ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
السينما تضررت بشكل كبير بسبب الجائحة
إيمي إسلام: أحلم بأن أكون ممثلة أكشن
ترى أن الممثل يجب ألا يتقاعد مهما كانت الظروف، لأن واجبه إسعاد الجمهور، وإخراجه من الظروف التي يمر بها، ولأنها تؤيد العمل مع أخذ الاحتياطات الوقائية لمواجهة الفيروس، خصوصا إنها تكره (قعدة البيت)، شاركت في فيلم (زنزانة 7) بعد فترة توقف، وسعدت بنجاحه عند عرضه أخيرا.
عن دورها في مسلسل )شاهد عيان(، الذي عرض خلال رمضان الماضي، وعملها السينمائي كان مع إيمي إسلام، هذا الحوار.
•حدثينا عن أخبارك الفنية؟
- لم أغادر البيت الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا، خصوصا أن التصوير توقف بعد رمضان، لكن الحياة عادت مع احتياطات، وأنجزنا فيلم (زنزانة 7)، كما تعاقدت على أكثر من مشروع سينمائي ودرامي.
• هل شعرت بالخوف من فيروس كورونا؟
- سبق وصورت مشاهدي في مسلسل (شاهد عيان) الذي عرض في رمضان الماضي مع انتشار الفيروس.
• ما الإجراءات الوقائية التي اتخذها فريق العمل أثناء التصوير؟
- يوجد تعقيم للغرف، تقليل الأشخاص المتواجدين أثناء التصوير، كما توجد رعاية صحية مثلما حدث أثناء تصوير مسلسل (شاهد عيان)، بالنسبة لي أخذت احتياطاتي بنفسي، اشتريت الكحول والكمامات لتطهير غرفتي.
• هل تؤيدين عودة الحياة الطبيعية والتصوير؟
- يجب أن نأخذ احتياطاتنا، لأن الفيروس خطير لكن لا يجب أن تعطلنا عن العمل.
• الممثل بذلك يعرض حياته للخطر بالعمل في مثل هذه الظروف؟
- نعم، لكنه في المقابل يعمل على إسعاد الجمهور ويشبع حبه للفن، فالتمثيل أو الفن بشكل عام من الأعمال القليلة التي يعمل بها الشخص حبا فيها قبل البحث عن العائد المادي منها، عمر التمثيل ما كان (سبوبة) أو عمل روتيني، الممثل ينتظر أي مشهد أو عمل ليظهر بشكل جديد.
• كيف قضيت فترة الحجر المنزلي؟
- أنا اكره (قعدة البيت) ولا أتحملها، عند تطبيق الحظر كنت أتجول برفقة كلبي في محيط منزلي، يعني كنت أتمشى في الشارع.
• ما سبب توقف تصوير فيلم (زنزانة 7) قبل انتشار الفيروس؟
- المنتج توقف رغما عنه، بعدما صورنا نحو 70 بالمئة من المشاهد، بسبب إنشغال فريق العمل وفي مقدمته أحمد زاهر بتصوير مسلسل (البرنس)، انشغال عبير صبري بمسلسل (خيانة عهد)، كذلك إيهاب فهمي، عموما (كل تأخيرة فيها خيرة).
• هل أرهقك تحضير شخصيتك في الفيلم بعد العودة؟
- شخصيتي محفورة في ذهني، لأنني أحببتها جداً، أعجبتني بشكل غير عادي، مساحتها كبيرة جدا، لذلك لم أواجه أي إرهاق في العودة لها.
• هل ازعجك توقف التصوير؟
- أحمد الله تعالى أن تصوير الفيلم تأخر لأقدم الشخصية بشكل أكثر احترافية، بعد التدريب الذي حصلت عليه، وأديتها بشكل جيد.
• ما ملامح الشخصية؟
- جسدت شخصية (سمر)، مديرة مكتب (ناهد) محامية معروفة في مصر، التي لعبت شخصيتها عبير صبري، الشخصية مكتوبة كالحية الناعمة، أي شخصية شريرة في وجه ملائكي، لي مشاهد مع أحمد زاهر مهمة جداً، والحمد لله الفيلم نجح عند عرضه أخيرا وحقق إيرادات جيدة رغم محدودية الجمهور المسموح بدخوله السينما بسبب الاحترازات الوقائية من جائحة (كورونا).
• هل استفادت الدراما من انتشار الفيروس؟
- الجائحة أفادت الدراما بشكل كبير، كنت أتابع مسلسلا أو اثنين، لكن مع الحجر المنزلي تابعت أغلب المسلسلات، سبعة على الأقل.
• ماذا عن مسلسل (شاهد عيان)؟
- أشعر أنه تعرض للظلم فعلاً، الجمهور الذي تابعه قليل جداً، رغم أنه جيد وتنفيذه مميز، التصوير كان احترافيا، شاهدته في رمضان وجدته حلو جداً، المسلسل تعرض للظلم.
• هل لم يتقبل الجمهور حسن الرداد في المسلسل؟
- الرداد قدم الشخصية بشكل احترافي جيد، الجمهور اعتاد عليه كوميديانا، ولم يعتد عليه في هذا النمط، لكن الممثل يجب أن يقدم كل الشخصيات ولا يحصر نفسه في قالب بعينه.
• بم أفادك تجسيدك لشخصية السكرتيرة (آية) في مسلسل (شاهد عيان)؟
- بصراحة لم أستفد من المسلسل، لأن الشخصية كانت مساحتها صغيرة.
• لماذا وافقت عليها؟
- من باب التواجد في دراما رمضان، فمنذ بدأت فنيا واغلب أعمالي سينمائية ومسرحية، لذلك اعتبرت شخصية (آية) بداية تعارف على الجمهور في البيوت، كما كنت أريد مشاهدة نفسي بالتلفزيون، رغم أن فكرة الدور جيدة، لكنه لم يظهر قدراتي التمثيلية بشكل كبير، ترشيحي كان من قبل المخرج المنفذ، اعتبرت المسلسل مجرد بداية.
• ما رأيك في حال السينما مع انتشار (كورونا)؟
- كنت فخورة بالسينما قبل الجائحة، لأنها وصلت إلى مرحلة رائعة، قدمت أفلام (الفيل الأزرق)، (الممر)، (نادي الرجال السري)، السينما تضررت بشكل كبير بسبب الجائحة، كان يفترض عرض أفلام جيدة جداً، لا أعلم ماذا سيحدث بعد الجائحة.
• ما رأيك في توجه البعض لعرض الأعمال السينمائية (أونلاين)؟
- أنا ضد السينما (أونلاين)، لأن صالات السينما لها رونقها، مثلما أعترض على مسرح التلفزيون، يجب مشاهدة المسرح (لايف)، لكنني مع المسلسلات (أونلاين)، إذا تحول كل شيء (أونلاين) وصارت الحياة على الموبايل، ستصبح بلا طعم.
• ما الشخصيات التي ترغبين في تجسديها؟
- أتمنى تجسيد شخصية (ديلر) مخدرات، شخصية تعمل في المافيا، كما أحلم بأن أكون ممثلة أكشن في السينما، لذا تعلمت قيادة الدراجات النارية انتظارا لتقديم أدوار الأكشن على الشاشة.
عن دورها في مسلسل )شاهد عيان(، الذي عرض خلال رمضان الماضي، وعملها السينمائي كان مع إيمي إسلام، هذا الحوار.
•حدثينا عن أخبارك الفنية؟
- لم أغادر البيت الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا، خصوصا أن التصوير توقف بعد رمضان، لكن الحياة عادت مع احتياطات، وأنجزنا فيلم (زنزانة 7)، كما تعاقدت على أكثر من مشروع سينمائي ودرامي.
• هل شعرت بالخوف من فيروس كورونا؟
- سبق وصورت مشاهدي في مسلسل (شاهد عيان) الذي عرض في رمضان الماضي مع انتشار الفيروس.
• ما الإجراءات الوقائية التي اتخذها فريق العمل أثناء التصوير؟
- يوجد تعقيم للغرف، تقليل الأشخاص المتواجدين أثناء التصوير، كما توجد رعاية صحية مثلما حدث أثناء تصوير مسلسل (شاهد عيان)، بالنسبة لي أخذت احتياطاتي بنفسي، اشتريت الكحول والكمامات لتطهير غرفتي.
• هل تؤيدين عودة الحياة الطبيعية والتصوير؟
- يجب أن نأخذ احتياطاتنا، لأن الفيروس خطير لكن لا يجب أن تعطلنا عن العمل.
• الممثل بذلك يعرض حياته للخطر بالعمل في مثل هذه الظروف؟
- نعم، لكنه في المقابل يعمل على إسعاد الجمهور ويشبع حبه للفن، فالتمثيل أو الفن بشكل عام من الأعمال القليلة التي يعمل بها الشخص حبا فيها قبل البحث عن العائد المادي منها، عمر التمثيل ما كان (سبوبة) أو عمل روتيني، الممثل ينتظر أي مشهد أو عمل ليظهر بشكل جديد.
• كيف قضيت فترة الحجر المنزلي؟
- أنا اكره (قعدة البيت) ولا أتحملها، عند تطبيق الحظر كنت أتجول برفقة كلبي في محيط منزلي، يعني كنت أتمشى في الشارع.
• ما سبب توقف تصوير فيلم (زنزانة 7) قبل انتشار الفيروس؟
- المنتج توقف رغما عنه، بعدما صورنا نحو 70 بالمئة من المشاهد، بسبب إنشغال فريق العمل وفي مقدمته أحمد زاهر بتصوير مسلسل (البرنس)، انشغال عبير صبري بمسلسل (خيانة عهد)، كذلك إيهاب فهمي، عموما (كل تأخيرة فيها خيرة).
• هل أرهقك تحضير شخصيتك في الفيلم بعد العودة؟
- شخصيتي محفورة في ذهني، لأنني أحببتها جداً، أعجبتني بشكل غير عادي، مساحتها كبيرة جدا، لذلك لم أواجه أي إرهاق في العودة لها.
• هل ازعجك توقف التصوير؟
- أحمد الله تعالى أن تصوير الفيلم تأخر لأقدم الشخصية بشكل أكثر احترافية، بعد التدريب الذي حصلت عليه، وأديتها بشكل جيد.
• ما ملامح الشخصية؟
- جسدت شخصية (سمر)، مديرة مكتب (ناهد) محامية معروفة في مصر، التي لعبت شخصيتها عبير صبري، الشخصية مكتوبة كالحية الناعمة، أي شخصية شريرة في وجه ملائكي، لي مشاهد مع أحمد زاهر مهمة جداً، والحمد لله الفيلم نجح عند عرضه أخيرا وحقق إيرادات جيدة رغم محدودية الجمهور المسموح بدخوله السينما بسبب الاحترازات الوقائية من جائحة (كورونا).
• هل استفادت الدراما من انتشار الفيروس؟
- الجائحة أفادت الدراما بشكل كبير، كنت أتابع مسلسلا أو اثنين، لكن مع الحجر المنزلي تابعت أغلب المسلسلات، سبعة على الأقل.
• ماذا عن مسلسل (شاهد عيان)؟
- أشعر أنه تعرض للظلم فعلاً، الجمهور الذي تابعه قليل جداً، رغم أنه جيد وتنفيذه مميز، التصوير كان احترافيا، شاهدته في رمضان وجدته حلو جداً، المسلسل تعرض للظلم.
• هل لم يتقبل الجمهور حسن الرداد في المسلسل؟
- الرداد قدم الشخصية بشكل احترافي جيد، الجمهور اعتاد عليه كوميديانا، ولم يعتد عليه في هذا النمط، لكن الممثل يجب أن يقدم كل الشخصيات ولا يحصر نفسه في قالب بعينه.
• بم أفادك تجسيدك لشخصية السكرتيرة (آية) في مسلسل (شاهد عيان)؟
- بصراحة لم أستفد من المسلسل، لأن الشخصية كانت مساحتها صغيرة.
• لماذا وافقت عليها؟
- من باب التواجد في دراما رمضان، فمنذ بدأت فنيا واغلب أعمالي سينمائية ومسرحية، لذلك اعتبرت شخصية (آية) بداية تعارف على الجمهور في البيوت، كما كنت أريد مشاهدة نفسي بالتلفزيون، رغم أن فكرة الدور جيدة، لكنه لم يظهر قدراتي التمثيلية بشكل كبير، ترشيحي كان من قبل المخرج المنفذ، اعتبرت المسلسل مجرد بداية.
• ما رأيك في حال السينما مع انتشار (كورونا)؟
- كنت فخورة بالسينما قبل الجائحة، لأنها وصلت إلى مرحلة رائعة، قدمت أفلام (الفيل الأزرق)، (الممر)، (نادي الرجال السري)، السينما تضررت بشكل كبير بسبب الجائحة، كان يفترض عرض أفلام جيدة جداً، لا أعلم ماذا سيحدث بعد الجائحة.
• ما رأيك في توجه البعض لعرض الأعمال السينمائية (أونلاين)؟
- أنا ضد السينما (أونلاين)، لأن صالات السينما لها رونقها، مثلما أعترض على مسرح التلفزيون، يجب مشاهدة المسرح (لايف)، لكنني مع المسلسلات (أونلاين)، إذا تحول كل شيء (أونلاين) وصارت الحياة على الموبايل، ستصبح بلا طعم.
• ما الشخصيات التي ترغبين في تجسديها؟
- أتمنى تجسيد شخصية (ديلر) مخدرات، شخصية تعمل في المافيا، كما أحلم بأن أكون ممثلة أكشن في السينما، لذا تعلمت قيادة الدراجات النارية انتظارا لتقديم أدوار الأكشن على الشاشة.
