لوّح مُجددا بالاتجاه إلى باردو لتعديل البوصلة:
اتحاد الشغل: تونس في مهب الريح وذاهبون للأسوأ ...!
-- نورالدين الطبوبي: هذا وضع لا يمكن أن يستمر
قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، أمس الثلاثاء، إن الممارسة الديمقراطية خيار استراتيجي داخل الاتحاد. وذلك في اشارة الى الانتقادات الموجهة للاتحاد بخصوص إمكانية تعديل الفصل 20 بما يمكّن اغلبية اعضاء المكتب التنفيذي من الترشح مجددا في المؤتمر القادم.
وشدد الطبوبي خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر العادي التاسع للجامعة العامة للمياه، على ضرورة تحصين البيت الداخلي، مؤكدا أن القلاع لا تُدك الا من الداخل.
واضاف ان “الاتحاد ينحني امام ارادة الشعب ويحتكم للصندوق ويؤمن بالخيار الديمقراطي”، و”يميز بين الشرعية والمشروعية”، ويعتبر ان “من نال ثقة الشعب لم ينل صكا على بياض وانه محمول عليه أن يحسُن حياة الناس ويسعى لتجاوز الصعوبات والهنات وليس لنيل الحصانة لسب الناس وشتمهم».
وجدد تأكيده على انهم “قادمون الى باردو من اجل تعديل البوصلة حول الخيارات الوطنية وحول العلم التونسي وحول مصلحة البلاد”، مشيرا إلى ان هذه “البلاد لم يعد يحترم فيها لا كبير ولا صغير».
واشار الطبوبي الى انه “ليس أول أو آخر أمين عام يتعرض للتهديد، وانه لا يخشى هؤلاء وان الموت آخر اهتماماه».
وتابع أنها “معركة لضرب الاتحاد وان كل الأحزاب السياسية ضعيفة ومشتتة ولا حياة لمن تنادي، وأن كل واحد منها تحصل على “منابه”، وانه لم يبق امامهم غير الاتحاد العام التونسي للشغل “كقوة اجتماعية ووطنية وفيها إرادة وطنية وفيها ثوابت وقيم ومبادئ”، مؤكدا ان قوى اقليمية وصناديق تمويل تشير عليهم بضرورة تفتيت هذه المنظمة وضربها.
وأضاف انه متأكد من ان جميعهم سيُضربون، ومن ان المنظمة الشغيلة ستبقى شامخة.
ومن ناحية اخرى، شدّد على أن البلاد تتجه نحو الأسوأ لان من يتولى الحكم يفكر فقط في توسيع نفوذه على حساب الدولة والمواطن حسب قوله.
وأكّد نور الدين الطبوبي أنّ وضع البلاد في أزمة حادّة على كلّ المستويات، مندّدا بالتجاذبات السياسية التي أرهقت الوضع أكثر، وأفاد أنّ السياسيين مهتمّين بالتجاذبات والخصام فيما بينهم. وأضاف أنّ نواب البرلمان يحتمون بالحصانة لسبّ وشتم والتهكم على بعضهم البعض وعلى المنظمات والهيئات الوطنية.
وتابع قائلا إن حب “الكرسي” والسلطة والتموقع هو ‘’أكبر مرض’’، وأصبح اليوم طاغيا على المشهد السياسي، دون التفكير في النتائج أو الحلول، مبينا أن البلاد أصبحت اليوم في مهب الريح، ولم يعد يُحترم فيها لا الكبير ولا الصغير، مشيرا إلى حادثة التهجم على رئيس الدولة أمام سفارة تونس بباريس.
وحمّل الطبوبي، الفاعلين في المشهد السياسي مسؤولية الخيارات التي ذهبوا فيها، قائلا، “لابدّ من التمييز بين الشرعية والمشروعية، ومحظور على من منحه الشعب الثقة أن يستغلها للشتم والثلب والتشهير، تحت غطاء الحصانة”..
موضّحا أنّ المسؤول مطالب بنتائج عمله إزاء ما قدّمه للبلاد، وأكّد للسياسيّين قائلا ‘’لن نسلّمكم تونس كلّفنا ذلك ما كلّفنا’’، مشددا على أنّ تونس مقبلة على مرحلة صعبة جدا على كلّ المستويات.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، في تصريح اذاعي على هامش افتتاحه أشغال المؤتمر، إن الوضع السياسي في تونس يسوء كل سنة أكثر من ذي قبل.
وواصل القول: “هذا الوضع لا يمكن أن يستمرّ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا «.
وأكد الطبوبي أن الاتحاد سيتدخل في اللحظة المناسبة التي يرى فيها خطرا محدقا بالبلاد لإعادة الأمور لنصابها ولتعديل البوصلة. ودعا الطبوبي كل التونسيين وفي مقدمتهم النخبة السياسية الى أن يثوبوا الى رشدهم للدفاع عن بلادهم واصلاح الأوضاع التي وصفها بالخطيرة جدا».
هذا وأعربت منظمة الأعراف عن تضامنها الكامل مع نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل على إثر التهديدات التي طالته، ونددت بهذه الممارسات الخطيرة التي تزرع الفتنة وتهدد أمن تونس.
واستنكرت المنظمة خطاب الكراهية والتحريض على العنف وهتك الأعراض الذي تفشى على مواقع التواصل الاجتماعي وتدعو الجهات القضائية والأمنية إلى ملاحقة كل من يقف وراء هذه التجاوزات الخطيرة للقانون.
قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، أمس الثلاثاء، إن الممارسة الديمقراطية خيار استراتيجي داخل الاتحاد. وذلك في اشارة الى الانتقادات الموجهة للاتحاد بخصوص إمكانية تعديل الفصل 20 بما يمكّن اغلبية اعضاء المكتب التنفيذي من الترشح مجددا في المؤتمر القادم.
وشدد الطبوبي خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر العادي التاسع للجامعة العامة للمياه، على ضرورة تحصين البيت الداخلي، مؤكدا أن القلاع لا تُدك الا من الداخل.
واضاف ان “الاتحاد ينحني امام ارادة الشعب ويحتكم للصندوق ويؤمن بالخيار الديمقراطي”، و”يميز بين الشرعية والمشروعية”، ويعتبر ان “من نال ثقة الشعب لم ينل صكا على بياض وانه محمول عليه أن يحسُن حياة الناس ويسعى لتجاوز الصعوبات والهنات وليس لنيل الحصانة لسب الناس وشتمهم».
وجدد تأكيده على انهم “قادمون الى باردو من اجل تعديل البوصلة حول الخيارات الوطنية وحول العلم التونسي وحول مصلحة البلاد”، مشيرا إلى ان هذه “البلاد لم يعد يحترم فيها لا كبير ولا صغير».
واشار الطبوبي الى انه “ليس أول أو آخر أمين عام يتعرض للتهديد، وانه لا يخشى هؤلاء وان الموت آخر اهتماماه».
وتابع أنها “معركة لضرب الاتحاد وان كل الأحزاب السياسية ضعيفة ومشتتة ولا حياة لمن تنادي، وأن كل واحد منها تحصل على “منابه”، وانه لم يبق امامهم غير الاتحاد العام التونسي للشغل “كقوة اجتماعية ووطنية وفيها إرادة وطنية وفيها ثوابت وقيم ومبادئ”، مؤكدا ان قوى اقليمية وصناديق تمويل تشير عليهم بضرورة تفتيت هذه المنظمة وضربها.
وأضاف انه متأكد من ان جميعهم سيُضربون، ومن ان المنظمة الشغيلة ستبقى شامخة.
ومن ناحية اخرى، شدّد على أن البلاد تتجه نحو الأسوأ لان من يتولى الحكم يفكر فقط في توسيع نفوذه على حساب الدولة والمواطن حسب قوله.
وأكّد نور الدين الطبوبي أنّ وضع البلاد في أزمة حادّة على كلّ المستويات، مندّدا بالتجاذبات السياسية التي أرهقت الوضع أكثر، وأفاد أنّ السياسيين مهتمّين بالتجاذبات والخصام فيما بينهم. وأضاف أنّ نواب البرلمان يحتمون بالحصانة لسبّ وشتم والتهكم على بعضهم البعض وعلى المنظمات والهيئات الوطنية.
وتابع قائلا إن حب “الكرسي” والسلطة والتموقع هو ‘’أكبر مرض’’، وأصبح اليوم طاغيا على المشهد السياسي، دون التفكير في النتائج أو الحلول، مبينا أن البلاد أصبحت اليوم في مهب الريح، ولم يعد يُحترم فيها لا الكبير ولا الصغير، مشيرا إلى حادثة التهجم على رئيس الدولة أمام سفارة تونس بباريس.
وحمّل الطبوبي، الفاعلين في المشهد السياسي مسؤولية الخيارات التي ذهبوا فيها، قائلا، “لابدّ من التمييز بين الشرعية والمشروعية، ومحظور على من منحه الشعب الثقة أن يستغلها للشتم والثلب والتشهير، تحت غطاء الحصانة”..
موضّحا أنّ المسؤول مطالب بنتائج عمله إزاء ما قدّمه للبلاد، وأكّد للسياسيّين قائلا ‘’لن نسلّمكم تونس كلّفنا ذلك ما كلّفنا’’، مشددا على أنّ تونس مقبلة على مرحلة صعبة جدا على كلّ المستويات.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، في تصريح اذاعي على هامش افتتاحه أشغال المؤتمر، إن الوضع السياسي في تونس يسوء كل سنة أكثر من ذي قبل.
وواصل القول: “هذا الوضع لا يمكن أن يستمرّ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا «.
وأكد الطبوبي أن الاتحاد سيتدخل في اللحظة المناسبة التي يرى فيها خطرا محدقا بالبلاد لإعادة الأمور لنصابها ولتعديل البوصلة. ودعا الطبوبي كل التونسيين وفي مقدمتهم النخبة السياسية الى أن يثوبوا الى رشدهم للدفاع عن بلادهم واصلاح الأوضاع التي وصفها بالخطيرة جدا».
هذا وأعربت منظمة الأعراف عن تضامنها الكامل مع نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل على إثر التهديدات التي طالته، ونددت بهذه الممارسات الخطيرة التي تزرع الفتنة وتهدد أمن تونس.
واستنكرت المنظمة خطاب الكراهية والتحريض على العنف وهتك الأعراض الذي تفشى على مواقع التواصل الاجتماعي وتدعو الجهات القضائية والأمنية إلى ملاحقة كل من يقف وراء هذه التجاوزات الخطيرة للقانون.