رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
اختبار الذرة.. طريقة بسيطة لمعرفة كفاءة جهازك الهضمي
ينظر كثيرون إلى الأطعمة التي يتم تناولها من زاوية المغذيات التي تحتويها، لكن غالباً ما يتم إغفال التساؤل عن مدى سرعة تحرّك هذا الطعام عبر الأمعاء. مسار الطعام طويل ومتعرّج على طول الجهاز الهضمي، حيث يصل إلى أعضاء متخصصة تعمل على التقليب، والهضم، والامتصاص، ويتم التحكم في هذه العميلة جزئياً بواسطة تريليونات البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
وبحسب ورقة بحثية أعدها نيك إيلوت من جامعة أوكسفور ونشرها "ذا كونفيرسيشن"، تنتج البكتيريا جزيئات صغيرة تسمى "المستقلبات" التي تعزز جهاز المناعة لدينا وتحافظ على حركة أمعائنا من خلال تحفيز الأعصاب المعوية حتى تنقبض وتحرك الطعام إلى الأمام.
بدون هذه البكتيريا ومستقلباتها، ستكون أمعاؤنا أقل قدرة على تحريك الطعام. ويمكن أن يتسبب هذا في تراكم المواد المتناولة، ما يؤدي إلى الإمساك وعدم الراحة. ويختلف وقت عبور الأمعاء من شخص لآخر. وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الطعام قد يستغرق ما بين 12 و73 ساعة للمرور، مع متوسط بين 23 و24 ساعة.
هناك اختبار بسيط في المنزل يمكن القيام به للتحقق من حركة الأمعاء، يُطلق عليه "اختبار الذرة الحلوة".
لا تأكل أي ذرة حلوة لمدة 7-10 أيام "مرحلة "الغسل" لتكون مستعداً لبدء الاختبار. ثم تناول بعض الذرة الحلوة "حفنة أو قضمات من على كوز"، ونظراً لأن القشرة الخارجية للذرة غير قابلة للهضم، فسوف تمر عبر الجهاز الهضمي مع بقية الطعام الذي تناولته، وسوف تكون مرئية في النهاية في البراز. ما عليك فعله هو مراقبة الإخراج وتدوين التوقيت، فإذا مرت الذرة في 12 ساعة أو أقل، فإن الأمعاء سريعة. وإذا لم تمر لمدة 48 ساعة أو أكثر، فإن الأمعاء بطيئة.