أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، إمبارو، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أنها تضع سعادة ورضاء المتعاملين على رأس أولويتها، من خلال تقديم خدمات إلكترونية نوعية، على مدار الساعة، عبر العديد من القنوات والمنصات الإلكترونية الذكية وشركائها الاستراتيجيين، وفق أعلى المعايير والكفاءة، التي تساهم في توفير الوقت والجهد للمتعاملين. وأوضحت «إمباور»، أنها تضع تطوير خدماتها الإلكترونية على قائمة أولوياتها في استراتيجية 2020، بما يتوافق مع استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، التي تهدف تحويل كافة المعاملات مع المتعاملين لتصبح بلا ورق بحلول ديسمبر 2021، وتساهم في تبسيط إنجاز الخدمات والمعاملات وجعلها في متناول اليد دون الحاجة إلى الاتصال أو مراجعة الفروع. وتوفر «إمباور» عبر موقعها الإلكتروني، العديد من الخدمات التي تواكب توجهات دبي الذكية، تشمل خدمات الاطلاع على الفواتير المستحقة والتسديد إلكترونياً، والحصول على إيصال فور لعملية الدفع، إضافة إلى إجراء التسوية النهائية لفواتيرهم ودفع جميع المستحقات والحصول على شهادة براءة ذمة، بكل سهولة مع إبقاء المتعامل على اطلاع دائم بحالة الطلب حتى يحصل على الفاتورة النهائية وشهادة براءة ذمة. وتتيح «إمباور»، أيضا، العديد من قنوات الدفع الإلكترونية عبر شركائها من البنوك والمؤسسات مالية، التي تضم بنك الإمارات دبي الوطني ونور بنك وبنك أبوظبي التجاري والأنصاري للصرافة والإمارات العربية المتحدة للصرافة، بالإضافة منصة m-Pay.

وتعد «إمباور»، من المؤسسات الرائدة، التي تولي اهتماماً بالمتعاملين وتساعدهم في إدارة الميزانية السنوية لخدمات تبريد المناطق، من خلال الحاسبة الإلكترونية الخاصة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة. وتعمل الحاسبة الإلكترونية، بطريقة بسيطة؛ حيث تساهم في حساب إجمالي الاستخدام، والتأكد من القيمة المالية مقابل الاستهلاك، الأمر الذي يساعد في معرفة مقدار الاستهلاك وإدارته، ووضع مسار صحيح للنفقات السنوية. ومن جانبه، قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، «نحرص دائما على توفير خدمات إلكترونية بطريقة سلسة وسهلة، للمساهمة في تعزيز التواصل الفعال مع المتعاملين وتلبية احتياجاتهم وتخطي توقعاتهم وتحقيق سعادتهم». وأضاف «بن شعفار»، «يعد التحول الرقمي جزءاً لا يتجزأ من خطط الاستدامة لدينا؛ حيث يساهم في تقليل استهلاك الورق وبالتالي تجنب قطع المزيد من الأشجار، الأمر الذي فطنت إليه إمباور مبكراً؛ لذلك بدأنا التخلي عن الفواتير الورقية في ديسمبر 2016 لنتحول إلى الفواتير الخضراء والخدمات الإلكترونية بشكل تدريجي بما يتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية».