رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
اجتماعية الشارقة تعرف زوار مهرجان الضواحي بنسخته الـ9 بأهمية التخطيط الأسري
شاركت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، في مهرجان ضواحي بنسخته التاسعة، الذي تنظمه دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، حتى 2 يناير 2021، في حديقة المنتزه بالإمارة، انطلاقاً من أهداف الدائرة بنشر وترسيخ القيم التوعية المجتمعية التي تعزز دور الأسرة وتنشر ثقافة التخطيط الأسري التي تساعد الأسرة في الحفاظ على القيم الأساسية التي يجب التحلي بها.
وتضمنت مشاركة الدائرة في تقديم برنامج تثقيفي على مدار يوم واحد، قدمه طارق عيد المسيفر اختصاصي مسؤولية مجتمعية في إدارة التثقيف الاجتماعي التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية، عبر منصة زووم zoom الافتراضية، عرف خلاله المشاركين على أهمية التخطيط الأسري ومبادئه، والأخلاقيات في العلاقات الأسرية، وطريقة صياغة الرؤية والرسالة والقيم الأسرية من خلال تحليل الوضع الأسري، وتحديد الأهداف ووضع الخطوات لتنفيذها مع قياس ومتابعة مؤشرات الأداء في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة والاحتفاء بالمنجزات.
واستعرض المسيفر خلال المشاركة، مفهوم التخطيط الأسري القائم على تنظيم الشؤون الأسرية وفق برامج وأنشطة وآليات محددة، تعمل على تحقيق أهداف معينة، خلال فترة زمنية تضعها الأسرة لنفسها أو بمساعدة مختص اجتماعي.
وقال طارق :" تكمن أهمية التخطيط الأسري في رفع مستوى التفاعل بين أفراد الأسرة وتجاوز الفوضى أو هدر الطاقة والوقت والمال، وبالتالي تقليل المشاكل وتحقيق السعادة الأسرية، من خلال إنجاز الأهداف والالتزام بالواجبات وأداء المسؤوليات، ومساعدة الأسرة على تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها".
وأضاف طارق المسيفر :" تعتمد مبادئ وأخلاقيات العلاقات الأسرية في صون وحماية وسلامة أمن الأبناء، ومراعاة مصلحتهم ومشاركتهم في اتخاذ القرار والاحترام المتبادل، بالإضافة إلى تحمل المسؤولية واتباع منهج الشفافية في التعاملات الأسرية"
وأكد :" تتمثل القيم الأسرية بوضع ضوابط العلاقات الداخلية والخارجية للأسرة وهي العنصر المحوري، وحجر الزاوية في تشكيل وصياغة ثقافة الأسرة وجميع أفرادها المسؤولين عن الالتزام بها وفهمها وتطبيقها وتبنيها".
واستعرض، العديد من التحديات التي تواجه الأسرة سواء على المحيط الداخلي للعائلة الواحدة، كطبيعة العلاقة بين الزوجين، وطبيعة عمل ودراسة الأب والأم، أو التحديات التي تواجهها الأسرة من المحيط الخارجي، مثل رفقاء السوء، ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أو المتعلقة بالوضع المعيشي. وأكد :" إن طريقة الوصول إلى الأهداف الأسرية تعتمد على وضعها ضمن 8 محاور وهي المحور الديني والصحي والاقتصادي والتميز والبيئي والذاتي والتعليمي والاجتماعي، ومن ثم وضع مؤشر لكل هدف، ومسؤول عن تنفيذ هذه المهمة ووقت لتنفيذها مع الاستمرار في متابعة مؤشرات الأداء للوصول الى النتيجة التي ترغب الأسرة بالوصول إليها".