إيطاليا المرنة تظهر قدرة على المعاناة مثل الإمتاع
حين وقف لاعبو إيطاليا المنهكين والمرهقين أمام الكاميرات عقب الفوز المبهج على إسبانيا بركلات الترجيح في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 رددوا الكلمات نفسها .
وقال ليوناردو بونوتشي: "عانينا سوياً والآن نحن على بعد سنتيمتر واحد من التحول إلى أساطير".
وقال فيدريكو كييزا رجل المباراة: "عانينا كفريق" فيما أكد المدرب روبرتو مانشيني "في هذه المباريات يجب أن نعاني ولا يمكن أن يكون من السهل الوصول إلى هذا الحد".
واستمرت نفس النغمة بين الصحف في اليوم التالي حيث ذكرت لا ريبوبليكا في عنوانها "إيطاليا عانت كثيراً والآن اقترب الحلم".
ونشرت غازيتا ديلو سبورت مقالاً لمدرب ليستر سيتي السابق كلاوديو رانييري قال فيه: "يا لها من معاناة لكن هذه هي كرة القدم الدولية في أعلى مستوى، عرض مذهل، كرة القدم تعني أيضاً العرق والتعب والتعثر والدموع".
طرق الفوز
ولم تحمل هذه العبارات أي إشارة سلبية.
وعلى النقيض أظهرت إيطاليا قدرة على اجتياز أكبر تحدياتها في بطولة أوروبا ليقتنع كثيرون في شبه الجزيرة بإمكانية التتويج باللقب يوم الأحد.
وفازت إيطاليا في كل مبارياتها الست بالبطولة وبطرق مختلفة حيث هيمنت في ثلاث مباريات بدور المجموعات أمام تركيا وسويسرا وويلز بتسجيل سبعة أهداف دون اهتزاز شباكها. وأمام النمسا في دور 16 اضطرت لخوض وقت إضافي أمام منافس قوي بدنياً لكن كان من المتوقع أن تفوز إيطاليا ورغم افتقار الحيوية والنشاط أظهرت مرونة مبهرة.
ولعبت بشراسة هجومية في الشوط الأول أمام بلجيكا في دور الثمانية وسجلت هدفين قبل الاستراحة مما كان كافياً للفوز بعد شوط ثان متوتر.
لكن أمام إسبانيا كانت المهمة مختلفة تماماً.
وكان خط وسط إيطاليا مبهراً خلال البطولة لكنه لم يتمكن من مجاراة خط وسط إسبانيا بقيادة الساحر بيدري (18 عاماً) الذي استحوذ على الكرة بنسبة 65%.
وسددت إسبانيا 16 كرة على المرمى مقابل سبع تسديدات لإيطاليا خلال 120 دقيقة لكن فريق مانشيني تحمل الضغط وأظهر تماسكاً حتى ركلات الترجيح.
وتعرضت إيطاليا لضربات طيلة مشوار البطولة وفقدت أليساندرو فلورينزي للإصابة في المباراة الافتتاحية والقائد جيورجيو كيليني في المباراة الثانية ثم الظهير المتألق ليوناردو سبيناتزولا أمام بلجيكا.
لكن المجموعة تكاتفت لاجتياز العقبات بطرق مختلفة وبأشكال مبهرة.
ولم يعتمد تألق إيطاليا على لاعب واحد ويتضح ذلك في تسجيل خمسة لاعبين مختلفين هدفين ليصبح ثاني فريق في تاريخ بطولة أوروبا يحقق ذلك بعد فرنسا عام 2000.
كانت إيطاليا مبهرة وممتعة في بعض الأحيان لكن قدرتها على تحمل المعاناة وخبرتها في ذلك يمكن أن تكون أهم صفاتها في نهائي الأحد أمام إنجلترا أو الدنمارك.
وقال ليوناردو بونوتشي: "عانينا سوياً والآن نحن على بعد سنتيمتر واحد من التحول إلى أساطير".
وقال فيدريكو كييزا رجل المباراة: "عانينا كفريق" فيما أكد المدرب روبرتو مانشيني "في هذه المباريات يجب أن نعاني ولا يمكن أن يكون من السهل الوصول إلى هذا الحد".
واستمرت نفس النغمة بين الصحف في اليوم التالي حيث ذكرت لا ريبوبليكا في عنوانها "إيطاليا عانت كثيراً والآن اقترب الحلم".
ونشرت غازيتا ديلو سبورت مقالاً لمدرب ليستر سيتي السابق كلاوديو رانييري قال فيه: "يا لها من معاناة لكن هذه هي كرة القدم الدولية في أعلى مستوى، عرض مذهل، كرة القدم تعني أيضاً العرق والتعب والتعثر والدموع".
طرق الفوز
ولم تحمل هذه العبارات أي إشارة سلبية.
وعلى النقيض أظهرت إيطاليا قدرة على اجتياز أكبر تحدياتها في بطولة أوروبا ليقتنع كثيرون في شبه الجزيرة بإمكانية التتويج باللقب يوم الأحد.
وفازت إيطاليا في كل مبارياتها الست بالبطولة وبطرق مختلفة حيث هيمنت في ثلاث مباريات بدور المجموعات أمام تركيا وسويسرا وويلز بتسجيل سبعة أهداف دون اهتزاز شباكها. وأمام النمسا في دور 16 اضطرت لخوض وقت إضافي أمام منافس قوي بدنياً لكن كان من المتوقع أن تفوز إيطاليا ورغم افتقار الحيوية والنشاط أظهرت مرونة مبهرة.
ولعبت بشراسة هجومية في الشوط الأول أمام بلجيكا في دور الثمانية وسجلت هدفين قبل الاستراحة مما كان كافياً للفوز بعد شوط ثان متوتر.
لكن أمام إسبانيا كانت المهمة مختلفة تماماً.
وكان خط وسط إيطاليا مبهراً خلال البطولة لكنه لم يتمكن من مجاراة خط وسط إسبانيا بقيادة الساحر بيدري (18 عاماً) الذي استحوذ على الكرة بنسبة 65%.
وسددت إسبانيا 16 كرة على المرمى مقابل سبع تسديدات لإيطاليا خلال 120 دقيقة لكن فريق مانشيني تحمل الضغط وأظهر تماسكاً حتى ركلات الترجيح.
وتعرضت إيطاليا لضربات طيلة مشوار البطولة وفقدت أليساندرو فلورينزي للإصابة في المباراة الافتتاحية والقائد جيورجيو كيليني في المباراة الثانية ثم الظهير المتألق ليوناردو سبيناتزولا أمام بلجيكا.
لكن المجموعة تكاتفت لاجتياز العقبات بطرق مختلفة وبأشكال مبهرة.
ولم يعتمد تألق إيطاليا على لاعب واحد ويتضح ذلك في تسجيل خمسة لاعبين مختلفين هدفين ليصبح ثاني فريق في تاريخ بطولة أوروبا يحقق ذلك بعد فرنسا عام 2000.
كانت إيطاليا مبهرة وممتعة في بعض الأحيان لكن قدرتها على تحمل المعاناة وخبرتها في ذلك يمكن أن تكون أهم صفاتها في نهائي الأحد أمام إنجلترا أو الدنمارك.