أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ أمس الأربعاء أن بلاده قررت حظر نشاط جماعة ما تسمى (جبهة المدافعين عن الإسلام) المتشددة التي تتمتع بنفوذ سياسي واسع.
وقال محفوظ إن الجماعة تم حظرها رسميا وإن قرار الحظر دخل حيز التنفيذ على الفور.
ويأتي القرار في أعقاب عودة رجل الدين رزيق شهاب (55 عاما) الزعيم الروحي للجماعة من منفاه الاختياري في السعودية حيث أمضى ثلاث سنوات.
وكانت عودته قد أثارت القلق داخل الحكومة من أن يستهدف تجميع قوى المعارضة.
وهو شخصية مثيرة للجدل في الساحة السياسية الإندونيسية وجرى اعتقاله في وقت سابق هذا الشهر ووجهت له تهمة مخالفة القيود الصحية السارية ولايزال محبوسا.
وتحقق هيئة حقوق الإنسان الإندونيسية في اشتباك وقع بين رجال الشرطة وأنصاره سقط فيه ستة من حراسه قتلى.
وقال محفوظ “حظرت الحكومة أنشطة جبهة المدافعين عن الإسلام وستمنع أي أنشطة تقوم بها ... لم يعد للجبهة أي وضع قانوني».