عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي بالشارقة
إيلي صعب يصمم ثوب الأمل
أتى عصف الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت على امبراطورية المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، الذي ينام على حرير ويصحو على حياكة أحلام سيدات المجتمع، ويلخص صعب تلك اللحظات بالقول "كان كأنه منام بشع". وتسبب انفجار كميات كبيرة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة لسنوات في مستودع بالمرفأ دون إجراءات سلامة في تصاعد سحابة على شكر الفطر يوم 4 أغسطس (آب) ومقتل 178 شخصا وإصابة ستة آلاف وتدمير مناطق بأكملها في بيروت. دمر الانفجار محلات لمصممين آخرين لديهم دور أزياء في وسط بيروت منهم زهير مراد وربيع كيروز وعبد محفوظ وغيرهم وأصيب بعضهم أيضا بجروح.
وبتنهيدة طويلة يردد صعب مع ابنه ايلي جونيور تعبيراً مشتركاً مشتقاً من اسم العائلة فيقول الرجلان "كان شي كتير صعب".يروي صعب اللحظات الأولى لعصف الانفجار ويصفها قائلاً "الطريقة والدفشة (الدفع) التي أتتنا، لم يبق أحد في مكانه. كلنا زحنا. كنا واقفين نشتغل، كل واحد تم دفعه مترين أو ثلاثة جراء الضغط. كانت طعمة (نكهة) من الحرب جديدة علينا".
لم يكن ايلي صعب وفريقه العامل ينتظر أزمة مدمرة من هذا النوع لاسيما وان اللبنانيين كانوا في أمس الحاجة إلى نهوض اقتصادي معيشي في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد. وقال "اللبنانيون لديهم مشاكل كثير أكبر من ذلك. ولكن هذا الشيء الذي صار لا يمكن وصفه. كان كتير بشع". ورغم مأساوية المشاهد، يجلس ايلي صعب مراقبا دولته التي كانت من قماش فاخر وانهارت أمام ناظريه لكنه يعلن اليوم تصميم ثوب الأمل وإزالة رائحة الدمار والغبار ولا يدع الزجاج المتكسر يحتل الأمكنة المدمرة.
وبتنهيدة طويلة يردد صعب مع ابنه ايلي جونيور تعبيراً مشتركاً مشتقاً من اسم العائلة فيقول الرجلان "كان شي كتير صعب".يروي صعب اللحظات الأولى لعصف الانفجار ويصفها قائلاً "الطريقة والدفشة (الدفع) التي أتتنا، لم يبق أحد في مكانه. كلنا زحنا. كنا واقفين نشتغل، كل واحد تم دفعه مترين أو ثلاثة جراء الضغط. كانت طعمة (نكهة) من الحرب جديدة علينا".
لم يكن ايلي صعب وفريقه العامل ينتظر أزمة مدمرة من هذا النوع لاسيما وان اللبنانيين كانوا في أمس الحاجة إلى نهوض اقتصادي معيشي في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد. وقال "اللبنانيون لديهم مشاكل كثير أكبر من ذلك. ولكن هذا الشيء الذي صار لا يمكن وصفه. كان كتير بشع". ورغم مأساوية المشاهد، يجلس ايلي صعب مراقبا دولته التي كانت من قماش فاخر وانهارت أمام ناظريه لكنه يعلن اليوم تصميم ثوب الأمل وإزالة رائحة الدمار والغبار ولا يدع الزجاج المتكسر يحتل الأمكنة المدمرة.