إي آند تمكّن 284 مواطناً إماراتياً بمجال تقنية الذكاء الاصطناعي

إي آند تمكّن 284 مواطناً إماراتياً بمجال تقنية الذكاء الاصطناعي

احتفلت مجموعة "إي آند" بتخريج الدفعة الخامسة من برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي الذي نجح منذ إطلاقه في العام 2021 في تمكين 284 خريجاً متميزاً من قادة المستقبل الإماراتيين في المجال التكنولوجي، ما يعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية الكفاءات الوطنية وبناء كوادر رقمية مؤهلة لمتطلبات المستقبل.
وجرى تكريم 25 طالباً وطالبة في الدفعة الخامسة خلال حفلٍ خاص أقيم في فندق أتلانتس دبي، احتفاءً بنجاحهم باستكمال البرنامج واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في اقتصاد الدولة القائم على الابتكار، بحضور الخريجين وعائلاتهم وكبار مسؤولي مجموعة "إي آند"، الذين شاركوا الخريجين احتفالهم بهذا الإنجاز، لتعزيز مسيرة الجيل المقبل من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعقب الحفل كرّم الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي آند" وأعضاء الإدارة العليا خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي وعدداً من الموظفين المتميزين من مختلف الإدارات، والذين يجسّدون قيم المجموعة في الابتكار والتميّز.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند" إن برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي يشكل معياراً للتميّز في تطوير المواهب الناشئة ويمكّن المشاركين من اكتساب المهارات المطلوبة للنجاح في عالم تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي ومع تسارع التحولات التقنية، يساهم هذا البرنامج في تأهيل الكوادر الوطنية لاقتناص الفرص الجديدة وقيادة الابتكار ويعكس التزامنا الراسخ بضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة مستقبل التحول الرقمي.
ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2030 في خلق 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم، مع تحقيق صافي نمو يبلغ 78 مليون وظيفة .
وفي إطار التزام "إي آند" بجعل تطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر شمولية وتمثيلاً، يحافظ البرنامج على توازن قوي في التمثيل بين الجنسين وتبلغ نسبة توظيف الخريجات من الإناث 62%، في حين بلغت نسبة المشاركة النسائية الإجمالية 81% منذ إطلاق البرنامج.
يذكر أن برنامج "خريجي الذكاء الاصطناعي" أُطلق في العام 2021 بهدف تمكين الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في هذا المجال، وذلك من خلال إخضاعهم لتجربة تعليمية عملية ومكثّفة تجمع بين التدريب على أحدث التقنيات وبناء المهارات القيادية.
وعلى مدار 12 شهراً، يتعرّف المشاركون على تطبيقات عملية في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات، ما يزوّدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل الابتكار الرقمي.