إمباور تزود أيقونة 1 رزيدنسز بـ 3,351 طن تبريد

إمباور تزود أيقونة 1 رزيدنسز بـ 3,351 طن تبريد


أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بدء تزويد برجي “1 رزيدنسز” بخدمات تبريد المناطق بسعة تصل الى 3,351 طن تبريد عبر محطتها في منطقة مركز دبي المالي العالمي، ويطور مشروع البرجين “وصل للعقارات” التابعة لمجموعة وصل لإدارة الأصول، في إطار مشروع “وصل1” الضخم والذي يضم قرابة 13 برجاً سكنياً، حيث سيصل حجم طاقة تبريد المناطق للمشروع برمته الى 30 ألف طن تبريد وذلك في سياق اتفاقية وقعتها “إمباور” مع مجموعة وصل لإدارة الأصول.

ويعتبر مشروع “وصل1” بوابة بين مناطق دبي القديمة والجديدة، والوحيد الذي يتيح التملك الحر في تلك المنطقة، فيما يعد “1 رزيدنسز” أيقونة المشروع الأم وتحفة هندسية جديدة، تضم برجين سكنيين فاخرين ويقعان على شارع الشيخ زايد، بإطلالة على حديقة زعبيل، ويتخذ كل منهما شكل الرقم 1 وتبلغ مساحتهما 102,282 متر مربع، ويترجم تصميمهما الهندسي شغف دبي بالمركز الأول، ويمثلان المرحلة الثانية من مشروع وصل1، وتبلغ مساحة البرج الأول، 101,569 متراً مربعاً، والثاني 96,103 متراً مربعاً، بمساحة مبنية إجمالية 160,131 متراً مربعاً. ويضم كل منهما 44 طابقاً، ويتصلان ببعضهما بجسر معلق عند الطوابق (36 إلى 42)، ما يمنح السكان مناظر بانورامية رائعة لأفق دبي العصرية. وأوضحت “إمباور” أن مزايا نظم تبريد المناطق الحديثة لا تقتصر على دفع عجلة الاستدامة البيئية فقط، وإنما تلعب دوراً محورياً في تمكين الشركات من الحفاظ على أنظمة تكييف الهواء الخاصة بها، حيث تتم عمليات التشغيل والإنتاج والتوزيع والصيانة عن بعد في بيئة تقنية متطورة عالية التحكم، وبما يضمن الارتقاء بمستويات الخدمة وإجراءات الأمن والسلامة.

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”: نجتهد في خدمة المشاريع العقارية الرائدة ونستهدف تزويد جميع القطاعات والمنشآت السكنية والتجارية والترفيهية بدبي بخدمات تبريد المناطق ذات مواصفات عالمية مستدامة لدعم الدور الريادي للإمارة في تخفيض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأشار بن شعفار الى حرص المؤسسة على العمل المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف نجاح المشاريع الضخمة والمبتكرة في دبي. مثمناً الجهود الحثيثة التي يبذلها مطوّرو المشاريع السكنية والعمرانية المتنوعة وغيرها لضمان تحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. لافتاً الى أهمية أنظمة تبريد المناطق بوصفها دعامة أساسية لإطالة دورة حياة المباني. وتتزايد أهمية المباني استناداً إلى دورها الفاعل في دعم مسار الاستدامة البيئية عن طريق الحد من التلوث وترشيد استهلاك المياه والطاقة ما يدفعنا إلى القول بأنّ المبنى الأجمل والأكثر تفرداً هو المبنى الأكثر أمناً واستدامة.