محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
إلغاء «انديان ويلز» وإقفال مدرجات في «أبطال أوروبا»
ضربت المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد بقوة في جدول الأحداث الرياضية مطلع الأسبوع، مع إلغاء دورة انديان ويلز الأميركية في كرة المضرب، وإقفال مدرجات أمام المشجعين في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وأثّر تفشي فيروس “كوفيج-19” سلبا على مختلف الأحداث الرياضية حول العالم، فدفع الى إلغاء بعضها أو إرجائه، أو إقامة أحداث أخرى خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين. الا ان الفيروس الذي حصد حتى صباح أمس الاثنين حياة أكثر من 3800 شخصاً وطال نحو 110 آلاف في 100 بلد ومنطقة، بدأ بالتأثير بشكل أكبر على الأحداث التي عادة ما تحظى بشعبية كبيرة، لاسيما في كرة القدم وخصوصا في أوروبا.
لكن الأنظار اتجهت في وقت مبكر أمس الى المقلب الآخر من المحيط الأطلسي، وتحديدا في الولايات المتحدة حيث أعلن عن إلغاء دورة انديان ويلز التي كان من المقرر ان تنطلق فعالياتها الإثنين.
وتعد الدورة من الأبرز في الكرة الصفراء، فهي أولى دورات الماسترز للألف نقطة لدى المحترفين، ومن دورات البريمير الإلزامية لدى المحترفات. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 8,7 ملايين دولار لكل فئة.
وأفاد مدير الدورة اللاعب الألماني السابق طومي هاس في بيان “لقد خاب أملنا لأن الدورة لن تقام، لكن الصحة وسلامة المجتمع المحلي، المشجعين، اللاعبين، المتطوعين، الرعاة، الموظفين، الباعة، وكل من له علاقة بهذا الحدث، هي ذات أهمية قصوى».وأتى إلغاء الدورة قبل ساعات من انطلاق مباريات التصفيات الاثنين، علما بأن منافسات الدور الأول لدى السيدات كانت مقررة بدءا من الأربعاء.
وأشار المنظمون الى أنهم فضلوا إلغاء الدورة بعد إعلان حال طوارئ صحية في ولاية كاليفورنيا بعد تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19” في منطقة وادي كواتشيلا شرق مدينة لوس أنجليس.
ونقل بيان المنظمين عن أستاذ الطب والهندسة الطبية الحيوية في جامعة جنوب كاليفورنيا دافيد أنغوس قوله “ليس من صالح المشجعين، اللاعبين، والمناطق المجاورة، المضي قدما في إقامة هذه الدورة».وأتى إلغاء الدورة بعد وصول العديد من اللاعبين الى الولايات المتحدة.
وكتب الإسباني المصنف ثانيا عالميا رافايل نادال عبر حسابه على “تويتر”، “لقد سمعتم الأنباء على الأرجح. انديان ويلز ألغيت. نحن لا زلنا هنا ونقرر الخطوة المقبلة. ما يحدث حول العالم في هذا الوضع محزن جدا. آمل في إيجاد حلول قريبا من قبل السلطات. ابقوا بسلامة وأمان».
من جهته، أعرب الكندي دينيس شابوفالوف عن “صدمته” من القرار.
ويطرح إلغاء دورة انديان ويلز علامات استفهام حول مصير دورة ميامي الأميركية، ثانية دورات الماسترز للرجال واحدى دورات البريمير للسيدات، والتي من المقرر ان تنطلق في أواخر آذار/مارس الحالي.
لكن رئيس رابطة المحترفات ستيف سايمون اعتبر انه “ما زال من المبكر التكهن بما سيكون عليه مصير الدورات اللاحقة”، مشيرا الى ان المنظمين استبعدوا إقامتها دون جمهور لأن “هذا الأمر ليس في صالحهم».
وفي حين لم يكن إبعاد المشجعين محبذا في الولايات المتحدة، فرضت السلطات الفرنسية هذا الإجراء على ملعب “بارك دي برانس” التابع لنادي باريس سان جرمان، لدى استضافته بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
وأتى الاعلان من قبل الشرطة الفرنسية، التزاما بقرارات اتخذها مجلس الدفاع ليل الأحد تشمل حظر التجمعات التي تضم أكثر من ألف شخص.
وأفادت شرطة باريس عبر “تويتر” ان المباراة “ستقام خلف أبواب موصدة».
وسيحرم هذا الإجراء سان جرمان من مشجعيه في مباراة يأمل في خلالها بقلب خسارته 1-2 ذهابا في ألمانيا، وكسر عقدة الخروج من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية.
وأكد دورتموند انه أخذ علما بهذا الإجراء، مضيفا “كنا مستعدين لهذا الاحتمال والتبعات التي سيفرضها. سنطلع الجمهور في أقرب فرصة ممكنة، عندما يصبح في امكاننا الإجابة على الأسئلة التي يطرحها».
وحذرت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينو من ان منع المشجعين من حضور المباريات قد يصبح إجراء متبعا بشكل متكرر، معتبرة ان الأولوية ستكون “استمرارية النشاط الرياضي، لاسيما التصفيات المؤهلة الى دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية” في طوكيو صيف العام الحالي.
ولن تكون مباراة سان جرمان ودورتموند الوحيدة على المستوى القاري التي تقام من دون جمهور، اذ ستسبقها الثلاثاء مباراة فالنسيا وأتالانتا في الدور نفسه من المسابقة القارية الأم، بينما أكد نادي لايبزيغ الألماني ان المشجعين سيتمكنون من حضور مباراته وضيفه توتنهام الإنكليزي غدا.
وشكلت إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية تأثرا بالفيروس، المثال الأبرز على حرمان المشجعين من حضور الأحداث الرياضية. وباتت مباريات دوري كرة القدم المحلي تقام من دون صخب المشجعين، بينما صدرت دعوات الأحد الى تعليق منافسات الدوري بالكامل، في ظل فرض السلطات عزلا صحيا على مناطق واسعة في شمال البلاد، يطال ملايين السكان.
وفي مقابل المنحى للحد من حضور المشجعين، أبدى منظمو سباق جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا واحد موقفا مغايرا، بتأكيدهم الإثنين ان الفيروس لن يغير من مخططات انطلاق الموسم في ملبورن نهاية الأسبوع الحالي.
وقال رئيس شركة جائزة أستراليا الكبرى أندرو وستاكوت في تصريحات إذاعية، ان منع المشجعين غير مطروح “على الإطلاق”، مضيفا “علينا ان نمضي في الأمور بعقلانية مع اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة».
وأتى هذا الموقف غداة إعلان منظمي جائزة البحرين، المرحلة الثانية من البطولة والمقررة في 22 آذار-مارس، ان المنافسات ستكون دون جمهور.
ودفع تفشي الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، الى إرجاء سباق جائزة الصين الكبرى على حلبة شنغهاي الذي كان مقررا في 19 نيسان-أبريل المقبل.
وأثّر تفشي فيروس “كوفيج-19” سلبا على مختلف الأحداث الرياضية حول العالم، فدفع الى إلغاء بعضها أو إرجائه، أو إقامة أحداث أخرى خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين. الا ان الفيروس الذي حصد حتى صباح أمس الاثنين حياة أكثر من 3800 شخصاً وطال نحو 110 آلاف في 100 بلد ومنطقة، بدأ بالتأثير بشكل أكبر على الأحداث التي عادة ما تحظى بشعبية كبيرة، لاسيما في كرة القدم وخصوصا في أوروبا.
لكن الأنظار اتجهت في وقت مبكر أمس الى المقلب الآخر من المحيط الأطلسي، وتحديدا في الولايات المتحدة حيث أعلن عن إلغاء دورة انديان ويلز التي كان من المقرر ان تنطلق فعالياتها الإثنين.
وتعد الدورة من الأبرز في الكرة الصفراء، فهي أولى دورات الماسترز للألف نقطة لدى المحترفين، ومن دورات البريمير الإلزامية لدى المحترفات. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 8,7 ملايين دولار لكل فئة.
وأفاد مدير الدورة اللاعب الألماني السابق طومي هاس في بيان “لقد خاب أملنا لأن الدورة لن تقام، لكن الصحة وسلامة المجتمع المحلي، المشجعين، اللاعبين، المتطوعين، الرعاة، الموظفين، الباعة، وكل من له علاقة بهذا الحدث، هي ذات أهمية قصوى».وأتى إلغاء الدورة قبل ساعات من انطلاق مباريات التصفيات الاثنين، علما بأن منافسات الدور الأول لدى السيدات كانت مقررة بدءا من الأربعاء.
وأشار المنظمون الى أنهم فضلوا إلغاء الدورة بعد إعلان حال طوارئ صحية في ولاية كاليفورنيا بعد تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19” في منطقة وادي كواتشيلا شرق مدينة لوس أنجليس.
ونقل بيان المنظمين عن أستاذ الطب والهندسة الطبية الحيوية في جامعة جنوب كاليفورنيا دافيد أنغوس قوله “ليس من صالح المشجعين، اللاعبين، والمناطق المجاورة، المضي قدما في إقامة هذه الدورة».وأتى إلغاء الدورة بعد وصول العديد من اللاعبين الى الولايات المتحدة.
وكتب الإسباني المصنف ثانيا عالميا رافايل نادال عبر حسابه على “تويتر”، “لقد سمعتم الأنباء على الأرجح. انديان ويلز ألغيت. نحن لا زلنا هنا ونقرر الخطوة المقبلة. ما يحدث حول العالم في هذا الوضع محزن جدا. آمل في إيجاد حلول قريبا من قبل السلطات. ابقوا بسلامة وأمان».
من جهته، أعرب الكندي دينيس شابوفالوف عن “صدمته” من القرار.
ويطرح إلغاء دورة انديان ويلز علامات استفهام حول مصير دورة ميامي الأميركية، ثانية دورات الماسترز للرجال واحدى دورات البريمير للسيدات، والتي من المقرر ان تنطلق في أواخر آذار/مارس الحالي.
لكن رئيس رابطة المحترفات ستيف سايمون اعتبر انه “ما زال من المبكر التكهن بما سيكون عليه مصير الدورات اللاحقة”، مشيرا الى ان المنظمين استبعدوا إقامتها دون جمهور لأن “هذا الأمر ليس في صالحهم».
وفي حين لم يكن إبعاد المشجعين محبذا في الولايات المتحدة، فرضت السلطات الفرنسية هذا الإجراء على ملعب “بارك دي برانس” التابع لنادي باريس سان جرمان، لدى استضافته بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
وأتى الاعلان من قبل الشرطة الفرنسية، التزاما بقرارات اتخذها مجلس الدفاع ليل الأحد تشمل حظر التجمعات التي تضم أكثر من ألف شخص.
وأفادت شرطة باريس عبر “تويتر” ان المباراة “ستقام خلف أبواب موصدة».
وسيحرم هذا الإجراء سان جرمان من مشجعيه في مباراة يأمل في خلالها بقلب خسارته 1-2 ذهابا في ألمانيا، وكسر عقدة الخروج من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية.
وأكد دورتموند انه أخذ علما بهذا الإجراء، مضيفا “كنا مستعدين لهذا الاحتمال والتبعات التي سيفرضها. سنطلع الجمهور في أقرب فرصة ممكنة، عندما يصبح في امكاننا الإجابة على الأسئلة التي يطرحها».
وحذرت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينو من ان منع المشجعين من حضور المباريات قد يصبح إجراء متبعا بشكل متكرر، معتبرة ان الأولوية ستكون “استمرارية النشاط الرياضي، لاسيما التصفيات المؤهلة الى دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية” في طوكيو صيف العام الحالي.
ولن تكون مباراة سان جرمان ودورتموند الوحيدة على المستوى القاري التي تقام من دون جمهور، اذ ستسبقها الثلاثاء مباراة فالنسيا وأتالانتا في الدور نفسه من المسابقة القارية الأم، بينما أكد نادي لايبزيغ الألماني ان المشجعين سيتمكنون من حضور مباراته وضيفه توتنهام الإنكليزي غدا.
وشكلت إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية تأثرا بالفيروس، المثال الأبرز على حرمان المشجعين من حضور الأحداث الرياضية. وباتت مباريات دوري كرة القدم المحلي تقام من دون صخب المشجعين، بينما صدرت دعوات الأحد الى تعليق منافسات الدوري بالكامل، في ظل فرض السلطات عزلا صحيا على مناطق واسعة في شمال البلاد، يطال ملايين السكان.
وفي مقابل المنحى للحد من حضور المشجعين، أبدى منظمو سباق جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا واحد موقفا مغايرا، بتأكيدهم الإثنين ان الفيروس لن يغير من مخططات انطلاق الموسم في ملبورن نهاية الأسبوع الحالي.
وقال رئيس شركة جائزة أستراليا الكبرى أندرو وستاكوت في تصريحات إذاعية، ان منع المشجعين غير مطروح “على الإطلاق”، مضيفا “علينا ان نمضي في الأمور بعقلانية مع اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة».
وأتى هذا الموقف غداة إعلان منظمي جائزة البحرين، المرحلة الثانية من البطولة والمقررة في 22 آذار-مارس، ان المنافسات ستكون دون جمهور.
ودفع تفشي الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، الى إرجاء سباق جائزة الصين الكبرى على حلبة شنغهاي الذي كان مقررا في 19 نيسان-أبريل المقبل.