أسهمت ابنة الإمارات الدكتورة لولوة أحمد آل علي إسهاماً بارزا في خدمة مجتمع دولة الإمارات من خلال عملها في المراكز الطبية التابعة للعيادات العلاجية الخارجية إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وقدمت الرعاية الطبية لأفراد المجتمع، وسهرت على راحتهم وسلامتهم.
وتفانت الدكتورة لولوة آل علي في عملها خلال جائجة كوفيد-19، وبذلت جهوداً كبيرة في أثناء إدارتها لمركز المسح الوطني لكوفيد-19 في الشامخة، حيث عملت لساعات طويلة إلى جانب فريق العمل تلبية لنداء الوطن و المجتمع.

هيأت شركة "صحة" للدكتورة لولوة آل علي كل السبل للتعلم المستمر واكتساب الخبرات والمهارات في مجال عملها، حيث التحقت في العمل بشركة "صحة" بعد تخرجها بدرجة بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 2005، والتحقت ببرنامج طب الأسرة التابع لشركة صحة في مدينة العين حيث مكنها من صقل مهاراتها و إثراءها بالعلم و المعرفة اللازمان للعمل كأخصائي أسرة في إحدى منشأتها في أبوظبي.  حصلت الدكتورة لولوة على البورد العربي في طب الأسرة من المجلس العربي لطب الأسرة عام 2010،  وتدرجت في عملها بشركة "صحة" من منصب طبيب أسرة ثم مسؤول أطباء في مركز الشامخة الصحي ثم مدير طبي للمركز نفسه عام 2014 وتمكنت من شغل المنصب نفسه  في عدة مراكز أخرى منها مركز المقطع الصحي وحاليا تشغل المدير الطبي لمركزي الفلاح و السمحة بالإضافة لمركز المسح الوطني الخاص بكوفيد-19 بمنطقة الشامخة.

وفي عام 2018 حصلت على درجة  الماجستير في تخصص الجودة وتميز الأعمال بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية أبوظبي للإدارة مما انعكس إيجابا في تنمية مهاراتها القيادية و الإدارية وتطوير منهجيتها في العمل. إضافة لمهامها الحالية، تتولى منصب رئيسة مجلس الشؤون الإنسانية في الخدمات العلاجية الخارجية بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتشغل عضوية لجنة تحسين الممارسة في الخدمات العلاجية الخارجية . تؤمن الدكتورة لولوة بأن التفاني و العمل الدؤوب والمتواصل بالإضافة لتضافر كل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد هو أساس النجاح وتطور الأمم والمجتمعات، وتؤمن إيمانا تاما بأننا شعب يعشق التحدي ولا يرتضي إلا المركز الأول، وتفخر كونها أحد أفراد شركة صحة التي تعمل وفق منهجية الاستثمار في الكوادر البشرية عملا برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.