رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
إمبريال كوليدج لندن للسكري يفتتح عيادة متنقلة في منطقة الظفرة
افتتح مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، التابع لشبكة مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى، عيادة متنقلة للسكري لخدمة سكان منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وتتخذ عيادة السكري المتنقلة الجديدة من مدينة زايد مقرًا أوليًا لتقدّم مجموعة واسعة من خدمات المراجعين التي تشمل أمراض السكري والغدد الصماء والخدمات الاستشارية وتصوير الشبكية، فضلًا عن توصيل الأدوية للمنازل. ويقدّم طاقم العيادة المكوّن من ثمانية من مقدمي الرعاية يعملون بدوام كامل خدمات العيادة لما يصل إلى 15 مراجعًا يوميًا كبداية لهذه العمليات.
و ذكرت الدكتورة علياء سيف فارس غانم المزروعي، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ان العيادة المتنقلة تُعدّ توسعة مهمة لخدمات المركز، الذي يدير في الأصل عيادتين في مدينة أبوظبي وواحدة في العين.
و أوضحت ان من شأن عيادة السكري المتنقلة أن تسهل على مراجعينا الحاليين والمحتملين الحصول على الخدمات الصحية عالمية المستوى بالقرب من أماكن معيشتهم في مختلف المجتمعات الصغيرة في أنحاء المنطقة الغربية ، وسيحظى المراجعون بمستوى الرعاية نفسه لكل خدمة متاحة في العيادة المتنقلة، كما لو أنهم يتلقونها في مرافقنا الرئيسة. أما الخدمات غير المتاحة في هذه العيادة، فسوف يُحال المراجعون بشأنها إلى أحد مرافق مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي.
وشُيّدت عيادة السكري المتنقلة التابعة لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في نصف مقطورة معدلة طولها 14 مترًا وعرضها ثلاثة أمتار، ويشمل التصميم الداخلي لها منطقة الاستقبال والانتظار، وغرفة التقييم المجهزة لجمع عينات الفحوص المخبرية، وغرفة الاستشارات الطبية ، وتعمل مركبة دعم منفصلة متخصصة على نقل الإمدادات وعينات الفحوص المخبرية بين العيادة المتنقلة والمرافق الرئيسية التابعة لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري عند الحاجة.
ويتمتع الطاقم الطبي العامل في العيادة المتنقلة بإمكانيات كاملة للوصول بأمان إلى السجلات الطبية المركزية وأنظمة المعلومات الخاصة بالمركز، ما يتيح الاستمرارية في تقديم خدمات الرعاية الأساسية للمراجعين.
وأوضحت الدكتورة المزروعي أن العيادة المتنقلة صُمّمت للتمكّن من الاستمرار في العمل حتى عندما تكون خارج شبكة الاتصالات تماما عند الحاجة، مع القدرة على العمل بشكل مستقل دون توصيلات خارجية للطاقة أو النفايات أو المياه العذبة لمدة 36 ساعة تشغيلية ، كما يمكن نقل العيادة المتنقلة، عند توظيفها بكامل إمكانياتها، إلى أي مكان تصل إليه الطرق لإتاحة المجال أمام المراجعين للاستفادة من المرونة في المواعيد.