رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
ابنة آكل لحوم بشر تفجر اعترافات صادمة
فقدت الطفلة السويدية جيمي لي أرو شعورها بالانتماء والهوية في سن مبكرة، ليس بسبب اليُتم أو الفقد التقليدي، بل لأنها أصبحت تُعرف في عيون المجتمع بـ"ابنة آكل لحوم البشر"، عقب ارتكاب والدها، إيساكين جونسون، واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها السويد، حيث أقدم على قتل شريكته وتقطيع جثتها وأكل جزء منها، في واقعة صدمت الرأي العام وهزّت البلاد.
في حوار صادم مع موقع "دايلي ميل"، كشفت جيمي عن سنوات من التلاعب العقلي الذي مارسه والدها عليها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث قال لها مراراً: "أنتِ أنا.. لكن نسخة أفضل". وهو ما زرع فيها خوفاً دائماً، وعزلة شعورية عميقة.
عاشت جيمي لي أرو طفولة مضطربة بين والدين منفصلين، فبعد ولادتها مباشرة، دخل والدها السجن بتهمة السرقة، ولم تتواصل معه حتى بلغت الثالثة. لاحقًا بدأت تزوره في منزله بمدينة سكارا، حيث كان يعيش مع شريكته هيلي كريستنسن، التي التقاها في مصحة نفسية.
تصف أرو العلاقة بين والدها وكريستنسن بأنها سامة ومليئة بالعنف، إذ كانت الشجارات المتكررة تتحول من لحظات هدوء إلى مشاهد رعب، جعلتها تخشى أن تنتهي الأمور بجريمة. وتقول: "كنت أصرخ متوسلة لها أن تتوقف عن استفزازه، لكنها لم تكن تصغي، وكنت متأكدة أنه سيقتلها أمامي في يوم ما". وقبل أيام من وقوع الجريمة، شهدت أرو أعنف شجار بينهما، وكان آخر ما سمعته من كريستنسن: "استمتعي بطعامك، فهذه آخر مرة أطهو لك فيها... سيقتلني". عندها قررت الطفلة الصغيرة ألا تعود إلى منزل والدها مجدداً.