باعتباره قارب النجاة الأخير
اتحاد الشغل يدعو سعيّد إلى الإطلاق الفوري للحوار الوطني
• الطبوبي: الحوار الوطني يجب أن يكون بمشاركة الأحزاب الوطنية الملتزمة بمدنيّة الدولة
جدد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، تأكيده أن الاتحاد قد ساند منذ البداية قرارات 25 يوليو على أمل أن يكون هذا المسار فرصة أخيرة لتونس وشعبها للخروج من حالة تردي الاوضاع.
وشدد الطبوبي، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الشغل أمس الأحد على ضرورة تنظيم حوار وطني بإشراف الرئيس قيس سعيد، يعالج كل مظاهر الازمة التي نتخبط فيها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا.
وأضاف أن الاتحاد دعا للإسراع بإنهاء الحالة الاستثنائية وتوخي سياسة تشاركية لنظام سياسي ولقانون انتخابي متلائمين مع وضعنا وغير مسقطين علينا من الخارج، مع الالتزام الكامل بضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات العامة والفردية والتشبث بمبدأ فصل السلطات والتوازن بينها واحترام استقلالية القضاء وتحييد مؤسسات الدولة والنأي بها عن التجاذبات السياسية.
كما أكد على ضرورة مشاركة كل الاحزاب الوطنية الملتزمة بمدنية الدولة وسيادتها ورفض العودة الى ما قبل 25 يوليو، في الحوار الوطني، وان تكون هناك مشاركة فاعلة للقوى الاجتماعية والمدنية الوطنية حتى يكون الحوار واسعا، وان يتناول كل عناصر الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية وغيرها.
ولفت إلى أن المنصات الالكترونية يجب ان تكون فقط عاملا مساعدا على اثراء الحوار لا قاعدة له، قائلا "نريد حوار صادقا عميقا دون قرارات مسبقة لا غلبة فيه سوى لتونس وشعبها".
ودعا أمين عام اتحاد الشغل الرئيس قيس سعيد إلى تجسيم ما عبّر عنه من استعداد للإشراف على الحوار الوطني، وذلك بالشروع الفوري في إطلاقه قبل فوات الأوان، بعد التوافق على أهدافه وأطرافه ومحاوره وأشكال إنجازه وأجندات نقاشه، باعتباره قارب النجاة الأخير، وفق تعبيره.
وشدد نور الدين الطبوبي، عن رفضهم بقوة الدعوات المغامرة لتفتيت الدولة وخلق كيانات موازية، قال إنها ستدفع البلاد إلى المجهول.
كما أكّد في نفس الوقت، رفضهم تجميع السلطات والتفرّد بالحكم والتغيير الاحادي للقوانين والتشريعات. وأردف "انه من غير المسموح أيضا استمرار حالة الضبابية والتفرّد السائدة حاليا التي لن تؤدي الا للتعتيم عن المشاكل الحقيقية" على حد تقديره.
جدد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، تأكيده أن الاتحاد قد ساند منذ البداية قرارات 25 يوليو على أمل أن يكون هذا المسار فرصة أخيرة لتونس وشعبها للخروج من حالة تردي الاوضاع.
وشدد الطبوبي، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الشغل أمس الأحد على ضرورة تنظيم حوار وطني بإشراف الرئيس قيس سعيد، يعالج كل مظاهر الازمة التي نتخبط فيها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا.
وأضاف أن الاتحاد دعا للإسراع بإنهاء الحالة الاستثنائية وتوخي سياسة تشاركية لنظام سياسي ولقانون انتخابي متلائمين مع وضعنا وغير مسقطين علينا من الخارج، مع الالتزام الكامل بضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات العامة والفردية والتشبث بمبدأ فصل السلطات والتوازن بينها واحترام استقلالية القضاء وتحييد مؤسسات الدولة والنأي بها عن التجاذبات السياسية.
كما أكد على ضرورة مشاركة كل الاحزاب الوطنية الملتزمة بمدنية الدولة وسيادتها ورفض العودة الى ما قبل 25 يوليو، في الحوار الوطني، وان تكون هناك مشاركة فاعلة للقوى الاجتماعية والمدنية الوطنية حتى يكون الحوار واسعا، وان يتناول كل عناصر الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية وغيرها.
ولفت إلى أن المنصات الالكترونية يجب ان تكون فقط عاملا مساعدا على اثراء الحوار لا قاعدة له، قائلا "نريد حوار صادقا عميقا دون قرارات مسبقة لا غلبة فيه سوى لتونس وشعبها".
ودعا أمين عام اتحاد الشغل الرئيس قيس سعيد إلى تجسيم ما عبّر عنه من استعداد للإشراف على الحوار الوطني، وذلك بالشروع الفوري في إطلاقه قبل فوات الأوان، بعد التوافق على أهدافه وأطرافه ومحاوره وأشكال إنجازه وأجندات نقاشه، باعتباره قارب النجاة الأخير، وفق تعبيره.
وشدد نور الدين الطبوبي، عن رفضهم بقوة الدعوات المغامرة لتفتيت الدولة وخلق كيانات موازية، قال إنها ستدفع البلاد إلى المجهول.
كما أكّد في نفس الوقت، رفضهم تجميع السلطات والتفرّد بالحكم والتغيير الاحادي للقوانين والتشريعات. وأردف "انه من غير المسموح أيضا استمرار حالة الضبابية والتفرّد السائدة حاليا التي لن تؤدي الا للتعتيم عن المشاكل الحقيقية" على حد تقديره.