عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
لا يوجد عمل يمكن أن نجد إجماعا عليه
إياد نصار: سيرة بليغ حمدي مشروع لا يزال قائما لكنه مؤجل
يتابع الفنان إياد نصار مشاريعه الفنية الجديدة خلال الفترة الحالية بين السينما والتلفزيون وعضوية لجنة تحكيم مهرجان المسرح أخيراً. وفي هذا الحوار، يتحدث إياد عن أعماله القادمة، إضافة إلى أفلامه السينمائية التي يترقب عرضها خلال الفترة المقبلة، فماذا قال؟
•حدثنا عن تجربتك الجديدة في "حواديت الشانزليزيه".
- سعيد للغاية بردود فعل الجمهور عن المسلسل، وتابعت ما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية مع عرض الحلقات، وهذا الأمر اسعدني كثيراً، فهناك حالة من المتابعة والغموض اكتنفت الأحداث جذبت الجمهور وجعلته يتابع التفاصيل، لذا شعرت بسعادة كبيرة من رد الفعل الذي لم أتوقع أن يكون بهذه القوة.
•... وكيف تحضرت لشخصية رياض في المسلسل؟
- جلست بعد قراءة السيناريو لصناعة تاريخ لها، وتناقشت مع المخرج في تفاصيلها بشكل كبير، حتى نصل إلى المرحلة التي شاهدناها في العمل، فالشخصية بالنسبة لي سلبية، وثمة جوانب كثيرة حاول العمل إبرازها، وهذا ما جذبني للنص منذ قراءته.
• لكن ثمة انتقادات وجهت للعمل حول بطء الأحداث.
- أي مسلسل يكون له إيقاع يسير عليه، والعمل طبيعته هي التي فرضت إعادة بعض المشاهد في الحلقات حتى تسهل المتابعة وهذه الفورمات موجودة عالمياً، وتكررت بأكثر من تجربة فنية ناجحة، منها على سبيل المثال مسلسل "لعبة العروش"، وكل شخص يكون لديه انطباعاته عن أي مسلسل يشاهده، ودائما هناك من يحب العمل، وهناك من لا يفضله، في النهاية احترم كل الآراء، وبالتأكيد لا يوجد عمل يمكن أن تجد إجماعا، عليه لأن الأذواق الفنية مختلفة.
• كيف ترى عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني؟
-أعتبرها مسألة مهمة للغاية، فمن الضروري أن يكون هناك أعمال درامية تعرض على مدار العام، وليس فقط في السباق الرمضاني، وهذه الاعمال تحصل على حقها في المشاهدة بشكل جيد من قبل الجمهور، وثمة أعمال عرضت من قبل حققت ردود فعل جيدة مع الجمهور، فالمهم أن يكون العمل جيد بالفعل وهو ما تحقق في (حواديت الشانزليزيه).
• ألم تقلق من التعاون مع المخرج مرقص عادل في تجربته الإخراجية الأولى؟
- من خلال جلسات التحضير التي جمعتنا قبل بداية التصوير، تأكدت من موهبته وقدرته على تقديم المسلسل بشكل احترافي، وهو ما حدث بالفعل وشاهده الجمهور، كما أنني أرى أنه من واجبي دعم الشباب الآن، وهذا الأمر طبيعي، فكل جيل جديد يحتاج إلى من يقدمّه من الجيل السابق له، وهذه المسألة عادية، ولا يوجد فيها ما يدعو للقلق على الاطلاق.
• كيف وجدت مشاركتك في عضوية لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي؟
- سعيد بهذه التجربة للغاية، لأن بداياتي كانت على خشبة المسرح، ففي الأردن هناك أعمال مسرحية كثيرة، وفي بداياتي كانت الانتاج التلفزيوني محدود للغاية بسبب صعوبات التسويق ومن ثم كنت اقف على خشبة المسرح باستمرار، وشاهدت تجارب مميزة لفنانين واعدين من خلال العروض التي قدمت وهي تجارب تبشر بجيل من المواهب الفنية المميزة القادرة على تقديم مزيد من الابداع.
• لماذا لم تفكر في العودة للمسرح؟
- بالتأكيد أتمنى العودة للوقوف على خشبة المسرح، لكني أرغب في الوجود على المسرح بعمل جيد، ويقدم بشكل بصري مميز ومختلف، وهو ليس موجود الآن من وجهة نظري، فما هو متاح مسرح تجاري لا احبذه، ومن ثمة الفكرة والقبول موجودين لكن ربما تنتظر العودة بالتوقيت المناسب.
• حدثنا عن دورك في فيلم "ليلة رأس السنة"؟
- سيعرض الفيلم قريباً جداً في الصالات، وأجسّد من خلاله شخصية علي الذي يقوم ببيع المخدرات بسيارة الإسعاف، وهو شخص حياته بها الكثير من التفاصيل، ولديه فلسفته الخاصة، وهو ما سنشاهد تفاصيله في الفيلم.
•ماذا عن فيلمك الجديد "موسى"؟
- هو فيلم مختلف ينتمي لنوعية افلام الخيال العلمي، اجسد من خلاله شخصية مهندس يلجأ إلى زميله المهندس والذي يقوم بدوره كريم عبد العزيز لمناقشته في تصميم إنسان آلي يحاول من خلاله السعي لتطبيق العدالة، وهو فيلم فكرته مختلفة وتحمست بشدة عندما قرأت المعالجة الخاصة بالفيلم، خاصة أن هذه الأعمال اعتدنا مشاهدتها في السينما الأجنبية فحسب، ووجود مخرج مهم للفيلم مثل بيتر ميمي يؤكد أننا سنكون على موعد مع شكل مختلف عن أي أعمال قدمت من قبل في السينما المصرية، فهو مخرج متميز ويجيد تقديم هذه الأفلام، خاصة مع وجود مشاهد كثيرة تحتاج إلى تقنية الجرافيك حتى تخرج بالصورة المناسبة.
• لديك مشروع معلن عن عمل درامي يتناول سيرة بليغ حمدي، إلى أين وصل هذا المشروع؟
- ثمة ظروف انتاجية تسببت في تأجيل خروجه للنور، فالمسلسل مليء بالتفاصيل ويحتاج إلى ميزانية جيدة لكي يقدم بصورة جيدة وتليق بحياة الراحل بليغ حمدي، كما أن ثمة تحضيرات مرتبطة بالقراءة عنه والتفاصيل الخاصة عن حياته، والعزف على العود، إجمالاً المشروع لا يزال قائما لكنه مؤجل حتى إشعار آخر.
•ماذا عن وجودك في الدراما الرمضانية؟
- هذا الامر لم يحسم بعد، لكن قريباً جداً سيتم حسم هذا الامر، فهناك أفكار ومشاريع وسأحسم موقفي منها قريباً.
•حدثنا عن تجربتك الجديدة في "حواديت الشانزليزيه".
- سعيد للغاية بردود فعل الجمهور عن المسلسل، وتابعت ما كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية مع عرض الحلقات، وهذا الأمر اسعدني كثيراً، فهناك حالة من المتابعة والغموض اكتنفت الأحداث جذبت الجمهور وجعلته يتابع التفاصيل، لذا شعرت بسعادة كبيرة من رد الفعل الذي لم أتوقع أن يكون بهذه القوة.
•... وكيف تحضرت لشخصية رياض في المسلسل؟
- جلست بعد قراءة السيناريو لصناعة تاريخ لها، وتناقشت مع المخرج في تفاصيلها بشكل كبير، حتى نصل إلى المرحلة التي شاهدناها في العمل، فالشخصية بالنسبة لي سلبية، وثمة جوانب كثيرة حاول العمل إبرازها، وهذا ما جذبني للنص منذ قراءته.
• لكن ثمة انتقادات وجهت للعمل حول بطء الأحداث.
- أي مسلسل يكون له إيقاع يسير عليه، والعمل طبيعته هي التي فرضت إعادة بعض المشاهد في الحلقات حتى تسهل المتابعة وهذه الفورمات موجودة عالمياً، وتكررت بأكثر من تجربة فنية ناجحة، منها على سبيل المثال مسلسل "لعبة العروش"، وكل شخص يكون لديه انطباعاته عن أي مسلسل يشاهده، ودائما هناك من يحب العمل، وهناك من لا يفضله، في النهاية احترم كل الآراء، وبالتأكيد لا يوجد عمل يمكن أن تجد إجماعا، عليه لأن الأذواق الفنية مختلفة.
• كيف ترى عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني؟
-أعتبرها مسألة مهمة للغاية، فمن الضروري أن يكون هناك أعمال درامية تعرض على مدار العام، وليس فقط في السباق الرمضاني، وهذه الاعمال تحصل على حقها في المشاهدة بشكل جيد من قبل الجمهور، وثمة أعمال عرضت من قبل حققت ردود فعل جيدة مع الجمهور، فالمهم أن يكون العمل جيد بالفعل وهو ما تحقق في (حواديت الشانزليزيه).
• ألم تقلق من التعاون مع المخرج مرقص عادل في تجربته الإخراجية الأولى؟
- من خلال جلسات التحضير التي جمعتنا قبل بداية التصوير، تأكدت من موهبته وقدرته على تقديم المسلسل بشكل احترافي، وهو ما حدث بالفعل وشاهده الجمهور، كما أنني أرى أنه من واجبي دعم الشباب الآن، وهذا الأمر طبيعي، فكل جيل جديد يحتاج إلى من يقدمّه من الجيل السابق له، وهذه المسألة عادية، ولا يوجد فيها ما يدعو للقلق على الاطلاق.
• كيف وجدت مشاركتك في عضوية لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي؟
- سعيد بهذه التجربة للغاية، لأن بداياتي كانت على خشبة المسرح، ففي الأردن هناك أعمال مسرحية كثيرة، وفي بداياتي كانت الانتاج التلفزيوني محدود للغاية بسبب صعوبات التسويق ومن ثم كنت اقف على خشبة المسرح باستمرار، وشاهدت تجارب مميزة لفنانين واعدين من خلال العروض التي قدمت وهي تجارب تبشر بجيل من المواهب الفنية المميزة القادرة على تقديم مزيد من الابداع.
• لماذا لم تفكر في العودة للمسرح؟
- بالتأكيد أتمنى العودة للوقوف على خشبة المسرح، لكني أرغب في الوجود على المسرح بعمل جيد، ويقدم بشكل بصري مميز ومختلف، وهو ليس موجود الآن من وجهة نظري، فما هو متاح مسرح تجاري لا احبذه، ومن ثمة الفكرة والقبول موجودين لكن ربما تنتظر العودة بالتوقيت المناسب.
• حدثنا عن دورك في فيلم "ليلة رأس السنة"؟
- سيعرض الفيلم قريباً جداً في الصالات، وأجسّد من خلاله شخصية علي الذي يقوم ببيع المخدرات بسيارة الإسعاف، وهو شخص حياته بها الكثير من التفاصيل، ولديه فلسفته الخاصة، وهو ما سنشاهد تفاصيله في الفيلم.
•ماذا عن فيلمك الجديد "موسى"؟
- هو فيلم مختلف ينتمي لنوعية افلام الخيال العلمي، اجسد من خلاله شخصية مهندس يلجأ إلى زميله المهندس والذي يقوم بدوره كريم عبد العزيز لمناقشته في تصميم إنسان آلي يحاول من خلاله السعي لتطبيق العدالة، وهو فيلم فكرته مختلفة وتحمست بشدة عندما قرأت المعالجة الخاصة بالفيلم، خاصة أن هذه الأعمال اعتدنا مشاهدتها في السينما الأجنبية فحسب، ووجود مخرج مهم للفيلم مثل بيتر ميمي يؤكد أننا سنكون على موعد مع شكل مختلف عن أي أعمال قدمت من قبل في السينما المصرية، فهو مخرج متميز ويجيد تقديم هذه الأفلام، خاصة مع وجود مشاهد كثيرة تحتاج إلى تقنية الجرافيك حتى تخرج بالصورة المناسبة.
• لديك مشروع معلن عن عمل درامي يتناول سيرة بليغ حمدي، إلى أين وصل هذا المشروع؟
- ثمة ظروف انتاجية تسببت في تأجيل خروجه للنور، فالمسلسل مليء بالتفاصيل ويحتاج إلى ميزانية جيدة لكي يقدم بصورة جيدة وتليق بحياة الراحل بليغ حمدي، كما أن ثمة تحضيرات مرتبطة بالقراءة عنه والتفاصيل الخاصة عن حياته، والعزف على العود، إجمالاً المشروع لا يزال قائما لكنه مؤجل حتى إشعار آخر.
•ماذا عن وجودك في الدراما الرمضانية؟
- هذا الامر لم يحسم بعد، لكن قريباً جداً سيتم حسم هذا الامر، فهناك أفكار ومشاريع وسأحسم موقفي منها قريباً.