أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن الدول المتقدمة ومن بينها الإمارات أدركت مبكراً أهمية تبريد المناطق في حماية البيئة والحفاظ على صحة المجتمع والتي تعد أحد أهم وأبرز العوامل المؤثرة على صحة الإنسان والمتأثرة بممارساته، وشددت المؤسسة على التزامها الكامل تجاه قطاع الرعاية الصحية في دبي على صعيد تقديم خدماتها بمعايير عالمية.
وجاءت تأكيدات المؤسسة على هامش معرض “آراب هيلث 2022” الذي يقام تحت شعار “بالأعمال نتحد ودفع الصناعة نحو الأمام” وهو ما يتماشى مع التكنولوجيا الجديدة والابتكار على أرضية المعرض مع مجموعة من العارضين الذين يعرضون أحدث منتجاتهم وخدماتهم، وهو ما يتوافق مع التقنيات المبتكرة التي طورتها المؤسسة لتأمين خدمات تبريد المناطق في دبي.

وتقوم المؤسسة في الوقت الراهن بتزويد 43 مشروعاً صحياً ضخماً يضم 220 منشأة طبية، بخدمات تبريد المناطق، وفي مقدمتها مدينة دبي الطبية حيث يبلغ إجمالي استطاعة إمباور 142,000 طن تبريد خلال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع. بالإضافة الى منشآت طبية متنوعة وكبرى مثل مركز كليمنصو الطبي، وميديكلينيك مستشفى المدينة، ومستشفى د. سليمان الحبيب، ومستشفى مورفيلدز للعيون، ومستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري، ومستشفى باراكير الإمارات للعيون، وعيادة الكلداري ديرما، والمستشفى الدولي الحديث، والمقرات الرئيسية لمؤسسة الجليلة، وغيرها.

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ “إمباور” ان قطاع الرعاية الصحية من بين أبرز القطاعات التي تزودها المؤسسة بخدمات تبريد بمعايير عالمية تجسد قولاً وفعلاً بكونها أحد الحلول العصرية، التي ابتكرتها البشرية لصالح حماية البيئة والمناخ والموارد الطبيعية وصحة المجتمع، ووسيلة ناجحة لتقليل استخدام الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، مشيراً إلى أن توسيع نطاق تلك الحلول ضرورة وحاجة ملحة في تمكين المجتمعات من الحياة العصرية من دون هدر للموارد أو تعريض الصحة العامة والبيئة للمخاطر الناجمة عن انبعاثات الكربون.

وأوضح بن شعفار ان المؤسسة تواصل دعمها للقطاع من خلال تمكين المؤسسات الطبية والعلاجية والمستشفيات والمختبرات وكل الأنشطة المندرجة تحت عنوان الرعاية الصحية في المدينة، من الحصول على خدمات تبريد موفرة للطاقة والتكلفة تتميز بعمليات تشغيل خالية من الضوضاء ومتواصلة من دون انقطاع في سبيل الحفاظ على راحة المرضى والأطقم الطبية.