رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني.. كليات التقنية تكرم إنجازات طلبتها التطوعية
احتفت كليات التقنية العليا بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني بإنجازات برنامجها للعمل التطوعي ، وكرمت طلبتها الأكثر إنجازاً للساعات التطوعية خلال العام الحالي وشركائها الاستراتيجيين من جهات العمل وفرق التطوع المتعاونة مع الكليات بتوفير فرص تطوع للطلبة، بالإضافة الى تكريم الكليات الأكثر نشاطاً في المجال التطوعي.
وأكد سعادة البروفيسور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا في كلمته الافتتاحية خلال الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة، أن يوم زايد للعمل الانساني يوم نحتفي فيه بقائد قدّم بإيمانه وحكمته أفعالاً وانجازات جعلته نموذجاً عالمياً ملهماً في الانسانية والعطاء، و أرسى فكراً أصبح نهجاً وجعل بلادنا اليوم رائدة عالمياً في العمل الانساني.
وأضاف أن قيادتنا الحكيمة رسخت هذا النهج قولاً وفعلاً وأكدت أنه أساس لا تحيد عنه ونهج مستمر ، فالمبدأ التاسع من وثيقة الخمسين وأكد أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة.
وأشار إلى الحرص سنوياً في هذا اليوم على إبراز القيم الانسانية التي يتمتع بها أبناء زايد، وذلك من خلال اعلان وتكريم إنجازات برنامج الكليات للعمل التطوعي، الذي انطلق في العام 2017 بهدف جعل التطوع متطلب تخرج بحيث يلتزم كل طالب بإنهاء 100 ساعة تطوع خلال سنوات دراسته وقبل تخرجه. وقال إن البرنامج تجاوز أهدافه بحماس الطلبة وحبهم للعمل التطوعي حيث بات الطلبة ينجزون آلاف الساعات التطوعية، لنجد أن أكثر من 30 ألف من طلبة الكليات حتى اليوم نجحوا في إنجاز نحو مليونين و200 ألف ساعة عمل تطوعية وخدمة مجتمعية، منوهاً الى أن إنجازات البرنامج توجت بفوزه في العام 2021 بجائزة خليفة التربوية عن مجال التعليم وخدمة المجتمع، مثمناً جهود الطلبة والشركاء الاستراتيجيين من الجهات المتعاونة.
وتم خلال الاحتفال عرض فيديو حول جانب من الأعمال الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وفيديو آخر حول النشاط التطوعي والمجتمعي لطلبة الكليات.
من ثم بدأت فعاليات التكريم، حيث قام سعادة البروفيسور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع الكليات، وأحمد الملا مدير إدارة الشؤون والحياة الطلابية بتكريم الفئات الداعمة للتطوع، حيث تم تكريم فئة الشركاء الاستراتيجيين وممثليهم والتي شملت 38 جهة على مستوى وزارات وجهات شرطية ومؤسسات وطنية وفرق تطوعية وأندية رياضية وغيرها من مختلف إمارات الدولة ونحو 84 من ممثلي تلك الجهات لجهودهم وتعاونهم الدائم مع الكليات.
وتميز الحفل باستضافة وتكريم الوالدة فاطمة علي إبراهيم «أم يوسف» أكبر متطوعة في الإمارات وتبلغ من العمر نحو 86 عاماً تقديراً لأعمال ونشاطها التطوعي وكنموذج ملهم ، والتي تحدثت خلال الحفل محفزة الشباب على التطوع والعمل الخيري وأن يكون ذلك من الصغر ليكون لدينا أجيال من الشباب المعطاء والمؤمن بالقيم الانسانية.
وشمل التكريم أيضاً فئة أعلى خمس طلاب إنجازاً لساعات التطوع على مستوى الكليات ككل وهم كل من راشد الشامسي فرع الكليات بأبوظبي «366 ساعة» ، أحمد يوسف أحمد فرع دبي «359 ساعة» ، حمد البلوشي فرع أبوظبي «354 ساعة» ، محمد النقبي فرع أبوظبي «336 ساعة» ، وحمزة أحمد من الفجيرة «336 ساعة».
كما تم تكريم فئة أعلى خمس طالبات إنجازاً لساعات التطوع على مستوى الكليات ككل وهن: لطيفة راشد فرع الكليات بدبي «917 ساعة» ، شمسة الرئيسي من الشارقة «547 ساعة» ، سارة اليماحي من الفجيرة «503 ساعة» ، فاطمة الأنصاري من الشارقة «481 ساعة» ، خلود المازمي من الشارقة «476 ساعة». وكرمت الكليات فئة أكثر فروع الكليات للطلاب إنجازاً لساعات التطوع حيث حاز المركز الأول كلية أبوظبي للطلاب، والمركز الثاني كلية دبي للطلاب وكلية الشارقة للطلاب، أما على مستوى فروع الكليات للطالبات، حازت كلية الشارقة للطالبات المركز الأول، واحتلت الفجيرة للطالبات المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب كلية أبوظبي للطالبات.
وعن فئة أصحاب الهمم الذين تميزوا في تقديم الساعات التطوعية فتم تكريم كل من: محمد العامري، إيمان الصفداني، سعيد الكثيري، عائشة الشامسي، العنود الشحي، نورة الهاشمي، سارة السويدي، فهد الجنيبي، مريم المسماري، اليازيه الشامسي.
وعن فئة المدير التنفيذي للكليات كنموذج داعم ومحفز للطلبة على التطوع، وكانت من نصيب الدكتور شوقي خرباش مدير كليات التقنية في العين.
وتم تكريم نماذج لخريجين استمروا في العمل التطوعي بعد تخرجهم وأنجزوا آلاف الساعات، وهما فاطمة الأحمد لإنجازها «6176 ساعة» و أحمد عبدالله قاسم لإنجازه «4573 ساعة».