محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
لم أتردد في الظهور كضيف شرف في (النهاية)
إياد نصار: "ليالينا 80"من التجارب المهمة والمميزة في مسيرتي
بتجربتين دراميتين أطل الفنان إياد نصار في رمضان الماضي بين الدراما المصرية والأردنية التي عاد إليها بعد غياب. وفي هذا الحوار، يتحدث نصار عن التجربتين وكواليس العمل فيهما وغيرها..
• كيف وجدت ردود فعل الجمهور على مسلسل "ليالينا 80"؟
-سعدت بما تلقيته من ردود أفعال حتى اليوم، فالعمل لامس قطاعا عريضا من الجمهور، والمسلسل من الأعمال التي شعرت عند قراءتها بأنّها من التجارب المهمة والمميزة، خاصة أنه استفزني على المستوى الشخصي، وهناك حالة من الإبهار التي شعرت بها للأحداث ككل، وليس فقط بالنسبة لدور هشام، فالفترة التي تناولها العمل عشتها، وكنت واعياً بشأنها وبشأن تفاصيلها، وانتابني شعور بالحنين إليها، والمخرج أحمد صالح عمل على تقديمها بأفضل صورة.
• لكن البعض نظر للمسلسل باعتباره يسلط الضوء على أمور عادية في تلك الفترة.
-هذه الفترة كانت نقطة تحوّل واضحة في تاريخنا ليس بمصر فقط، ولكن بالعالم العربي، فالأحداث الكثيرة التي شهدتها انعكاساتها وآثارها لا تزال مستمرة حتى اليوم، والأحداث السياسية كانت في خلفية الأحداث الاجتماعية التي تحدث، ولكن تدريجياً أصبح الأمر معكوساً، فالحياة الاجتماعية ارتبطت بالسياسة بشكل مباشر.
• هل هذا الأمر هو سبب تناول جزء مما قام به التيار الإسلامي؟
- بالتأكيد، لأن فترة الثمانينيات هي التي مهّدت للإرهاب الذي شاهدناه في التسعينيات، وهذا الأمر ارتبط بشكل واضح بتوفير الأموال وتدبيرها، من مصادر غير مشروعة للأموال لتنفيذ أعمالهم، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في العمل.
• وبالنسبة لمسألة الأوضاع الاجتماعية.
- المسلسل عرض تفاصيل ما حدث من خلال الطبقتين الارستقراطية والمتوسطة، وشخصية هشام ابن الطبقة الوسطى التي قدّمتها تعبّر عن كثيرين، فهو انشغل برغبته في تحقيق الأمان الاقتصادي بشكل رئيسي، ومن دون وضع حساب لأي اعتبارات أخرى، الأمر الذي أثر على حياته بالسلب على العكس من شقيقه، فالعمل عرض مشكلة مجتمعية في هذه الفترة ارتبطت بالتوازن الذي كانت تحققه الطبقة المتوسطة، ما بين الطبقات العليا والطبقات الفقيرة، فهذا التوازن اختل نتيجة التطورات التي حدثت بعد الانفتاح الاقتصادي، ووجود تحولات كبيرة اقتصادياً للعديد من الأفراد بشكل أثر على الأوضاع الاجتماعية.
• هل شاهدت أعمالا فنية مرتبطة بهذه الفترة؟
-بالتأكيد، شاهدت أكثر من عمل بالفعل خلال الفترة التي سبقت التصوير، لكنني أعتبر الشخصية التي أثرت فيّ بشكل اكبر هو دور د. يحيى الفخراني في فيلم "عودة مواطن" للمخرج الراحل محمد خان، فهو أكثر الأدوار التي وجدتها قريبة من شخصية هشام.
• تردد أن هناك جزءا ثانيا من العمل.
- بالفعل الأمر تم طرحه ولم يحسم بشكل نهائي، لأن مسألة حسمه مرتبطة بعدة أطراف ما بين الإنتاج والتوزيع وردود الفعل، إضافة إلى بقية فريق العمل، والتصور عن الجزء الجديد من العمل ارتبط بفكرة أن يكون "ليالينا 90"، ويحكي ما حدث خلال تلك الفترة، لكن كما ذكرت لك، الأمر لا يزال مجرد فكرة، ولا يوجد أي قرار بشأنه.
• لماذا جرى تغيير ترتيب الأسماء على شارة العمل؟
- العمل ينتمي للبطولة الجماعية، والبطل الحقيقي للمسلسل هو القصة والأحداث، وهذا الأمر هو الذي دفع إلى ترتيب الأسماء بحسب الظهور في كل حلقة، فالأمر ارتبط بطبيعة المسلسل، ولم يحدث أي خلاف بشأنه، كما حاول البعض الترويج، فالأمر محسوم لطبيعة العمل والأحداث، وهذا الأمر تم تطبيقه في أكثر من عمل سلفاً، وكذلك يتم استخدامه في الأعمال الأجنبية بكثافة.
• ألم تقلق من أن يؤثر ظهورك كضيف شرف في أعمال درامية خلال شهر رمضان على مشاركتك في "ليالينا 80"؟
- على الإطلاق، فهذا الأمر لم يشغلني ولم أفكر فيه، لأن هذه الصورة النمطية لم تعد موجودة، ومشاركتي في "الاختيار" جاءت أولا، فهو عمل ملحمي، وسعدت بوجودي فيه مع فريق العمل المتميز، فالعمل مهم وسيبقى في تاريخ الدراما التلفزيونية، وتجربتي في "النهاية" تحمست لها لأن طبيعة العمل مختلفة وفكرته غير نمطية، لذا لم أتردد في الظهور كضيف شرف فيه.
• وما سبب عودتك للدراما الأردنية من خلال مسلسل "الخوابي"؟
- تحمست للتجربة لإعجابي بالفكرة التي تناولها والمرتبطة بالقرية الفلسطينية، كما أن غيابي طال عن الدراما في الأردن، وكنت مهتما بمعرفة إلى أين وصلت صناعة الدراما هناك، وبالرغم من أنني لم أكن في أفضل الأحوال خلال التصوير ووجود ملاحظات لي على العمل، فإنني لم أتحدث عن الأمر مطلقاً، وتعاملت من منطلق الممثل المحترف الذي يقوم بتأدية دوره.
•لكنك تعرّضت لانتقادات بسبب حديثك عن عدم رغبتك في تقديم مسلسلات بدوية؟
- ما قلته في هذا الأمر كان واضحاً، وهو أنني كممثل لا أحب طبيعة هذه الأعمال،
والأعمال الأردنية التي كنت أرشح لها ارتبطت غالبيتها بها، ومن ثم اعتذرت عنها،
لكن بعد أن رشحت لمسلسل "الخوابي" من المنتج عصام حجاوي، تحمست للعمل، وبالفعل صورته بالكامل على مدار شهر تقريباً قبل أن أتفرغ لتجربة "ليالينا 80".
• كيف وجدت ردود فعل الجمهور على مسلسل "ليالينا 80"؟
-سعدت بما تلقيته من ردود أفعال حتى اليوم، فالعمل لامس قطاعا عريضا من الجمهور، والمسلسل من الأعمال التي شعرت عند قراءتها بأنّها من التجارب المهمة والمميزة، خاصة أنه استفزني على المستوى الشخصي، وهناك حالة من الإبهار التي شعرت بها للأحداث ككل، وليس فقط بالنسبة لدور هشام، فالفترة التي تناولها العمل عشتها، وكنت واعياً بشأنها وبشأن تفاصيلها، وانتابني شعور بالحنين إليها، والمخرج أحمد صالح عمل على تقديمها بأفضل صورة.
• لكن البعض نظر للمسلسل باعتباره يسلط الضوء على أمور عادية في تلك الفترة.
-هذه الفترة كانت نقطة تحوّل واضحة في تاريخنا ليس بمصر فقط، ولكن بالعالم العربي، فالأحداث الكثيرة التي شهدتها انعكاساتها وآثارها لا تزال مستمرة حتى اليوم، والأحداث السياسية كانت في خلفية الأحداث الاجتماعية التي تحدث، ولكن تدريجياً أصبح الأمر معكوساً، فالحياة الاجتماعية ارتبطت بالسياسة بشكل مباشر.
• هل هذا الأمر هو سبب تناول جزء مما قام به التيار الإسلامي؟
- بالتأكيد، لأن فترة الثمانينيات هي التي مهّدت للإرهاب الذي شاهدناه في التسعينيات، وهذا الأمر ارتبط بشكل واضح بتوفير الأموال وتدبيرها، من مصادر غير مشروعة للأموال لتنفيذ أعمالهم، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في العمل.
• وبالنسبة لمسألة الأوضاع الاجتماعية.
- المسلسل عرض تفاصيل ما حدث من خلال الطبقتين الارستقراطية والمتوسطة، وشخصية هشام ابن الطبقة الوسطى التي قدّمتها تعبّر عن كثيرين، فهو انشغل برغبته في تحقيق الأمان الاقتصادي بشكل رئيسي، ومن دون وضع حساب لأي اعتبارات أخرى، الأمر الذي أثر على حياته بالسلب على العكس من شقيقه، فالعمل عرض مشكلة مجتمعية في هذه الفترة ارتبطت بالتوازن الذي كانت تحققه الطبقة المتوسطة، ما بين الطبقات العليا والطبقات الفقيرة، فهذا التوازن اختل نتيجة التطورات التي حدثت بعد الانفتاح الاقتصادي، ووجود تحولات كبيرة اقتصادياً للعديد من الأفراد بشكل أثر على الأوضاع الاجتماعية.
• هل شاهدت أعمالا فنية مرتبطة بهذه الفترة؟
-بالتأكيد، شاهدت أكثر من عمل بالفعل خلال الفترة التي سبقت التصوير، لكنني أعتبر الشخصية التي أثرت فيّ بشكل اكبر هو دور د. يحيى الفخراني في فيلم "عودة مواطن" للمخرج الراحل محمد خان، فهو أكثر الأدوار التي وجدتها قريبة من شخصية هشام.
• تردد أن هناك جزءا ثانيا من العمل.
- بالفعل الأمر تم طرحه ولم يحسم بشكل نهائي، لأن مسألة حسمه مرتبطة بعدة أطراف ما بين الإنتاج والتوزيع وردود الفعل، إضافة إلى بقية فريق العمل، والتصور عن الجزء الجديد من العمل ارتبط بفكرة أن يكون "ليالينا 90"، ويحكي ما حدث خلال تلك الفترة، لكن كما ذكرت لك، الأمر لا يزال مجرد فكرة، ولا يوجد أي قرار بشأنه.
• لماذا جرى تغيير ترتيب الأسماء على شارة العمل؟
- العمل ينتمي للبطولة الجماعية، والبطل الحقيقي للمسلسل هو القصة والأحداث، وهذا الأمر هو الذي دفع إلى ترتيب الأسماء بحسب الظهور في كل حلقة، فالأمر ارتبط بطبيعة المسلسل، ولم يحدث أي خلاف بشأنه، كما حاول البعض الترويج، فالأمر محسوم لطبيعة العمل والأحداث، وهذا الأمر تم تطبيقه في أكثر من عمل سلفاً، وكذلك يتم استخدامه في الأعمال الأجنبية بكثافة.
• ألم تقلق من أن يؤثر ظهورك كضيف شرف في أعمال درامية خلال شهر رمضان على مشاركتك في "ليالينا 80"؟
- على الإطلاق، فهذا الأمر لم يشغلني ولم أفكر فيه، لأن هذه الصورة النمطية لم تعد موجودة، ومشاركتي في "الاختيار" جاءت أولا، فهو عمل ملحمي، وسعدت بوجودي فيه مع فريق العمل المتميز، فالعمل مهم وسيبقى في تاريخ الدراما التلفزيونية، وتجربتي في "النهاية" تحمست لها لأن طبيعة العمل مختلفة وفكرته غير نمطية، لذا لم أتردد في الظهور كضيف شرف فيه.
• وما سبب عودتك للدراما الأردنية من خلال مسلسل "الخوابي"؟
- تحمست للتجربة لإعجابي بالفكرة التي تناولها والمرتبطة بالقرية الفلسطينية، كما أن غيابي طال عن الدراما في الأردن، وكنت مهتما بمعرفة إلى أين وصلت صناعة الدراما هناك، وبالرغم من أنني لم أكن في أفضل الأحوال خلال التصوير ووجود ملاحظات لي على العمل، فإنني لم أتحدث عن الأمر مطلقاً، وتعاملت من منطلق الممثل المحترف الذي يقوم بتأدية دوره.
•لكنك تعرّضت لانتقادات بسبب حديثك عن عدم رغبتك في تقديم مسلسلات بدوية؟
- ما قلته في هذا الأمر كان واضحاً، وهو أنني كممثل لا أحب طبيعة هذه الأعمال،
والأعمال الأردنية التي كنت أرشح لها ارتبطت غالبيتها بها، ومن ثم اعتذرت عنها،
لكن بعد أن رشحت لمسلسل "الخوابي" من المنتج عصام حجاوي، تحمست للعمل، وبالفعل صورته بالكامل على مدار شهر تقريباً قبل أن أتفرغ لتجربة "ليالينا 80".