احذروا.. صدمات الطفولة تستمر إلى الأبد

احذروا.. صدمات الطفولة تستمر إلى الأبد


كشفت دراسة أمريكية حديثة أن التعرض للصدمات الفنسية  في مراحل الطفولة  قد يترك آثارا دائمة على الصحة العقلية والجسدية تمتد طيلة حياة الإنسان.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي كاليفورنيا وميشيغان، ونُشرت نتائجها في دورية الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، أن التجارب الصادمة تزيد من احتمالية الإصابة بالألم الجسدي، والاكتئاب والشعور بالوحدة في المراحل المتأخرة من العمر، ما ينعكس سلبا على جودة الحياة في تلك الفترة.
وتُعرف الصدمات النفسية بأنها تجارب مؤلمة تشمل حالات مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي، أو فقدان أحد الأبوين، أو التعرض لحوادث خطيرة، أو ربما العيش في ظروف قاسية.
وتؤدي هذه الصدمات إلى ردود فعل نفسية متعددة، مثل القلق والاكتئاب والاضطرابات السلوكية، ما يؤثر في قدرة الأفراد على التعامل مع التحديات اليومية، ويؤثر في نهاية المطاف في جودة حياتهم.
واعتمدت الدراسة على متابعة نحو 6500 أميركي تجاوزوا سن الخمسين وتوفوا بين عامي 2006 و2020، وخضع المشاركون لاستبيان حول تعرضهم لـ11 نوعا من الصدمات، بالإضافة إلى تقييم لحالتهم النفسية والاجتماعية.
وكشفت المقابلات النهائية مع أفراد أسرهم أو ممثليهم القانونيين عن الأعراض التي عانوا منها في آخر عام من حياتهم.