اختبار دم ثوري يتنبأ بعودة سرطان الثدي
مكن لاختبار دم جديد تم تصميمه للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي أن يحدث ثورة في مجال علاج هذه النوع الخطير من السرطان.
هذا الاختبار، الذي يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح، يلتقط المادة الجينية التي تفرزها الخلايا السرطانية في الدم. ويمكنه أن يكتشف علامات عودة المرض قبل سنوات من إجراء الفحص، وبالتالي يتيح الفرصة للأطباء لتوفير العلاج الذي قد يمنع في بعض الحالات عودة السرطان ثانية.
وبحسب الخبراء، فإن هذا الاختبار يعتبر هاماً، لأن سرطان الثدي الذي يكون كامناً في الجسم يمكن أن يعود في جزء آخر من الجسم مثل الدماغ أو الكبد أو الرئتين ويصبح غير قابل للشفاء.
ومن المقرر تجربة الاختبار على أكثر من 1000 شخص مصابين بسرطان الثدي الإيجابي، وستجري التجارب في 20 مركزاً تابعاً لهيئة الصحة البريطانية على مدار ستة أشهر.
وقال البروفيسور نيكولاس تورنر، من مؤسسة رويال ماديسن فوانديشن ترست، والذي يقود البحث: "ينتشر خطر الانتكاس لمرضى سرطان الثدي الإيجابي على مدى سنوات عديدة بعد العلاج الأولي". وأضاف البروفيسور تيرنر، وهو أيضاً اختصاصي في الأورام الجزيئية في معهد أبحاث السرطان في لندن "يمكن أن تصبح اختبارات الدم الطريقة القياسية لمتابعة هذه المجموعة من المرضى، وإذا أسفرت التجربة عن نتائج مشجعة، فقد تُحدث ثورة في كيفية علاج مرضى سرطان الثدي الإيجابي".
هذا الاختبار، الذي يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح، يلتقط المادة الجينية التي تفرزها الخلايا السرطانية في الدم. ويمكنه أن يكتشف علامات عودة المرض قبل سنوات من إجراء الفحص، وبالتالي يتيح الفرصة للأطباء لتوفير العلاج الذي قد يمنع في بعض الحالات عودة السرطان ثانية.
وبحسب الخبراء، فإن هذا الاختبار يعتبر هاماً، لأن سرطان الثدي الذي يكون كامناً في الجسم يمكن أن يعود في جزء آخر من الجسم مثل الدماغ أو الكبد أو الرئتين ويصبح غير قابل للشفاء.
ومن المقرر تجربة الاختبار على أكثر من 1000 شخص مصابين بسرطان الثدي الإيجابي، وستجري التجارب في 20 مركزاً تابعاً لهيئة الصحة البريطانية على مدار ستة أشهر.
وقال البروفيسور نيكولاس تورنر، من مؤسسة رويال ماديسن فوانديشن ترست، والذي يقود البحث: "ينتشر خطر الانتكاس لمرضى سرطان الثدي الإيجابي على مدى سنوات عديدة بعد العلاج الأولي". وأضاف البروفيسور تيرنر، وهو أيضاً اختصاصي في الأورام الجزيئية في معهد أبحاث السرطان في لندن "يمكن أن تصبح اختبارات الدم الطريقة القياسية لمتابعة هذه المجموعة من المرضى، وإذا أسفرت التجربة عن نتائج مشجعة، فقد تُحدث ثورة في كيفية علاج مرضى سرطان الثدي الإيجابي".