الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
وقّع "مكتب البعثات الدراسية" في ديوان الرئاسة و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بينهما، ووضع إطار واضح لآليات التنسيق وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية السيّد جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، والسيّدة عائشة الخاطري، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين. وأكّد سعادة الدكتور عبدالله مغربي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير قدرات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيّما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، موضحا أن الشراكة تستهدف إعداد خريجين مؤهلين لقيادة الوظائف المستقبلية التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتحليل ومعالجة البيانات وحل المشكلات.
من جانبه، أعرب البروفيسور تيموثي بالدوين، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أنها تفتح آفاقًا أوسع أمام الطلبة المتميّزين للالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا؛ بما يُسهم في تنمية جيل جديد من الباحثين والمبتكرين في دولة الإمارات، موضحا أن الجامعة تواصل التزامها بتقديم تعليم رائد عالميًا وتجارب تطبيقية متقدّمة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن طلبة اليوم من أن يكونوا قادة الغد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وستُخصّص "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، بموجب الاتفاقية، مقاعد دراسية وبرامج تدريبية لطلبة مكتب البعثات الدراسية وخريجيه، فيما يتولّى المكتب تقديم المنح الدراسية للمؤهّلين للالتحاق بالبرامج والدورات التي توصي بها الجامعة.