محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
اختتام المؤتمر الدولي لطب العائلة بدبي
حققت فعاليات الدورة السابعة من المؤتمر الدولي لطب العائلة - الذي أقيم تحت شعار سبيلك للتميز في الرعاية الصحية واستمر ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض - نجاحا كبيرا حيث استقطب أكثر من 3000 زائر ومشارك وناقش مختلف الموضوعات الملحة في طب العائلة والرعاية الصحية.
وقال الدكتور محمد فرغلي الأمين العام للمؤتمر إن أجندة المؤتمر الدولي لطب العائلة ركزت هذا العام على العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بطب العائلة بما في ذلك الطب الوقائي والعلاجي والأمراض غير السارية ومرض السكري والطب المستند إلى الأدلة وصحة الأم ..لافتا إلى أنه تم التطرق الى فيروس كورونا الجديد وعلم الأعصاب ومرض السكري على نطاق واسع في المنطقة وأهمية الكشف المبكر عنه وطرق الفحص والوقاية.
وأضاف: وفقا للأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021 والتي تهدف إلى الحد من انتشار مرض السكري من 19 بالمائة حاليا إلى 16.3 بالمائة بحلول عام 2021 فإن دولة الإمارات تبذل جهودا هائلة لتحقيق تلك الأهداف ..وبما أن مرض السكري من النوع الثاني يتم تغطيته بشكل أساسي من قبل أطباء العائلة فمن المهم أن يلعب أطباء العائلة دورا أساسيا في الجهود المبذولة ..وبالإضافة إلى ذلك وللحد من تكاليف الرعاية الصحية الشاملة المرتبطة بأنواع مختلفة من الأمراض فإن طب العائلة هو بالتأكيد المجال الأكثر كفاءة في التخصصات الطبية ومن نواح كثيرة يعد أطباء العائلة في رأس قائمة نظام الرعاية الصحية في أي بلد . من جهتها قالت الدكتورة نهى دشاش استشارية طب الأسرة ومساعد مديرة الشؤون الصحية في وزارة الصحة السعودية إن الوقاية هي بالتأكيد من أبرز المجالات ذات الاهتمام البالغ لأطباء العائلة حيث تسهم الأدلة في منع مرض ما من الحدوث أو في اكتشافه مبكرا بما يساعد على تجنب الوفاة المبكرة ومنع المضاعفات وهذا يوفر حياة أفضل للمرضى ..مؤكدة أن الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة من أكثر القضايا المهمة التي يجب التركيز عليها وجعلها أكثر مواءمة لمواردنا وأولوياتنا وممارسات الرعاية الصحية.
وناقش الخبراء خلال اليوم الأخير للمؤتمر عددا من الموضوعات المهمة ومن ضمنها موضوع التحسينات والتحول الرقمي في الخدمات المقدمة للمرضى و ما بعد الذكاء الاصطناعي: الدور المستقبلي لأجهزة الكمبيوتر الكمية في الرعاية الصحية و النهج المبتكر للوقاية الأولية من الأمراض القلبية الوعائية و المراقبة المستمرة للجلوكوز في إدارة مرض السكري و الاكتئاب يرتبط بظروف أخرى و أكثر من عرض وتحديث في الخرف .
كما تضمنت فعاليات المؤتمر تنظيم ورشة عمل بعنوان الرعاية الذاتية للأمراض غير السارية والتي استهدفت مقدمي الرعاية الصحية الأولية وركزت على تقديم الرعاية الذاتية كمنهج في إشراك الأفراد للاهتمام بصحتهم من الأمراض غير السارية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. ويقام المؤتمر الدولي لطب العائلة سنويا بتنظيم من اندكس للمؤتمرات والمعارض - العضو في اندكس القابضة وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين وعدد من الشركات الطبية الرائدة.
وقال الدكتور محمد فرغلي الأمين العام للمؤتمر إن أجندة المؤتمر الدولي لطب العائلة ركزت هذا العام على العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بطب العائلة بما في ذلك الطب الوقائي والعلاجي والأمراض غير السارية ومرض السكري والطب المستند إلى الأدلة وصحة الأم ..لافتا إلى أنه تم التطرق الى فيروس كورونا الجديد وعلم الأعصاب ومرض السكري على نطاق واسع في المنطقة وأهمية الكشف المبكر عنه وطرق الفحص والوقاية.
وأضاف: وفقا للأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021 والتي تهدف إلى الحد من انتشار مرض السكري من 19 بالمائة حاليا إلى 16.3 بالمائة بحلول عام 2021 فإن دولة الإمارات تبذل جهودا هائلة لتحقيق تلك الأهداف ..وبما أن مرض السكري من النوع الثاني يتم تغطيته بشكل أساسي من قبل أطباء العائلة فمن المهم أن يلعب أطباء العائلة دورا أساسيا في الجهود المبذولة ..وبالإضافة إلى ذلك وللحد من تكاليف الرعاية الصحية الشاملة المرتبطة بأنواع مختلفة من الأمراض فإن طب العائلة هو بالتأكيد المجال الأكثر كفاءة في التخصصات الطبية ومن نواح كثيرة يعد أطباء العائلة في رأس قائمة نظام الرعاية الصحية في أي بلد . من جهتها قالت الدكتورة نهى دشاش استشارية طب الأسرة ومساعد مديرة الشؤون الصحية في وزارة الصحة السعودية إن الوقاية هي بالتأكيد من أبرز المجالات ذات الاهتمام البالغ لأطباء العائلة حيث تسهم الأدلة في منع مرض ما من الحدوث أو في اكتشافه مبكرا بما يساعد على تجنب الوفاة المبكرة ومنع المضاعفات وهذا يوفر حياة أفضل للمرضى ..مؤكدة أن الوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة من أكثر القضايا المهمة التي يجب التركيز عليها وجعلها أكثر مواءمة لمواردنا وأولوياتنا وممارسات الرعاية الصحية.
وناقش الخبراء خلال اليوم الأخير للمؤتمر عددا من الموضوعات المهمة ومن ضمنها موضوع التحسينات والتحول الرقمي في الخدمات المقدمة للمرضى و ما بعد الذكاء الاصطناعي: الدور المستقبلي لأجهزة الكمبيوتر الكمية في الرعاية الصحية و النهج المبتكر للوقاية الأولية من الأمراض القلبية الوعائية و المراقبة المستمرة للجلوكوز في إدارة مرض السكري و الاكتئاب يرتبط بظروف أخرى و أكثر من عرض وتحديث في الخرف .
كما تضمنت فعاليات المؤتمر تنظيم ورشة عمل بعنوان الرعاية الذاتية للأمراض غير السارية والتي استهدفت مقدمي الرعاية الصحية الأولية وركزت على تقديم الرعاية الذاتية كمنهج في إشراك الأفراد للاهتمام بصحتهم من الأمراض غير السارية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. ويقام المؤتمر الدولي لطب العائلة سنويا بتنظيم من اندكس للمؤتمرات والمعارض - العضو في اندكس القابضة وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين وعدد من الشركات الطبية الرائدة.