رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
الجيش الليبي: القاهرة تدرك خطورة التدخل التركي في البلاد
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم لبحث أزمة ليبيا
أعلنت جامعة الدول العربية عن عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم الاثنين لبحث تطورات الاوضاع في ليبيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفراس.ويعقد الاجتماع بناء على طلب مصر وبرئاسة سلطنة عمان، وحظى الطلب المصري على التأييد المنصوص عليه في النظام الداخلي من جانب عدة دول.من جهة أخرى تستضيف جامعة الدول العربية اليوم الاجتماع الثالث للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي سيعقد على مستوى كبار المسؤولين.
وقالت الأمانة العامة للجامعة في بيان امس إن الاجتماع، يجري تنظيمه بالتنسيق مع بعثة الدعم الأممية في ليبيا، وهو الثالث للجنة المتابعة منذ إطلاق أعمالها في الاجتماع الوزاري الذي عقدته أطراف عملية برلين في ميونيخ يوم 16 فبراير الماضي، وذلك بهدف الوقوف على مسار تنفيذ الأهداف والالتزامات التي وردت في خلاصات مؤتمر برلين، والعمل في سبيل توحيد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية متكاملة للأزمة الليبية.
الى ذلك قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأحد، إن قيام تركيا بنشر ميليشيات في ليبيا يشكل تهديدا للأمن القومي المصري.وأضاف شكري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن القاهرة تسعى لحل سياسي في ليبيا لأجل إنهاء الصراع العسكري والدخول في مرحلة انتقالية، ثم المرور إلى انتخابات.
ولفت إلى أن التدخلات الخارجية في ليبيا تهديد للأمن القومي المصري والعربي، مشيرا إلى أن محاولات إنهاء الصراع الليبي على نحو عسكري لن تنجح.
وشدد الوزير المصري على ضرورة الدعم العربي لليبيا، لأجل ضمان وقف إطلاق النار في البلاد، والقضاء على الإرهاب.
وفي ملف سد النهضة، أكد شكري أن القاهرة سعت إلى التواصل والتعاون مع إثيوبيا، لكن ثمة شكوك حول الإرادة السياسية لدى أديس أبابا لحل المشكلة.
هذا واعتبر الجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، أن مصر تدرك خطورة التدخل التركي في البلاد، مؤكداً أن هدف تركيا السعي للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، خالد المحجوب، إن مصر تدرك جيدا خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية.
كما أكد أن مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا لا تركيا التي ترسل المرتزقة السوريين للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية، بحسب تعبيره.
أتى ذلك، بعد أن كررت القاهرة في وقت سابق امس على لسان وزير الخارجية سامح شكري، تأكيدها أن أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً. وقال شكري في مقابلة مع العربية إن الحل العسكري في ليبيا هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها.
كما شدد على رفض مصر محاولة توسع تركيا في ليبيا، مشيراً إلى أن أنقرة تتوسع في سوريا والعراق وليبيا مخالفة الشرعية الدولية.ومساء السبت لوّح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـتدخل عسكري مباشر في ليبيا إذا واصلت فصائل حكومة الوفاق الوطني التقدّم نحو سرت، المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
وقال أثناء تفقده وحدات الجيش المصري في المنطقة العسكرية الغربية في كلمة بثها التلفزيون المصري إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة، مضيفا تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون مع أشقائنا من الشعب الليبي. والدول الصديقة لحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى خارجية.
وقالت الأمانة العامة للجامعة في بيان امس إن الاجتماع، يجري تنظيمه بالتنسيق مع بعثة الدعم الأممية في ليبيا، وهو الثالث للجنة المتابعة منذ إطلاق أعمالها في الاجتماع الوزاري الذي عقدته أطراف عملية برلين في ميونيخ يوم 16 فبراير الماضي، وذلك بهدف الوقوف على مسار تنفيذ الأهداف والالتزامات التي وردت في خلاصات مؤتمر برلين، والعمل في سبيل توحيد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية متكاملة للأزمة الليبية.
الى ذلك قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأحد، إن قيام تركيا بنشر ميليشيات في ليبيا يشكل تهديدا للأمن القومي المصري.وأضاف شكري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن القاهرة تسعى لحل سياسي في ليبيا لأجل إنهاء الصراع العسكري والدخول في مرحلة انتقالية، ثم المرور إلى انتخابات.
ولفت إلى أن التدخلات الخارجية في ليبيا تهديد للأمن القومي المصري والعربي، مشيرا إلى أن محاولات إنهاء الصراع الليبي على نحو عسكري لن تنجح.
وشدد الوزير المصري على ضرورة الدعم العربي لليبيا، لأجل ضمان وقف إطلاق النار في البلاد، والقضاء على الإرهاب.
وفي ملف سد النهضة، أكد شكري أن القاهرة سعت إلى التواصل والتعاون مع إثيوبيا، لكن ثمة شكوك حول الإرادة السياسية لدى أديس أبابا لحل المشكلة.
هذا واعتبر الجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، أن مصر تدرك خطورة التدخل التركي في البلاد، مؤكداً أن هدف تركيا السعي للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، خالد المحجوب، إن مصر تدرك جيدا خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية.
كما أكد أن مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا لا تركيا التي ترسل المرتزقة السوريين للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحقيق أهدافها الاقتصادية، بحسب تعبيره.
أتى ذلك، بعد أن كررت القاهرة في وقت سابق امس على لسان وزير الخارجية سامح شكري، تأكيدها أن أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً. وقال شكري في مقابلة مع العربية إن الحل العسكري في ليبيا هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها.
كما شدد على رفض مصر محاولة توسع تركيا في ليبيا، مشيراً إلى أن أنقرة تتوسع في سوريا والعراق وليبيا مخالفة الشرعية الدولية.ومساء السبت لوّح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـتدخل عسكري مباشر في ليبيا إذا واصلت فصائل حكومة الوفاق الوطني التقدّم نحو سرت، المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
وقال أثناء تفقده وحدات الجيش المصري في المنطقة العسكرية الغربية في كلمة بثها التلفزيون المصري إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة، مضيفا تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون مع أشقائنا من الشعب الليبي. والدول الصديقة لحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى خارجية.