اتفاقية بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورابطة الجامعات الإسلامية

اتفاقية بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورابطة الجامعات الإسلامية


وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورابطة الجامعات الإسلامية، اتفاقية تعاون بهدف تعزيز أواصر الشراكة بين الجانبين، ودعم مخرجات المؤتمر العالمي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، الذي أطلقته رابطة العالم الإسلامي.
ونصت بنود الاتفاقية أيضا على تقديم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من المنح الدراسية الجامعية للفتيات المسلمات والإعلان عنها ضمن أعمال المؤتمر، على أن تحدد تفاصيل هذه المنح وآلية الاستفادة منها ضمن خطة عمل وبرنامج تنفيذي ملحق بالاتفاقية.
وقع اتفاقية التعاون سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وقال الدكتور خليفة الظاهري، إن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها من أجل توسيع مظلة شركائها في مؤسسات التعليم العالمي إقليمياً ودولياً، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وأكد أن الاتفاقية تخدم شريحة كبيرة من الفتيات في المجتمعات المسلمة، لذلك أولتها الجامعة أهمية قصوى، وستعمل على تنفيذ بنودها على أرض الواقع ولن تدخر وسعاً في تحقيق أهدافها وغاياتها الكبرى، مشيداً بالتعاون القائم بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورابطة الجامعات الإسلامية في هذا الصدد.
من جانبه أكد الدكتور سامي الشريف أن رابطة الجامعات الإسلامية تعتز بعضوية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأنشطتها المتميزة وتجاوبها الفعال في مجال التعاون مع الرابطة، مشيراً إلى تطلع الرابطة لتعزيز التعاون والتنسيق مع الجامعة وعقد مجموعة من الدورات التدريبية لعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأعضاء بالرابطة.