برعاية محمد بن راشد .. قمة المليار متابع تنطلق 11 يناير بمشاركة 15 ألف صانع محتوى ومؤثر و420 متحدثاً
ابتكارات إماراتية في الحفل الختامي الافتراضي للدورة الشتوية بالنادي العلمي في دبي
اختتم نادي الإمارات العلمي بندوة الثقافة والعلوم أنشطة الدورة الشتوية الافتراضية التي عقدت في الفترة من 13 إلى 26 ديسمبر الجاري باختراعات وابتكارات وأفكار علمية قدمتها مواهب إماراتية في عمر الزهور والتي كانت عنوان الحفل الختامي للدورة الشتوية العلمية الذي أقيم أمس وشارك فيه 78 طالبا وطالبة.
حضر الحفل الدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي والدكتور محمد رحمه وعيسى السويدي والمهندس محمد مطر الشامسي أعضاء مجلس إدارة النادي وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة.
بدأ الحفل الختامي بالسلام الوطني لدولة الإمارات ثم عرض تقرير مصور عن أنشطة الطلاب والطالبات خلال الدورة التي تضمنت ورشا علمية متعددة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والطباعة ثلاثية الأبعاد الكهرباء والإلكترونيات.
ووجه البستكي - في كلمته الافتتاحية - الشكر لسعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم على الدعم الدائم للنادي العلمي ورحب بأعضاء مجلسي النادي والندوة والطلاب المتدربين وأولياء الأمور.. مؤكدا أن هذا اليوم لا ينسى في تاريخ الطلبة المشاركين بالدورة .. معربا عن أمله في أن يكون بداية انطلاق إلى المستقبل.
وقال إن القيادة الرشيدة للدولة تفتخر بأبنائها وبناتها الذين يتحدون المستحيل ويجعلونه ممكنا .. مشيرا إلى اهتمام النادي العلمي بتدريب الشباب بالعلوم المتقدمة وصقل مهارته كونهم نواة المستقبل لتطور الدولة واستكمال المسيرة التنموية التي بدأت منذ قيام الاتحاد عام 1971 وبما ينسجم مع مئوية الإمارات 2071 الساعية إلى أن تكون الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.
وذكر أنه في عام 2015 بدأت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للابتكار مما عزز من قيمة وأهمية الابتكار لدى الشباب كون الابتكار الوسيلة للوصول إلى المستقبل .. لافتا إلى حصول النادي خلال الفترة الأخيرة على العديد من الجوائز العالمية في هذا الصدد .
وعرض البستكي تقريرا عن الدورة الشتوية حيث تم تنظيم 50 محاضرة وورشة استهدفت 78 طالبا وطالبة .. لافتا إلى أن الورش الفنية تعتبر نواة الوصول للعالمية وأن الابتكار يجب أن يحول إلى براءة اختراع أو منتج تجاري من أجل استدامة الاقتصاد.
وتفقد البستكي وأعضاء مجلس إدارة النادي المعرض العلمي والفني الافتراضي المصاحب للحفل، والذي تضمن مشروعات الطلبة والطالبات التي نفذت خلال الدورة وتمثل جهودا فردية وجماعية في تنفيذ أفكار علمية بهدف تفجير طاقات الشباب الفنية والإبداعية .
وكشف منتسبو الدورة الشتوية عن ابتكارات جديدة من بينها «البوابة الذكية لحماية الأطفال» وابتكرتها الطالبة مثايل محمد الصريدي أما “الشاحن الذكي” فكان للطالبة مهرة أحمد البستكي وقدمت الطالبة ريم حمد الشحي المشاركة في ورشة الأمن السيبراني عرضا عمليا عن التصيد الإلكتروني.
أما عشاق التصميم والتكنولوجيا فقد أنجزوا عددا كبيرا من الأعمال الفنية التي أبدعتها أناملهم حيث قدمت الطالبة مريم أحمد الفلاسي عرضا لتصميم عملي باستخدام البرامج المختلفة للطباعة ثلاثية الأبعاد في حين قدمت الطالبتان سارة خالد بن حماد وآمنه جاسم النعيمي نموذجا متكاملا للنظام الشمسي من ورشة الواقع المعزز ، كما قدمت مزنا المنصوري واليازية المنصوري ووديمة جمال عرضا مشتركا من ورشة الذكاء الاصطناعي حيث قاموا بتدريب الآلة على بعض الأسئلة التي تخص الزهرة اليابانية والإجابة عنها باستخدام برمجة البايثون.
وأكد البستكي أن طلابنا هم بذور المستقبل وأن الأعمال والمشاريع التي قاموا بها هي جزء من الثورة الصناعية الرابعة وأن العالم الآن يستخدم التكنولوجيا في شتى مجالات الحياة وأن التكنولوجيا هي المستقبل.. موجها الشكر والتقدير لأولياء الأمور ..مشيدا بجهود مشرفي الدورة وانتظام الطلبة في فعاليات دورات النادي.