئات الدول مع ألمع قادة الفكر لوضع تصور للمستقبل والمساهمة في رسم ملامحه وتستفيد جميع القطاعات التي يسلط «إكسبو عليها الضوء من منصة فريدة تجمع صنّاع التغيير من مختلف أنحاء العالم وتعمل على تمهيد الطريق لنقل المعرفة.
وحول التأثيرات الإيجابية بعد انتهاء «إكسبو 2020» قال أبو شمط، إن المعرض يجمع ملايين العقول من جميع أنحاء العالم، ويشهد إطلاق تقنيات جديدة ونقاشات حول المفاهيم والأفكار، وهو ما سيكون له أثر عميق على الإمارات والعالم أجمع.
وقال إن «إكسبو» يتمتع بمقومات مميزة تؤهله لرسم ملامح المستقبل ونسعى في أوبو باستمرار للإبداع من أجل المستقبل، ويشكل «إكسبو» فرصةً بالغة الأهمية تشجع على التفكير التقدمي وتسهم في صياغة مستقبل مشرق.
أكد سامر طيَّان، المدير العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «زووم»،: إن المعرض يدعم جهود الإمارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز النظم البيئية المنتجة، وإنشاء اقتصاد قائم على التكنولوجيا.
وأضاف أنه في ظل تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار، تعمل الإمارات على تسريع تبني التقنيات الجديدة، وزيادة مبادرات التحول الرقمي.
وأوضح أنه عبر التاريخ كانت المعارض التكنولوجية هي التي تعطي الرؤى لما سيبدو عليه المستقبل ومع ذلك، فقد شهدت السنوات القليلة الماضية تركيزاً على الرقمنة بشكل لم يسبق له مثيل. وأضاف أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتحليلات المتقدمة باتت الأكثر شيوعاً في الصناعة ومن المتوقع أن يكون ذلك مجرد بداية. ونوه بأن «إكسبو 2020 دبي» يأتي بالعديد من الاختراعات الجديدة وأفضل الممارسات الصناعية إلى الدولة علاوةً على ذلك، يعمل «إكسبو 2020 دبي» على تعزيز التعاون الدولي القيّم في قطاع التكنولوجيا من أجل معالجة قضايا العالم الحقيقي التي نواجهها على نطاق عالمي.
تماشياً مع موضوع الحدث، ما يخلق أفكاراً جديدة وحلولاً عملية في الاستدامة والتكنولوجيا والمجالات الحيوية مثل التعليم واللوجستيات والتجارة.
وأكد أن دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات التكنولوجية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بناء مدن أكثر ذكاءً، ودمج الذكاء الاصطناعي في مختلف الهيئات الحكومية، وإحداث ثورة في التجارة من خلال اعتماد أحدث التقنيات الرقمية لتسهيل هذا النمو، ومن المتوقع أن يعزز المعرض هذه الرؤية. وقال إن شركة «زووم» تكرس جميع الإمكانات المتوافرة لدعم جهود دولة الإمارات في سعيها لتحقيق الريادة التقنية والتميز لمواصلة تمكين المجتمعات ودعم دورنا المهم كمنصة اتصالات رائدة.
قال عبد الناصر علي مدير المبيعات وأجهزة العرض الضوئي والشاشات الاحترافية في «إبسون الشرق الأوسط»،: إن «إكسبو 2020 دبي» حدث الذي طال انتظاره في المنطقة، وسيكون له تأثير قوي وإيجابي في القطاعات التقنية،
لا سيما عندما يتعلق الأمر بالابتكار والاستدامة، مشيراً إلى أن الحدث منصة للتبادل المعرفي والثقافي، ما يساعد على تشكيل مستقبل التقنية في العديد من القطاعات، وفيه تتواصل العقول لتصنع المستقبل.
وأضاف علي، أن المعرض يتيح للزوار الاطلاع على العديد من التجارب التعليمية والترفيهية في مختلف الأجنحة، باستخدام أحدث التقنيات وحلول الشاشات الاحترافية، لافتاً إلى أن المعرض الدولي يتضمن على واحدة من أكثر البنى التحتية كفاءة واستدامة مقارنة بدوراته السابقة، الأمر الذي اعتبر أنه يفرض نموذجاً عالمياً للمعارض القادمة، حيث تتوفر في العديد من الأجنحة جوانب مختلفة من الاستدامة ضمن بنيتها التحتية، مثل ترشيد استهلاك المياه وإدارة النفايات وتوفير الطاقة وتصميمات المباني الرفيقة بالبيئة، علاوة على التغليف المتسم بالكفاءة وتقليل المواد ذات الاستخدام الفردي.
وقال تحظى أساليب الالتزام باستخدام مواد ومنتجات صديقة للبيئة ضمن إطار من الوعي البيئي بأولوية متزايدة في المنطقة لدى مختلف المؤسسات، مثل إبسون، ويهدف (إكسبو 2020 دبي) لخلق تأثير بيئي إيجابي، بما ينسجم مع الرؤى الحكومية في الدولة، مثل خطة (دبي 2021)، و(رؤية الإمارات 2021)، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف سيظل موقع (إكسبو 2020 دبي) قائماً بعد انتهاء الحدث، ويظلّ مدينة ذكية مستدامة تركز اهتمامها على الإنسان، حيث سيُعاد استخدام ما لا يقل عن 80 في المائة من البنية التحتية لمباني (إكسبو)، بما يشمل المباني المصنفة ذهبية وبلاتينية التي تُعد طليعية من نواحي البيئة واستهلاك الطاقة». وسيستمر (إكسبو 2020) وسيصبح منظومة للتواصل والإبداع والابتكار للعالم بأسره.
قال سام عليائي، كبير محللي الأبحاث لدى جارتنر، إن معرض «إكسبو 2020 دبي»: أثر إيجابي كبير على قطاع التقنية، خاصة من جوانبه العملية وحضوره العالمي البارز.
وقال نرى بأن المشهد التقني اليوم يتطور بوتيرة متسارعة غير مسبوقة فبداية من تقنيات التعلم المتعمق و(بلوك تشين) والذكاء الاصطناعي الطرفي والروبوتات الذكية والهوية اللامركزية، وصولاً إلى مفاهيم صاعدة، مثل الأتمتة الفائقة والأمن الإلكتروني متعدد النطاق، سيتمكن معرض (إكسبو 2020 دبي) من إطلاق واحدة من أهم المنصات العالمية التي تتيح الفرصة لاستعراض واختبار وتشغيل عدد كبير من تلك التقنيات بشكل واسع. وسيكون لهذا آثار إيجابية على قطاع التقنية في الوقت الذي نتمكن فيه من التمييز بين الجوانب النظرية والعملية لتلك التقنيات، وبين الواقع الملموس والدعاية المحيطة بها، والأهم هو تحديد الوفورات الاقتصادية الناجمة عن إنتاج تلك التقنيات على نطاق واسع.
وقال إن أحد المفاهيم الأساسية لمعرض «إكسبو» هو إنشاء مجلس عالمي يتم من خلاله تبادل الأفكار ووجهات النظر والآراء ذلك لأن التقنية لا تعيش منعزلة، حيث نحتاج إلى الجمع والمزج بين الناس والآراء والخصائص والثقافات والخبرات من أجل تطور التقنية وتوفير منصة أو مجلس للقيام بمثل هذه الأنشطة يسمح بنقل المعرفة والتبادل الثقافي.
• محمد جمعة المشرخ : نقطة تلتقي فيها الطموحات والابتكارات واستعراض قدرات الشركات
• مشعل كانو: يؤكد معرض إكسبو 2020 للعالم أجمع بأن من الممكن تنظيم فعاليات بهذا الحجم
• جمعة بلهول: ملتقى للعالم يؤكد قيم الشراكة والتعاون والرؤى المشتركة لمستقبل أفضل
• ماجد السويدي: المعرض يرسخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للإعلام والإنتاج وصناع المحتوى والمؤثرين
• سعيد أحمد: الحدث الضخم يقدم تقنيات تغير قواعد اللعبة في صناعاتنا وتشكل مستقبل الإمارات
• فادي أبو شمط:«إكسبو» يتمتع بمقومات مميزة تؤهله لرسم ملامح المستقبل
• سامر طيَّان : المعرض يدعم جهود الإمارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز النظم البيئية المنتجة
• عبد الناصر علي: له تأثير قوي وإيجابي في القطاعات التقنية
• سام عليائي : المشهد التقني اليوم يتطور بوتيرة متسارعة
أكبر حدث عالمي في ظل أزمة كورونا، وأول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
ومع أكثر من 200 مشارك، من بينهم دول ومنظمات وشركات ومؤسسات تعليمية، يفتح الحدث أبوابه للزوار يوميا منذ الأول من أكتوبر وحتى 31 مارس 2022 طيلة أيام الأسبوع، من 10 صباحا وحتى 12 ليلا من السبت إلى الأربعاء، و10 صباحا حتى 2 ليلا يومي الخميس والجمعة. ويمتد "إكسبو 2020 دبي" على مساحة 4.38 كيلومترا مربعا في منطقة دبي الجنوب، وهو على مقربة من مطار آل مكتوم الدولي في موقع يسهل الوصول منه إلى مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي الدولي ومحطات الرحلات البحرية في المدينتين. وأكد عدد من الاقتصاديين والخبراء أن معرض إكسبو 2020 دبي يعزز مسيرة النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة)).
وفي البداية قال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم في إكسبو 2020 دبي نهدف إلى تقديم تجربة لا مثيل لها في إكسبو 2020 دبي، وستكون الصور المذهلة على قبة الوصل العملاقة جزءا مميزا جدا من هذه التجربة. ونتوقع مجموعة من العروض التي لا تنسى في موقع إكسبو 2020 بالاستعانة بتقنيات كريستي المبتكرة.
حيث قال محمد جمعة المشرخ، الرئيس التنفيذي، مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر إن معرض إكسبو شكل منذ إطلاقة لأول مرة منصة ريادية لتعزيز النمو والتطور الثقافي، والاجتماعي والاقتصادي عالمياً. ومع استعداد العالم للمشاركة في معرض "إكسبو 2020"، لا شك بأن هذا الحدث سيشكل علامة فارقة في مسيرة التميز الاجتماعي والاقتصادي والنمو المتجدد لدولة الإمارات والعالم بأسره. ويركز الحدث بشكل كبير على التكنولوجيا، والاستدامة، والابتكارات المسؤولة في مختلف القطاعات، فضلاً عن كونه نقطة تلتقي فيها الطموحات والابتكارات واستعراض قدرات الشركات والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم."
من جهته، قال مشعل كانو، رئيس مجلس الإدارة – الإمارات وعُمان، مجموعة كانو: لقد اعتمدت دبي ودولة الإمارات نهجاً متميزاً في التصدي لجائحة كورونا مما عاد بالنفع على الدولة ككل. لقد أكدت دولة الإمارات بأن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها شرط الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويؤكد معرض إكسبو 2020 للعالم أجمع بأن من الممكن تنظيم فعاليات بهذا الحجم وسيشكل مثالاً حول كيفية تفاعل الناس معها على مستوى العالم.
قال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل :إن «إكسبو 2020 دبي» يمثل منصة عالمية لاستعراض أبرز الابتكارات والأفكار والمشاريع التي تسهم برسم مستقبل البشرية، ويجسد حرص دولة الإمارات على توظيف أحدث التقنيات المتقدمة في مسيرة التنمية، وتطوير القطاعات الحيوية التي تمس حياة كافة شرائح المجتمع وتلبي توقعاتهم ومتطلباتهم.
وقال بلهول، إن هذا الحدث العالمي الأكبر من نوعه الذي ينظم في المنطقة للمرة الأولى وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، يمثل حاضنة لتبادل المعرفة والخبرات والممارسات الناجحة بين الجهات المعنية بالابتكار والتكنولوجيا وتصميم المستقبل في القطاع الحكومي والشركات العالمية والناشئة ورواد الأعمال، وملتقى للعالم يؤكد قيم الشراكة والتعاون والرؤى المشتركة لمستقبل أفضل.
أكد ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للإعلام، أن دبي استطاعت بتنظيمها لحدث تاريخي مثل «إكسبو 2020» :في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم، أن تثبت تفوّقها وقدرتها على إدارة التحديات بكفاءة، ورسّخت مكانتها مدينةً رائدةً في مختلف المجالات والقطاعات، لاسيما في قطاعات الإعلام الحديث وتطوير المحتوى ومنصات التواصل الاجتماعي التي تشهد نموّاً متسارعاً في السنوات الأخيرة، في ظلّ رؤية قيادتنا الرشيدة التي ترى في الإعلام شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية من حيث دوره المحوري في دعم تنويع الموارد وجذب الاستثمارات الاستراتيجية والتعريف بدبي ودولة الإمارات وجهة إقليمية وعالمية للأعمال والسياحة.
وأضاف أن معرض «إكسبو 2020 دبي» له تأثيرات إيجابية اقتصادياً وثقافياً وتقنياً، نظراً لأنه فرصة فريدة للاطلاع على مستقبل القطاعات بما فيها قطاع الإعلام، حيث يعطي دفعة قوية للمؤسسات والمنصات الإعلامية بمختلف أنواعها وشركات الإنتاج الكبرى والناشئة وصناع المحتوى والمواهب المستقلة، بفضل ما توفّره دبي من بنية تحتية متكاملة ومرافق إنتاج حديثة وآليات عمل حكومية ميسرة وخدمات ذكية. وسيؤكد تنافسية صناعات الإعلام والمحتوى التي تعتبر شريكاً أساسياً لنجاح أي حدث بهذا المستوى والأهمية وإيصال تفاصيله إلى الجمهور العالمي، في وقت تتجه فيه معظم الدول نحو العالم الرقمي في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، ومن بينها القطاع الإعلامي الذي بات اليوم يعتمد على الرقمنة في جميع مفاصله. ونوه بأن المعرض من شأنها أن ترسخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للإعلام والانتاج وصناع المحتوى والمؤثرين، ومركزاً رائداً لتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
قال سعيد أحمد، المدير العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «كولساين: إن «إكسبو 2020 دبي» يقود التحول الكبير في قطاع التكنولوجيا في المنطقة، وستستمر هذه الآثار لعقود قادمة.
وأضاف أن الحدث الضخم يقدم تقنيات تغير قواعد اللعبة التي ستحدث ثورة في صناعاتنا وتشكل مستقبل الإمارات علاوةً على ذلك فإن المعرض هو أول حدث ضخم من نوعه يُقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ليعكس إنجازات هذه المنطقة وتقدمها.
ولفت إلى أنه بالتماشي مع الموضوعات الفرعية لـ«إكسبو 2020 دبي» المتمثلة في «الفرص والتنقل والاستدامة»، فمن المتوقع إطلاق تقنيات مستقبلية لاستكشاف آفاق جديدة وبناء مستقبل أفضل للجميع، وسيؤدي هذا بطبيعة الحال إلى التوسع والنهوض بقطاع التكنولوجيا الرائد بالفعل ودفع الاستثمارات في هذه الصناعة أيضاً، كما أنها هذه التقنيات ستشجع عمليات التحول عبر القطاعات الحيوية المختلفة، مثل التعليم والخدمات اللوجستية والبيئة والحوكمة، بالإضافة إلى قطاع التجارة المحلية.
ونوه بأن الإمارات رائدة في عمليات التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، وبما أنها في مركز متقدم وداعم للابتكار، سيثري معرض «إكسبو 2020 دبي» النظام الرقمي للدولة، وتسهيل الشراكات المثمرة بين الحكومات والمنظمات.
وفيما يتعلق بدور «إكسبو» في تعزيز نقل المعرفة في هذا القطاع قال أحمد أن «إكسبو» بمثابة حاضنة للمخترعين، ويعمل أيضاً على تشجيع الابتكار وتطوير التبادل الثقافي والاقتصادي والتكنولوجي بين الدول من جميع أنحاء العالم كما سيوفر «إكسبو 2020 دبي» للعالم منصة دولية لدفع الدول في استكشاف الفرص والنظر إلى ما وراء حدود الدولة واستكشاف الآفاق المستقبلية في مناطق جغرافية أخرى.
وأضاف أن «إكسبو» سيعزز التعاون بين البلدان، ويسهم في إنشاء شراكات مثمرة لمواجهة المشاكل العالمية الواقعية، بينما يجتمع العالم لتعزيز الاقتصاد العالمي وجعله أكثر قوة، وتشكيل بيئة أعمال مفعمة بالحياة، ويهدف كل هذا إلى تشجيع التغيير الإيجابي من خلال التعاون وتبادل المعرفة.
واوضح فادي أبو شمط، مدير الاستراتيجية والتخطيط شركة «أوبو» إن «إكسبو 2020»: له تأثير إيجابي كبير على قطاع التكنولوجيا، حيث يعتبر منصة لإبرز ابتكارات العصر خلال فعالياته الممتدة على فترة 6 أشهر، وهو ما سيغير وجه التكنولوجيا بشكل جذري.
ولفت إلى أن «إكسبو 2020» يُعد مظلة تجمع مئات الدول مع ألمع قادة الفكر لوضع تصور للمستقبل والمساهمة في رسم ملامحه وتستفيد جميع القطاعات التي يسلط «إكسبو عليها الضوء من منصة فريدة تجمع صنّاع التغيير من مختلف أنحاء العالم وتعمل على تمهيد الطريق لنقل المعرفة.
وحول التأثيرات الإيجابية بعد انتهاء «إكسبو 2020» قال أبو شمط، إن المعرض يجمع ملايين العقول من جميع أنحاء العالم، ويشهد إطلاق تقنيات جديدة ونقاشات حول المفاهيم والأفكار، وهو ما سيكون له أثر عميق على الإمارات والعالم أجمع.
وقال إن «إكسبو» يتمتع بمقومات مميزة تؤهله لرسم ملامح المستقبل ونسعى في أوبو باستمرار للإبداع من أجل المستقبل، ويشكل «إكسبو» فرصةً بالغة الأهمية تشجع على التفكير التقدمي وتسهم في صياغة مستقبل مشرق.
أكد سامر طيَّان، المدير العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «زووم»،: إن المعرض يدعم جهود الإمارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز النظم البيئية المنتجة، وإنشاء اقتصاد قائم على التكنولوجيا.
وأضاف أنه في ظل تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار، تعمل الإمارات على تسريع تبني التقنيات الجديدة، وزيادة مبادرات التحول الرقمي.
وأوضح أنه عبر التاريخ كانت المعارض التكنولوجية هي التي تعطي الرؤى لما سيبدو عليه المستقبل ومع ذلك، فقد شهدت السنوات القليلة الماضية تركيزاً على الرقمنة بشكل لم يسبق له مثيل. وأضاف أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتحليلات المتقدمة باتت الأكثر شيوعاً في الصناعة ومن المتوقع أن يكون ذلك مجرد بداية. ونوه بأن «إكسبو 2020 دبي» يأتي بالعديد من الاختراعات الجديدة وأفضل الممارسات الصناعية إلى الدولة علاوةً على ذلك، يعمل «إكسبو 2020 دبي» على تعزيز التعاون الدولي القيّم في قطاع التكنولوجيا من أجل معالجة قضايا العالم الحقيقي التي نواجهها على نطاق عالمي.
تماشياً مع موضوع الحدث، ما يخلق أفكاراً جديدة وحلولاً عملية في الاستدامة والتكنولوجيا والمجالات الحيوية مثل التعليم واللوجستيات والتجارة.
وأكد أن دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات التكنولوجية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بناء مدن أكثر ذكاءً، ودمج الذكاء الاصطناعي في مختلف الهيئات الحكومية، وإحداث ثورة في التجارة من خلال اعتماد أحدث التقنيات الرقمية لتسهيل هذا النمو، ومن المتوقع أن يعزز المعرض هذه الرؤية. وقال إن شركة «زووم» تكرس جميع الإمكانات المتوافرة لدعم جهود دولة الإمارات في سعيها لتحقيق الريادة التقنية والتميز لمواصلة تمكين المجتمعات ودعم دورنا المهم كمنصة اتصالات رائدة.
قال عبد الناصر علي مدير المبيعات وأجهزة العرض الضوئي والشاشات الاحترافية في «إبسون الشرق الأوسط»،: إن «إكسبو 2020 دبي» حدث الذي طال انتظاره في المنطقة، وسيكون له تأثير قوي وإيجابي في القطاعات التقنية،
لا سيما عندما يتعلق الأمر بالابتكار والاستدامة، مشيراً إلى أن الحدث منصة للتبادل المعرفي والثقافي، ما يساعد على تشكيل مستقبل التقنية في العديد من القطاعات، وفيه تتواصل العقول لتصنع المستقبل.
وأضاف علي، أن المعرض يتيح للزوار الاطلاع على العديد من التجارب التعليمية والترفيهية في مختلف الأجنحة، باستخدام أحدث التقنيات وحلول الشاشات الاحترافية، لافتاً إلى أن المعرض الدولي يتضمن على واحدة من أكثر البنى التحتية كفاءة واستدامة مقارنة بدوراته السابقة، الأمر الذي اعتبر أنه يفرض نموذجاً عالمياً للمعارض القادمة، حيث تتوفر في العديد من الأجنحة جوانب مختلفة من الاستدامة ضمن بنيتها التحتية، مثل ترشيد استهلاك المياه وإدارة النفايات وتوفير الطاقة وتصميمات المباني الرفيقة بالبيئة، علاوة على التغليف المتسم بالكفاءة وتقليل المواد ذات الاستخدام الفردي.
وقال تحظى أساليب الالتزام باستخدام مواد ومنتجات صديقة للبيئة ضمن إطار من الوعي البيئي بأولوية متزايدة في المنطقة لدى مختلف المؤسسات، مثل إبسون، ويهدف (إكسبو 2020 دبي) لخلق تأثير بيئي إيجابي، بما ينسجم مع الرؤى الحكومية في الدولة، مثل خطة (دبي 2021)، و(رؤية الإمارات 2021)، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف سيظل موقع (إكسبو 2020 دبي) قائماً بعد انتهاء الحدث، ويظلّ مدينة ذكية مستدامة تركز اهتمامها على الإنسان، حيث سيُعاد استخدام ما لا يقل عن 80 في المائة من البنية التحتية لمباني (إكسبو)، بما يشمل المباني المصنفة ذهبية وبلاتينية التي تُعد طليعية من نواحي البيئة واستهلاك الطاقة». وسيستمر (إكسبو 2020) وسيصبح منظومة للتواصل والإبداع والابتكار للعالم بأسره.
قال سام عليائي، كبير محللي الأبحاث لدى جارتنر، إن معرض «إكسبو 2020 دبي»: أثر إيجابي كبير على قطاع التقنية، خاصة من جوانبه العملية وحضوره العالمي البارز.
وقال نرى بأن المشهد التقني اليوم يتطور بوتيرة متسارعة غير مسبوقة فبداية من تقنيات التعلم المتعمق و(بلوك تشين) والذكاء الاصطناعي الطرفي والروبوتات الذكية والهوية اللامركزية، وصولاً إلى مفاهيم صاعدة، مثل الأتمتة الفائقة والأمن الإلكتروني متعدد النطاق، سيتمكن معرض (إكسبو 2020 دبي) من إطلاق واحدة من أهم المنصات العالمية التي تتيح الفرصة لاستعراض واختبار وتشغيل عدد كبير من تلك التقنيات بشكل واسع. وسيكون لهذا آثار إيجابية على قطاع التقنية في الوقت الذي نتمكن فيه من التمييز بين الجوانب النظرية والعملية لتلك التقنيات، وبين الواقع الملموس والدعاية المحيطة بها، والأهم هو تحديد الوفورات الاقتصادية الناجمة عن إنتاج تلك التقنيات على نطاق واسع.
وقال إن أحد المفاهيم الأساسية لمعرض «إكسبو» هو إنشاء مجلس عالمي يتم من خلاله تبادل الأفكار ووجهات النظر والآراء ذلك لأن التقنية لا تعيش منعزلة، حيث نحتاج إلى الجمع والمزج بين الناس والآراء والخصائص والثقافات والخبرات من أجل تطور التقنية وتوفير منصة أو مجلس للقيام بمثل هذه الأنشطة يسمح بنقل المعرفة والتبادل الثقافي.