التربية تضع آلية للمدارس لدعم الطلبة أصحاب الهمم

إنشاء مجموعات التعليم الدامج وتشمل الجلسات العلاجية وتقييم هذه الفئة

إنشاء مجموعات التعليم الدامج وتشمل الجلسات العلاجية وتقييم هذه الفئة


وجهت وزارة التربية والتعليم مؤخرا، إدارات المدارس في مختلف إمارات الدولة، بإنشاء مجموعات التعليم الدامج، وِفق ثمانية ضوابط، تشمل الجلسات العلاجية للطلبة أصحاب الهمم، بالتنسيق مع  اختصاصي التعلم الذكي في  كل مدرسة، فضلا عن آليات التعليم والتقييم  لهذه الفئة. وشددت الوزارة في تعميم حديث لها، على إدارات المدارس، بأهمية إنشاء مجموعة التعليم الدامج  لمعلمي التربية الخاصة، بحيث يكون لكل معلم مجموعة، ويكون معلم التربية الخاصة، مالك المجموعة، على أن تحمل أسم  "مجموعة  التعليم الدامج مع رقم المدرسة ".

وأفادت الوزارة بأن معلم التربية الخاصة، لديه القدرة على إضافة أي طالب من أصحاب الهمم في مجموعة أو فرادى، ويمكنه كذلك إضافة  اختصاصي التربية الخاصة، والمختصين من مراكز الدعم المسؤولين عن الطلبة  من هذه الفئة، في تلك المدرسة لهذه المجموعة .
وأكدت الوزارة أهمية أن يقوم معلم التربية الخاصة المنتدب، بين مدرستين،  بإنشاء مجموعتين، بالتنسيق مع  اختصاصي التعلم الذكي،  المعني في المدرستين لعمل اللازم، فضلا عن إعداد الجلسات العلاجية لطلبة هذه الفئة، ويتوجب على إدارات المدارس، إضافة المختصين من مراكز الدعم، لمجموعات التعليم الدامج في المدارس من خلال المنصات المعتمدة في الوزارة   لتقديم الخدمات العلاجية للطلبة.

وأكدت الوزارة أهمية تعاون المعنيين في المدرسة مع المختصين من مراكز الدعم، لتقديم الجلسات العلاجية للطلبة أصحاب الهمم،  من خلال إعداد جداول، حسب الأوقات المتفق عليها مع أولياء الأمور،  ومعلم التربية الخاصة والمختصين  في المراكز دعم التربية الخاصة وباعتماد المدرسة ومركز دعم التربية الخاصة .

وشددت على أهمية التنسيق بين معلم التربية الخاصة وبين المختصين من مراكز دعم التربية الخاصة حول الأهداف المرجو عملها وتطبيقها في الفصول وفي المنزل وبالتنسيق مع ولي الأمر، وينبغي على المدارس عدم تكليف معلم التربية الخاصة بأي مواد دراسية  مثل  التربية الأخلاقية– البرامج الإثرائية، مع مراعاة التزامه بمتابعة الطلبة أصحاب الهمم حسب الجدول المعتمد التي تشمل  الطلبة المسؤول عنهم .

واعتمدت الوزارة سبعة مراكز لدعم الطلبة أصحاب الهمم في دبي والمناطق الشمالية، و13 مسؤولاً ومنسقاً، بواقع أثنين في كل إمارة، مقابل منسق واحد في أم القيوين، إذ حددت خمسة مهام للمراكز، منها تقديم الدعم والاستشارات لكافة المدارس عن بعد، وتطبيق الأليات المعتمدة في فريق الدعم المدرسي.  والإشراف وتقديم الدعم حول عملية تعليم الطلبة وتقديم الحلول المناسبة، وحضور المختصيين للحصص وتقديم الدعم لمعلم التربية الخاصة، ومراجعة واعتماد أي مواد الكترونية قبل نشرها، وتقديم الدعم الفني حول الخطط الفردية التربوية .

وأوضحت الوزارة أن تقييم الطلبة أصحاب الهمم من الروضة إلى الثاني عشر، يرتكز على امتحانات تحاكي الخطط التربوية الفردية، بحيث تكون مناسبة لاحتياجات كل طالب حسب النظم واللوائح المعتمدة من الوزارة، ونظم الامتحانات عن بعد.